منصة رقمية لتدبير الحوادت المدرسية
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تطلق منصة رقمية خاصة
بتدبير الحوادث المدرسية
أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة منصة رقمية تفاعلية
تهدف إلى رقمنة تدبير ملفات الحوادث المدرسية، تم وضعها رهن إشارة مؤسسات
التربية والتعليم العمومي والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية
والتكوين والمصالح المركزية المختصة، بالإضافة إلى أمهات وآباء وأولياء
التلميذات والتلاميذ ضحايا الحوادث المدرسية، ويمكن الولوج إليها عبر منظومة
مسار والفضاء الخاص بأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ:
https://massarservice.men.gov.ma/
ويأتي هذا الإجراء تجسيدا للتوجهات الوزارية الهادفة إلى إرساء بنية آمنة وداعمة للتحول الرقمي، وتطبيقا لأحكام القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، وانسجاما وأهداف خارطة الطريق 2022-2026 وكذا إطارها الإجرائي برسم سنتي 2023 و2024، لتنزيل استراتيجية الوزارة في مجال تطوير منظومة الإعلام ورقمنة الخدمات العمومية المقدمة للمرتفقين والرفع من جودتها وتيسير الولوج إليها.
وتهدف هذه المنصة الرقمية إلى تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية وتسهيل تبادل
المعطيات والمعلومات في مختلف مراحل معالجة وتدبير ملفات الحوادث المدرسية،
وكذا تسهيل الحصول على المعلومة بطريقة سلسة وسريعة الولوج.
وستمكن هذه المنصة من التفاعل المستمر والآني مع المتدخلين في تدبير ملفات
الحوادث المدرسية على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي والمركزي كل حسب تدخله،
من خلال مسك المعطيات المتعلقة بالحادثة المدرسية واستخراج وتحميل مختلف وثائق
الملف المكون لها وضبطها، هذا بالإضافة إلى تتبع جميع مراحل معالجتها ومعاينتها
وتسويتها.
كما تتيح هذه المنصة لأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ضحايا الحوادث
المدرسية الاطلاع على المسطرة والمراجع القانونية والإجراءات الإدارية التي يجب
اتباعها وكذا الوثائق والمستندات المكونة لملف الحادثة المدرسية، فضلا عن تتبع
مراحل معالجتها وتسويتها.
بلاغ صحفي - وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تطلق منصة
رقمية خاصة بتدبير الحوادث المدرسية.
مذكرة رقم 011-24 بتاريخ 23 يناير 2024 في شأن إطلاق منصة رقمية لتدبير
الحوادث المدرسية .
أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء منصة
رقمية لتدبيى الحوادث المدرسية، وهي الخطوة التي تتماشى و التوجهات الحكومية
الهادفة إلى إرساء بنية آمنة وداعمة للتحول الرقمي داخل الإدارات العمومية،
وتسريع وتيرة الانتقال الرقمي، وتطبيقا لأحكام القانون رقم 55.19 المتعلق
بتبسيط المساطر والاجراءات الإدارية انسجاما مع أحكام القانون الإطار رقم 51.17
المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وقالت الوزارة أن خطتها هاته تهدف بالأساس إلى تبسيط المساطر والإجراءات
الإدارية خلال مختلف مراحل معالجة ملفات الحوادث المدرسية، والتفاعل المستمر
والآني مع المتدخلين في تدبير معالجة ملفات الحوادث المدرسية على الصعيد المحلي
والإقليمي والجهوي والمركزي، كما تتيح هذه المنصة الرقمية لأمهات وآباء وأولياء
التلميذات والتلاميذ ضحايا الحوادث المدرسية مجموعة من الوظائف والخدمات، من
بينها:
الاطلاع على المساطر والمراجع القانونية والإجراءات الإدارية التي يجب
اتباعها
الاطلاع على الوثائق والمستندات المكونة لملف الحادثة المدرسية.
معاينة وتتبع مراحل معالجة ملف الحادثة المدرسية وتسويته.
هذا وسيتم وضع هذه المنصة الرقمية رهن إشارة مؤسسات التربية والتعليم العمومي
والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمصالح
المركزية، بالإضافة إلى أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ضحايا الحوادث
المدرسية، ويمكن الولوج إليها عبر منظومة مسار والفضاء الخاص بأمهات وآباء
وأولياء التلميذات
https://massarservice.men.gov.ma
ووضعت الوزارة مجموعة من التدابير من أجل الاستغلال الناجع والجيد للوظائف
والخدمات التي تتيحها هذه المنصة الرقمية منها:
أولا: على مستوى مؤسسات التربية والتعليم العمومي
_ مسك المعطيات المتعلقة بالحادثة المدرسية، وتتضمن رقم مسار التلميذ (ة)
المصاب (ة) جراء حادثة مدرسية ومعلومات عن ظروف وأسباب وحيثيات وقوعها، وكذا
معلومات عن المستفيد (ة) من التعويض عن الحادثة.
_ استخراج مطبوع التصريح بالحادثة المدرسية من أجل توقيعه وختمه استخراج
المطبوع الطبي من أجل تسليمه لولي أمر التلميذ(ة) المصاب (ة) قصد تعبئته من طرف
الطبيب المعالج.
_ استخراج المطبوع الخاص بالحادثة التي وقعت خلال خط تنقل التلميذ(ة) بين
المؤسسة ومقر سكناه (ها)، سواء تعلق الأمر بحادثة طريق أو بحادثة سير من أجل
تسليمه لولي أمر التلميذ (ة) المصاب (ة) قصد تعبئته.
_ تحميل المستندات الأولية لتكوين ملف الحادثة، والتي تضم نسخة من وصل التأمين
(إذا كان التلميذ(ة) مؤمنا (ة)) ومطبوع التصريح بالحادثة المدرسية، ومطبوع
حادثة التنقل الخاص بالتأمين بعد ختمها وتوقيعها من طرف مدير المؤسسة.
_ ضبط المراسلات الخاصة بمحتويات الملف الورقي للحادثة.
_ إرسال الملف الورقي إلى المديرية الإقليمية بعد استكمال الإجراءات المتعلقة
به، خاصة المطبوع الطبي بعد تعبئته من طرف الطبيب المعالج.
_ معاينة وتتبع مراحل معالجة ملف الحادثة المدرسية.
_ معاينة وضعية تسوية ملفات الحوادث المدرسية.
ثانيا: على مستوى المديريات الإقليمية.
تقوم مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالإجراءات التالية:
_ معاينة المستندات الرقمية للحادثة التي تضم نسخة من وصل التأمين إذا كان
التلميذ (ة) مؤمنا)(ة)، ومطبوع التصريح بالحادثة، ومطبوع حادثة التنقل الخاص
بالتأمين، والتأكد من صحة المعلومات الممسوكة.
_ المصادقة على الإرسال الإلكتروني للملف الرقمي لشركة التأمين والذي يقوم
مقام الإخبار بوقوع الحادثة، مع مراعاة الآجال القانونية المحددة لإخبار شركة
التأمين بوقوع الحادثة ضبط المراسلات الخاصة بمحتويات الملف الورقي
للحادثة.
_ مسك قرار اللجنة الطبية الإقليمية، بعد عرض الملف الطبي عليها.
_ معاينة وتتبع مراحل معالجة ملف الحادثة المدرسية، مع إرسال الملف الورقي إلى
شركة التأمين.
_ التبادل الالكتروني مع شركة التأمين في شأن مراحل معالجة ملف حادثة، إذا
تطلب الأمر ذلك.
_ معاينة وضعية تسوية ملفات الحوادث المدرسية.
ثالثا: على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
تقوم مصلحة الشؤون القانونية والشراكة بالإجراءات التالية:
_ ضبط ومراقبة المراسلات الخاصة بمحتويات الملف.
_ المصادقة على الإرسال الإلكتروني للملف الرقعي لشركة التأمين والذي يقوم
مقام الإخبار بوقوع الحادثة، مع مراعاة الآجال القانونية المحددة لإخبار شركة
التأمين بوقوع الحادثة.
_ ضبط المراسلات الخاصة بمحتويات الملف الورقي للحادثة.
_ مسك قرار اللجنة الطبية الإقليمية، بعد عرض الملف الطبي عليها.
_ معاينة وتتبع مراحل معالجة ملف الحادثة المدرسية، مع إرسال الملف الورقي إلى
شركة التأمين.
_ التبادل الالكتروني مع شركة التأمين في شأن مراحل معالجة ملف حادثة، إذا
تطلب الأمر ذلك.
_ معاينة وضعية تسوية ملفات الحوادث المدرسية.
رابعا: على مستوى المصالح المركزية
تتولى مديرية الشؤون القانونية والمنازعات تتبع مراحل معالجة ملفات الحوادث
المدرسية ومعاينة وضعية تسويتها، والتدخل في حل الإشكالات المتعلقة بتدبيرها
كلما اقتضت الضرورة ذلك.
إرسال تعليق