iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat":false}

مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية نسخة 2024

الكاتب: Admin1تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: كراسة مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية (نسخة 2024).

مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية نسخة 2024

كراسة مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية (نسخة 2024).


الموضوع: كراسة مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية (نسخة 2024).
المرجع: الإطار الإجرائي لتفعيل خارطة الطريق برسم سنتي 2023 و 2024.
وبعد، ففي سياق إعمال آليات البحث العلمي في المجال التربوي من أجل مواكبة مجموعة من برامج ومبادرات الإطار الإجرائي لخارطة الطريق برسم سنتي 2023 و 2024، وانسجاما مع توجهات الوزارة الرامية إلى إحداث دينامية قوية لتطوير البحث العلمي في المجال التربوي بنفس جديد وفعالية أكبر، ولاسيما من خلال إحداث وتفعيل هياكل بحثية على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومراكز تكوين الأطر التربوية وعملا على تجويد الممارسات الصفية بالمدرسة المغربية ومأسستها وتقاسمها ومن أجل التصدي لعوائق الجودة بمقاربة علاجية واستباقية يشرفني إخباركم بإصدار كراسة مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية (نسخة 2024) كإحدى الحلقات الأساسية ضمن سيرورة تفعيل البحث العلمي في المجال التربوي، وهي تتضمن بطاقات المواضيع المقترحة من طرف المديريات والوحدات المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي تتقاطع في مجملها مع التزامات وأهداف خارطة الطريق ومع برامج إطارها الإجرائي.

وبالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها هذه الكراسة في إشاعة ثقافة البحث والتجديد التربويين قصد مواجهة التحديات المتعددة للمدرسة المغربية، في ظل عالم ينحو بقوة نحو الإبداع والابتكار وإنتاج المعرفة ونشرها واستثمار خلاصات الدراسات والبحوث العلمية الرصينة في ميدان التربية والتكوين، فإنني أهيب بكم إيلاء هذه الوثيقة العناية اللازمة، والعمل كل من موقعه على نشرها واستثمارها في تفعيل المهام المنوطة ببياكل البحث العلمي التربوي المحدثة على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو على مستوى مؤسسات تكوين الأطر التربوية.

تقديم

يشهد العالم اليوم تنافسية كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجية، لذا لا يمكن تصور أي تطور مجتمعي، أو تنمية شاملة ومستدامة دون الاهتمام بالرأسمال البشري وتأهيله للاطلاع على المستجدات والتفاعل معها من خلال إعمال آليات البحث والتطوير العلمي والتقني، والاستثمار الأمثل لما يتيحه من إمكانات وفرص في جميع المجالات، بما فيها حقل التعليم الذي أضحى أحد أبرز الميادين التي تعرف استخداما متناميا لأنظمة ووسائل الذكاء الاصطناعي، من أجل التجديد والتطوير المستمر للتعليم والتكوين.
وفي هذا الخضم يحتل البحث العلمي في الحقل التربوي مكانة متميزة نظرا لأدواره المؤثرة والفاعلة في بناء التصورات وتغيير التمثلات، والبحث عن الحلول الممكنة والناجعة للإشكالات الحقيقية التي تطرح أمام الفاعلين والمتدخلين في ميداني التربية والتكوين.

في هذا الإطار، وسعيا منها إلى تحقيق شعار "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، خصصت وزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ضمن اختياراتها الاستراتيجية، حيزا هاما لتطوير البحث العلمي التربوي والنهوض به حتى يضطلع بالأدوار المنوطة به، ويشكل قاطرة للإصلاح والتغيير المنشودين، مستندة في ذلك إلى ما ورد في التزامات خارطة الطريق 2022-2026 وفي إطارها الإجرائي برسم 2023-2024، ذلك أن مواكبة وتتبع عدد من برامج ومبادرات هذا الإطار، تستلزم إعمال آليات البحث العلمي في المجال التربوي.

وحتى يساهم البحث التربوي في تحقيق الأثر الإيجابي على تجويد العملية التربوية والتعليمية والمساهمة في تطوير الممارسات الصفية، فمن اللازم الاهتمام بشكل أكبر بالمواضيع المرتبطة بالتجديد. خاصة تلك المعتمدة على التجريب وذات البعد التطبيقي المساعد على تسريع وثيرة تحول المدرسة العمومية وإحداث التغيير في المشهد التعليمي ببلادنا. كما أن ذلك يتطلب ضرورة الانفتاح على تقنيات الذكاء الاصطناعي اعتبارا للأفاق التي يمكن أن توفرها هذه المنظومة ليس فقط من حيث إغناء وتطوير البحث التربوي ولكن بغية إدراج أساليب بحثية مبتكرة تستهدف الحلول الميدانية وتعزيز اعتماد التكنولوجيات الحديثة في صياغة وتدبير التحول في الأداء التربوي وفي حكامة المنظومة مركزيا وترابيا.
وفي سياق انفتاح الوزارة على البنيات المؤسساتية المكلفة بالبحث العلمي ببلادنا، تم بتاريخ 13 يوليوز 2023 توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) تروم النهوض بالبحث والتجديد التربويين وتثمين أنشطة البحث العلمي في المجال التربوي، وتعزيز إشعاع المجلات العلمية المهتمة بالبحث والتجديد في هذا المجال.
وقد كان من ثمرات هذه الاتفاقية، توقيع عقد تصميم ونشر مجلة علمية ضمن "بوابة المجلات العلمية المغربية (PRSM)"، تحت اسم "المجلة المغربية للبحث والتجديد التربويين (REMARIP)"، والتي ستشكل، ولا شك، فضاء علميا، يتيح نشر خلاصات ونتائج البحوث العلمية التربوية المنجزة من طرف فرق ومختبرات البحث والتجديد المحدثة في مؤسسات تكوين الأطر التربوية وفي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

إن الوزارة على اقتناع راسخ بأن كراسة مواضيع البحث التربوية ذات الأولوية (نسخة 2024) ستشكل بالنسبة لفرق ومختبرات البحث والتجديد المذكورة أعلاه، أرضية خصبة لتعميق النظر والبحث في الإشكاليات الميدانية الحقيقية، التي ينبغي الانكباب عليها بالدراسة والبحث بمختلف أشكاله النظري والتطبيقي والتدخلي.

كما يشكل هذا الورش البحثي الكبير مناسبة مواتية لضمان التقائية المجالات العلمية المتعددة وتكاملها، قصد المساهمة في تعزيز التنمية المهنية للباحثين والفاعلين في ميداني التربية والتكوين، وفي تحرير الطاقات وتعزيز ملكات النقد والتحليل والتفكير المنطقي والعقلاني، ليث دينامية قوية في البحث والتجديد التربويين.

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

790431725383895591

البحث