المستجدات المرتبطة بتنزيل الإطار الإجرائي لخارطة الطريق برسم سنتي 2023 و 2024
"مؤسسات الريادة"
يشكل مشروع "مؤسسات الريادة آلية من الآليات الأساسية للأجرأة الميدانية لخارطة الطريق -2022 - 2026 ، وكذا وسيلة لقياس مدى نجاعة مختلف التدابير المتخذة على مستوى المؤسسات التعليمية المستهدفة، وهو ما يقتضي توفير الظروف المثلى لعمل الفريق التربوي وفق أنجع المقاربات البيداغوجية، وكذا كافة الوسائل التكنولوجية الضرورية ليمارس مهامه بشكل فعال وتكاملي بين أعضائه لتحقيق الأهداف المسطرة في مشروع المؤسسة المندمج مع ضمان التأطير عن قرب والمواكبة الميدانية المستمرة لمختلف العمليات المرتبطة بمشروع مؤسسات الريادة"، وذلك بهدف تجويد التعلمات الأساس والارتقاء بها وتنمية كفايات المتعلمات والمتعلمين في بعدها المعرفي والمهاري والوجداني والاجتماعي، إضافة إلى الحد من مخاطر الهدر المدرسي. لذلك، يتعين إتمام جميع العمليات الضرورية لانطلاق مشروع مؤسسات الريادة " بسلك التعليم الابتدائي من خلال التدابير التالية:
- احترام البرمجة الزمنية للمحطات الإعدادية برسم السنة الدراسية 2024-2023 ، كما تم تحديدها في ملحق المذكرة الإطار بشأن تفعيل العمل بمشروع "مؤسسة الريادة"؛
- تمكين المؤسسات المعنية من الموارد المادية والبشرية والبيداغوجية الضرورية
- إتمام جميع العمليات الخاصة بعمليات تأهيل وتجهيز مؤسسات الريادة؛ - تحديد البنيات التربوية النهائية لهذه المؤسسات والقيام بالترتيبات الضرورية بهذا الخصوص (المصادقة على استعمالات الزمن والتنظيمات التربوية ومشروع المؤسسة...)
- الحسم في الصيغ النهائية للتنظيمات التربوية قبل متم السنة الدراسية الجارية
- تحيين مشروع المؤسسة المندمج ليستجيب لمكونات وأهداف مؤسسات الريادة
- برمجة التكوينات الاستدراكية للأساتذة المنتمين لمؤسسات الريادة والذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التكوين خلال شهر يونيو 2023
- إنجاز بحوث حول التدريس الفعال تهم تجريب العدة الخاصة به من طرف المفتشات والمفتشين المواكبين
- التتبع والمواكبة على جميع المستويات للمؤسسات المعنية، وإعداد تقارير دورية حول سير الدراسة بها؛ التواصل والتعبئة حول مشروع "مؤسسات الريادة" مع جميع المتدخلين لتسهيل عملية التوسيع والتعميم؛
- عقد لقاءات تواصلية مع أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين من أجل التعريف بأهداف ومكونات المشروع.
الأنشطة الاعتيادية
اعتبارا للنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، باعتماد تجربة الأنشطة الاعتيادية المتجلية في أثرها الفعال على جودة التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، يتعين العمل على اتخاذ التدابير التالية:
- توسيع عدد المؤسسات التي تعتمد الأنشطة الاعتيادية مع بداية الدخول المدرسي المقبل في أفق تعميم العمل بها خلال الأسدوس الثاني من نفس الموسم الدراسي
- اختيار المؤسسات المعنية بعملية التوسيع مع بداية الدخول المدرسي المقبل، وتحديد الشروط المادية والتربوية لعملية التوسيع والتعميم (فضاءات مناسبة لتنزيل الأنشطة الاعتيادية، ولوازم ومعدات وأدوات ديداكتيكية وكتب مناسبة
- اعتماد المرونة التربوية اللازمة في إنجاز مختلف الأنشطة انسجاما مع أهدافها الرامية إلى حفز التفتح وتحقيق متعة للأنشطة القرائية ......
- التعلم وإكساب العادات الحميدة
- تعبئة الشركاء واستثمار مختلف آليات الدعم المتاحة محليا كجمعيات أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين وجمعيات الرياضة المدرسية.
الدعم التربوي
بالنظر إلى أهمية الدعم التربوي في ضمان مواصلة المتعلمات والمتعلمين تعليمهم الإلزامي، وتجاوز صعوبات التعلم المؤدية للتكرار والهدر المدرسيين، وكذا تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وتقليص الفوارق التعلمية، يتعين العمل على:
- توفير الدعم التربوي والنفسي للمتعلمات والمتعلمين الذين يعانون من صعوبات وتعثرات معرفية ملحوظة
- وضع وتنفيذ مخططات جهوية وإقليمية ومحلية للدعم التربوي، لما له من أثر كبير في دعم التعلمات لدى المتعلمات والمتعلمين
- توجيه المتعلمات والمتعلمين لاستثمار المسطحة الرقمية Taalim Tice للارتقاء بالتعلمات وتجاوز التعثرات
- استكمال تنزيل محطات مشروع الدعم التربوي المرتبط بمقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL
- أجرأة أنشطة الدعم التربوي بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة TaRL في صيغتين: دعم مندمج داخل الزمن المدرسي ودعم تربوي إضافي خارج الزمن المدرسي حسب الحاجة
- تنظيم تكوين استدراكي حول مقاربة TaRL ، لفائدة الأستاذات والأساتذة داخل مؤسساتهم التعليمية.
تدريس اللغات
كما سبقت الإشارة إليه، يعرف الدخول المدرسي المقبل الشروع في التعميم التدريجي لتدريس الأمازيغية بالتعليم الابتدائي والشروع في تعميم اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي، وفي هذا الإطار يتعين القيام بما يلي:
- التعميم التدريجي لتدريس الأمازيغية في جميع مؤسسات التعليم الابتدائي: وبهذا الخصوص، يتعين العمل على استكمال إرساء الآليات الضرورية لقيادة هذا الورش الوطني على كافة المستويات مركزيا وجهويا وإقليميا مع السهر على التخطيط والتنفيذ المحكمين لمسار وإجراءات تعميم تدريس الأمازيغية، وخاصة وضع الخرائط التربوية للمؤسسات التعليمية التي ستدرس بها وإعداد وتنفيذ المخططات وبرامج العمل الجهوية والإقليمية المرتبطة بتوسيع تدريسها. وفي هذا الإطار، يجب ضبط عملية توزيع الأقسام على الأستاذات والأساتذة، حسب الغلاف الزمني الخاص بالتعليم الابتدائي، والبنية التربوية لكل مؤسسة تعليمية، بما يضمن التشغيل الأمثل للموارد البشرية المتوفرة.
- التعميم التدريجي لتدريس اللغة الإنجليزية بسلك الثانوي الإعدادي لتحقيق هدف توسيع وتعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الثانوي الإعدادي، ينبغي العمل على استكمال إرساء الآليات الكفيلة بالتفعيل الأمثل لهذا الإجراء على كافة المستويات مركزيا وجهويا وإقليميا والسهر على التخطيط والتنفيذ الفعالين من خلال وضع الخرائط التربوية للمؤسسات التعليمية التي ستدرس بها اللغة الإنجليزية، وإعداد وتنفيذ المخططات وبرامج العمل الجهوية والإقليمية لتوسيع تدريسها مع توفير مستلزمات التعميم التدريجي، إلى جانب تتبع وتقويم المنجزات.
تكوين الأطر التربوية
- تسريع وتيرة إنجاز وتنفيذ المخططات الجهوية والإقليمية للتكوين المستمر، مع إيلاء عناية خاصة لأستاذات وأساتذة مؤسسات الريادة والتكوينات في المجال الرقمي وتلك المنبثقة عن باقي برامج الإطار الإجرائي لخارطة الطريق إعطاء عملية تحديد الحاجات من التكوين المستمر الأهمية اللازمة عند إعداد المخططات الجهوية والإقليمية للتكوين المستمر لسنة 2024 ، وذلك من خلال الحرص على ربطها بالإطار الاجرائي لخارطة الطريق برسم سنتي 2023 و 2024
- اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتيسير تنظيم التداريب الميدانية بالمؤسسات التعليمية لفائدة كافة الأطر التربوية المتدربة المنتمية لمختلف مراكز تكوين الأطر تعزيزا للجوانب التطبيقية والمهنية في عملية التكوين وتدعيم إجراءات تأطيرها ومواكبتها
- اتخاذ التدابير الكفيلة بإنجاح التكوين عن بعد لفائدة الأطر التربوية، وخاصة على مستوى الوسائل اللازمة في هذا المجال، وعلى مستوى تكوين المؤطرين من خلال تقوية قدراتهم في توظيف هذا النمط التكويني اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان تمكين طلبة سلك الإجازة في التربية من إنجاز العمل التربوي بالمؤسسات التعليمية وضمان استفادتهم من التعويض المالي المخول لهم بهذا الخصوص.
الحياة المدرسية
يرتبط تفعيل البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية بهدف استراتيجي لخارطة الطريق، وهو تعزيز القدرات، من أجل أن تكون المدرسة مكانا جاذبا وممتعا للأطفال يتشبعون من خلاله بالقيم الوطنية والكونية ويطورون من قدراتهم الفردية.
ويعتبر هذا البرنامج المندمج استكمالا للسيرورة الحالية من أجل تقوية وتعزيز التدابير المرتبطة بتنمية أنشطة الحياة المدرسية، وبما يضمن استفادة نصف الأطفال من الأنشطة الموازية بدل الربع المعمول به حاليا. وفي أفق إعداد برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين برسم سنتي 2023 و 2024 ، وفي انتظار استكمال إعداد الإطار الإجرائي لتدخل جمعيات رأس الشبكة (Associations têtes de réseaux)، يتم العمل على تفعيل تدابير تنمية أنشطة الحياة المدرسية، وذلك كالآتي :
على مستوى المؤسسة التعليمية
- مواصلة إرساء وخلق الأندية التربوية وفق الصيغة التطوعية للأساتذة أو من خلال استثمار 3 ساعات لفائدة أنشطة الحياة المدرسية التي تم التنصيص عليها بالمذكرة الوزارية رقم 084X21 بتاريخ 30 شتنبر 2021 وتوجيه المتعلمات والمتعلمين للانخراط فيها وفق ميولاتهم واهتماماتهم في إطار سيرورة بناء وتوطيد مشاريعهم الشخصية
- إعداد برامج عمل الأندية التربوية وتضمينها بمشروع المؤسسة المندمج من أجل ضمان تنزيل أنشطتها وتتبع إنجازيتها
- مواكبة مؤطري ورشات مؤسسات التفتح للتربية والتكوين لإرساء وخلق الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، بداية الموسم الدراسي المقبل وخصوصا خلال شهري شتنبر واكتوبر في انتظار البداية الفعلية لورشات مؤسسات التفتح العمل على برمجة تنشيط حصص للأنشطة المندمجة من طرف طلبة سلك الإجازة التربية ضمن البرنامج الشهري لتدخلاتهم بالمؤسسات التعليمية
- العمل على تعبئة الجمعيات المحلية النشيطة والتي لديها تمويل من أجل تنشيط حصص للأنشطة المندمجة بالمؤسسات التعليمية حث المؤسسات التعليمية على تسجيل المتعلمات والمتعلمين بمنظومة "مسار" بالحيز الخاص بالأنشطة المندمجة الذي تم إطلاقه الشهر الماضي.
على مستوى مؤسسات التفتح للتربية والتكوين
- إعطاء أدوار ريادية لمؤسسات التفتح للتربية والتكوين، من خلال مواكبة مؤطري ورشات هذه المؤسسات، لإرساء وخلق الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية وتأطير تكوينات لفائدة منشطي هذه الأندية، وتتبع إنجازية منشطي جمعيات رأس الشبكة خلال تفعيل اشتغالهم بداية من سنة 2024 الارتقاء بمؤسسات التفتح للتربية والتكوين لتصبح مراكز ،موارد من خلال إعدادها لمشروع مؤسسة مندمج خاص بها، وكذا العمل على إنتاج موارد بيداغوجية لفائدة الأندية التربوية واعتماد مبدأ التشبيك بين هذه المؤسسات على مستوى الجهة من أجل تقاسم الإنتاجات وترصيد الممارسات الجيدة
- العمل على تسجيل المتعلمات والمتعلمين بمنظومة "مسار"، وإعطاء رمز " GRESA " لهذه المؤسسات في إطار تحقيق الانتماء الفعلي لمنظومة التربية والتكوين تنظيم دورات تكوينية لفائدة أطر الإدارة التربوية لمؤسسات التفتح للتربية والتكوين حول مصوغات مشروع المؤسسة المندمج ولمؤطري الورشات حول المصوغات المستعرضة المتعلقة بالتواصل والبيداغوجية الفارقية والتنشيط وغيرها.
وتستمر نفس العمليات خلال سنة 2024 بإضافة نوعية للجمعيات رأس الشبكة، التي ستنطلق بصيغة تجريبية في أفق تعميم التجربة بعد تقويمها وإثبات نجاعتها.
مشروع المؤسسة المندمج
لقد خصص الإطار الإجرائي لخارطة الطريق برسم سنتي 2023 و 2024 برنامجا خاصا بمشروع المؤسسة المندمج يروم إحداث دينامية للتغيير في أكبر عدد من المؤسسات التعليمية العمومية بفضل مشاريعها المندمجة، مما يتطلب العمل على:
- التحيين السنوي لمشاريع المؤسسات المندمجة وتدقيقها، بتوافق مع أهداف الإطار الإجرائي المذكور
- تكثيف المواكبة والتتبع الميداني من طرف الفرق الجهوية والإقليمية للمؤسسات التعليمية؛ اعتماد مشروع المؤسسة المندمج كالية رئيسية محتضنة لمختلف العمليات والبرامج الرامية إلى تحسين وتجويد التعلمات بالمؤسسات التعليمية
- تحيين الهياكل والوضعية القانونية لجمعيات دعم مدرسة النجاح على مستوى كافة المؤسسات التعليمية، ومؤسسات الريادة على وجه الخصوص.
التوجيه المدرسي والمهني
يندرج التوجيه المدرسي والمهني ضمن الالتزام الرابع من التزامات خارطة الطريق 2026-2022 الذي يهدف إلى ضمان استفادة جميع المتعلمات والمتعلمين من توجيه ذي جودة نحو مسارات دراسية تتلاءم مع مؤهلاتهم للرفع من فرص نجاحهم. لذلك ينبغي العمل على ضمان اضطلاع المؤسسات التعليمية بوظيفتها التوجيهية من خلال تغطية جميع المؤسسات الثانوية العمومية بخدمات المواكبة التخصصية التي يضطلع بها المستشارون في التوجيه المدرسي والمهني وفق الإجراءات الجاري بها العمل في ما يتعلق بتحيين خريطة القطاعات المدرسية للتوجيه
- الحرص على تجويد المواكبة التخصصية للمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين بالتعليم الثانوي بسلكيه من خلال الالتزام بموجهات إطارها المرجعي
- الحرص على تنفيذ مختلف مراحل ومحطات مسطرة التوجيه المدرسي والمهني في أجالها المحددة، واستثمار نتائج كل مرحلة ومحطة، بما يسمح بتجويد الوظيفة التوجيهية للمؤسسات التعليمية
- دمج مكون التوجيه المدرسي والمهني كمكون إلزامي ضمن مشروع المؤسسة المندمج بجميع الأسلاك التعليمية، بهدف إرساء بيئة مواكبة للمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين، ومنفتحة على الأسر ومختلف المتدخلين والفاعلين المعنيين دعما لتمدرسهم وتوجيهم
- العمل على مواصلة إرساء البعد التربوي البيداغوجي للوظيفة التوجيهية للمؤسسات التعليمية، ولا سيما من خلال مدخل الأندية التربوية الموجهة وعبر تعميم وتجويد خدمة المواكبة التربوية البيداغوجية للمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين بالتعليم الثانوي وفق موجهات إطارها المرجعي مع إدراج زمن المواكبة" لزوما ضمن جداول خصص "الأساتذة الرؤساء" وضمن استعمالات زمن المتعلمات والمتعلمين
- تكثيف التدخلات التأطيرية من طرف المفتشين في التوجيه التربوي لفائدة المؤسسات الثانوية بغية تيسير اضطلاعها بوظيفتها التوجيهية، ولا سيما المؤسسات المعنية بالبرنامج الثالث المتعلق بالتعليم الثانوي من برامج الإطار الإجرائي لخارطة الطريق برسم سنتي 2023 و 2024
- تكثيف التدخلات التأطيرية المشتركة بين المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي والمفتشين في التوجيه التربوي لفائدة الأطر الإدارية والتربوية بمؤسسات التعليم الابتدائي من أجل التصريف المنهاجي الأمثل لمكون استكشاف المهن واستشراف المشروع الشخصي للمتعلمات والمتعلمين، ضمن مجالات أنشطة تنمية المهارات الحياتية، وكذا من خلال
تعميم العمل بمفهوم الأندية التربوية الموجهة.
الرياضة المدرسية
- توسيع مسالك رياضة ودراسة والرفع من أعداد المتعلمات والمتعلمين المنتسبين لها؛ - تفعيل وتوسيع قاعدة المراكز الرياضية المعتمدة خلال الدخول المدرسي المقبل
- تأسيس وتعميم الجمعيات الرياضية المدرسية بمؤسسات التعليم المدرسي العمومي والخصوصي التفعيل الأمثل لإنجاز حصص الجمعيات الرياضية المدرسية، وضمان مشاركة أكبر عدد من المتعلمات والمتعلمين في أنشطتها
- تتبع ومراقبة إنجاز الأنشطة الحركية بالتعليم الابتدائي، وحصص التربية البدنية والرياضية؛
- حث المتعلمات والمتعلمين على المشاركة في مختلف البطولات والتظاهرات الرياضية المدرسية المقررة
- ضمان استفادة الأطفال في وضعية إعاقة من الأنشطة الرياضية المسطرة
- إعمال الحكامة والمراقبة في تدبير المنشآت الرياضية التابعة للقطاع
- الإعلان عن إبداء الاهتمام بخصوص إبرام وتجديد اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات المدبرة للمنشآت الرياضية.
- العلاقة مع الأسر وأولياء أمور المتعلمات والمتعلمين
- تنظيم لقاء تواصلي على مستوى المؤسسات التعليمية مع أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين خلال بداية الموسم الدراسي قصد اطلاعهم على المستجدات المرتبطة بالتنظيم السنوي للدراسة وتعبئتهم من أجل مواكبة تمدرس بناتهم وأبنائهم ومواكبة مشاريعهم الشخصية وضع المؤسسات التعليمية لبرنامج تواصلي منتظم مع الأسر على مدار السنة الدراسية بغرض تقاسم مختلف المعلومات المتعلقة بسير الدراسة وكذا تقاسم المعطيات والبيانات المتعلقة بالأبناء، ويمكن استثمار ما توفره منظومة "مسار" للمحمول" MASSAR MOBILE" بهذا الخصوص، عبر إرسال رسائل قصيرة وإشعارات آنية تتعلق بتتبع إنجاز الواجبات المدرسية، والغياب، والنقط، والمراقبة المستمرة، والنتائج واستعمالات الزمن) - توفير الظروف الملائمة والمواتية بالمؤسسات التعليمية لاستقبال أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين الراغبين في التواصل مع هيئة التدريس والإدارة التربوية والمستشارين في التوجيه التربوي والملحقين الاجتماعيين عند الاقتضاء
الحكامة التدبيرية
- تفعيل الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج على جميع المستويات التدبيرية بما فيها المؤسسات التعليمية
اعتبار الدخول المدرسي المقبل محطة أساسية وهامة بانتظارات كبيرة من طرف كافة المتدخلين، مما يستوجب العمل على تعبئة جميع الفرق المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية، لضمان دخول مدرسي جيد وناجح اعتماد التتبع الميداني والمواكبة والتوجيه والانخراط المسؤول من لدن مختلف مستويات القيادة التدبيرية مركزيا
وجهويا وإقليميا ومحليا والتعليم الأولي والرياضية.
- إرساء لوحات القيادة بناء على الأهداف والنتائج، لتشكل أداة مساعدة على اتخاذ القرار على جميع المستويات التدبيرية
- اعتماد مشروع المؤسسة المندمج كآلية أساسية لتنزيل مختلف الإجراءات والبرامج والتدخلات الرامية إلى تحسين جودة التعلمات، وآلية للتأطير والتنسيق والتدبير التربوي والإداري بالمؤسسات التعليمية
- تجويد عمل مجالس المؤسسات التعليمية، والعمل على تحيين هياكلها وعقد اجتماعاتها في الآجال المحددة.
التعبئة والتواصل
- تكثيف التواصل الداخلي ومع الفاعلين والشركاء للتعريف بالجهود المنجزة والمستجدات المقررة برسم الموسم الدراسي :2023-2024
- التنسيق مع كافة شركاء المنظومة وجميع المتدخلين لضمان التقائية العمل المنجز، وتدقيق الحاجيات، وتنفيذ برامج العمل المشتركة
- وضع مخططات مركزية وجهوية وإقليمية للتعبئة والتواصل مع الفاعلين ووسائل الإعلام للتعريف بالمنجزات والمشاريع المحققة على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية لتنزيل برامج الإطار الإجرائي لخارطة الطريق
- معالجة الشكايات الخاصة بالمرتفقين داخل الآجال المحددة وتطوير آليات الاستقبال والتواصل
- تنويع الوسائل المعتمدة للتواصل بما فيها التواصل الرقمي، وإعداد كبسولات تواصلية بصفة منتظمة
- إعداد مطويات وملصقات ونشرات حول الأنشطة وكذا مختلف العمليات التي تقوم بها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية.
وعليه، وبالنظر لأهمية كل هذه العمليات في إنجاح الدخول المدرسي المقبل 2024 2023 ، أطلب منكم العمل، كل من موقعه واختصاصاته على التتبع الميداني والتطبيق الأمثل لكل الإجراءات والترتيبات المعتمدة تحقيقا للغايات والأهداف
المتوخاة منها.
إرسال تعليق