جميع أراء الفلاسفة للمجزوءات الأربعة
مجزوءة الوضع البشري
1 الشخص: الفرد الذي تنسب له مسؤولية أفعاله الصادرة عنه، كما أنه يأخذ قيمة خاصة عندما ينظر اليه كذات واعية و حرة و مسؤولة ذات كرامة.
= الشخص والهوية : "جون لوك" إن الإدراك الحسي أساسي في الوصول إلى حقيقة الشخص، وبالتالي شخص الإنسان وهويته تنبني على مسألة الشعور.
لا شوليي : أساس هوية الشخص هي وحدته النفسية في الزمان عبر مختلف لحظات تطوره المختلفة.
فرويد : وحدة قائمة في الشخص الذي يعيش صراعات نفسية بين الهو والانا والانا الأعلى.
"شوبنهاور" إن هوية الشخص تتأسس على الإرادة، واختلاف الناس يرجع أساسا إلى اختلاف إراداتهم.
=الشخص بوصفة قيمة : كانط : الشخص متميز عن الموضوعات والأشياء بامتلاكه لعقل أخلاقي كغاية في ذاته لا وسيلة ﻮلا تقدر قيمته بسعر.
مونيي : الشخص متميز باكتسابه لشخصيته(الشخصنة أو التشخصن) كتجربة نابعة من إبداع ذاتي.
"غوسدورف" قيمة الشخص تتحدد داخل المجتمع لا خارجه،فالشخص الأخلاقي لا يتحقق بالعزلة والتعارض مع الآخرين بل العكس.
موقف طوم ريغان:قيمة الشخص نابعة من كونه كائنا حيا حاسا .
=الشخص بين الضرورة والحرية : سبينوزا : القول بالضرورة والخضوع لمبدأ العلية الطبيعية.
سارتر : الشخص حر ومسؤول عن أفعاله، فهو حر حرية مطلقة غير مقيدة بموانع وإكراهات وأنه ذات أخلاقية عاقلة.
مونيي "حرية الإنسان ليست مطلقة، وشرط التحرر من الضغوطات هو تحقيق وعي بالوضعية، والعمل على التحرر من الضغوطات.
2 الغير : مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الأنا ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة وما إلى ذلك، وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء...
=وجود الغير : ديكارت : وجود الغير احتمالي.
سارتر : وجود الغير ضروري من أجل إدراكي كوعي و كذات.
دولوز : الغير يصير محسوسا وواقعيا في وجوده بفعل اللغة والحوار.
"مارتن هايدغر" وجود الغير مهدد لوجود الذات ما دام يحرمها من خصوصياتها، والغير مفهوم قابل لكي يطلق على كل إنسان.
=معرفة الغير : سارتر :معرفة الغير مستحيلة لوجود العدم بين الذوات.
مالبرانش : معرفة مستعصية خصوصا المشاعر والأحاسيس( نسبية المعرفة القائمة على الذات)
ميرلوبونتي : معرفة ممكنة بفعل التواصل واللغة.
"إدموند هوسرل" معرفة الغير ممكنة ما دام جزءا من العالم الذي أعيش فيه، وما أعرفه من الغير هو المستوى الذي يشاركني و يشابهني فيه.
=العلاقة مع الغير : أرسطو : علاقة صداقة وخصوصا صداقة الفضيلة أساس العلاقة مع الغير.
كوجيف(هيجل) :نموذج الصراع . العلاقة الجدلية بين العبد والسيد .
"أوغست كونت" إن الغيرية باعتبارها نكران للذات وتضحية من أجل الأخر هي الكفيلة بتثبيت مشاعر التعاطف و المحبة بين الناس.
إمانويل كانط" الصداقة هي النموذج المثالي للعلاقة مع الغير.
3 التاريخ : يعتبر مفهوم التاريخ من الموضوعات التي تهتم بالإنسان وذلك بهدف تخليد تجاربه و معارفه، و لقد بدأ الاهتمام بكتابة التاريخ منذ العصور القديمة.
= المعرفة التاريخية : ابن خلدون :المعرفة التاريخية تتجاوز السرد والحكي إلى التحقيق والتعليل كمعرفة علمية تبحث عن الحقيقة .
ريكور : معرفة نسبية نظرا لتدخل ذاتية المؤرخ.
" ريمون ارون"معرفة الإنسان بالتاريخ عملية صعبة ما دامت تعتمد على استخراج دلالة الوثائق والمعطيات والآثار المنتسبة إلى الماضي.
=التاريخ وفكرة التقدم :كار :خصائص التاريخ : * التقدم وليس التطور *ليس له بداية ونهاية *يعرف قطائع وعدم استمرارية متواصلة. ماركوز :شهد التاريخ أساسا نوعين من التقدم : تقدم كمي(تقني) وتقدم كيفي ( إنساني).
"ك. ماركس" يتقدم التاريخ نحو الأفضل بفعل التناقض بين الإنتاج وعلاقات الإنتاج، وينتهي هذا التناقض بميلاد مجتمع جديد و تاريخ جديد.
"كلود ليفي ستراوس" التقدم لا يتم وفق سيرورة خطية متصلة بل من خلال قفزات و وثبات و طفرات.
=دور الإنسان في بناء التاريخ :التو سير(هيجل) :التاريخ هو من يصنع نفسه وليس الابطال من الناس سوى منفذين لما أراد التاريخ صنعه.
سارتر : الإنسان هو صانع ومحرك التاريخ فقط يكفي الوعي بذلك .
"ماركس"إن الإنسان يصنع تاريخه لكن هذا التأثير في التاريخ يبقى محدودا بل و محكوما بشروط خارجة عن إرادتنا.
"مكيافيللي " الإرادة الإنسانية هي المحرك الأساس لتغيير و توجيه التاريخ.
_____________
مجزوءة المعرفة
_________
1 النظرية والتجربة: النظرية هي الرأي الشخصي، أوالأحكام الفرديةوالتجربة ترتبط بالمعيش و بالحياة اليومية، وتنتهي بنا إلى تعدد التجارب.
=التجربة والتجريب : برنار :خطوات المنهج التجريبي:*الملاحظة*الفرضية*التجربة*القانون.
توم : أهمية الخيال كتجربة ذهنية.
جاكار : يميز بين النظرية والتجربة وبين التجربةوالتجريب.
=العقلانية العلمية : رايشنباخ : يرفض مذهب العقلانية المتعالية عن التجربة والقائمة على العقل بما في ذلك الرياضيات.
بلانشيي : العقلانية العلمية عقلانية منفتحة على العقل والتجربة .
"ألبير انشتاين" العقل مصدر المعرفة العلمية وذلك لأنه ينتج مبادئ وأفكار، وتبقى التجربة بمثابة أداة مساعدة لإثبات صدق النظري.
"غاستون باشلار"تعد المعرفة العلمية نتيجة تكامل عمل كل من العقل والتجربة، العقل ينتج أفكارا وتصورات، تعمل التجربة على استخلاص. المعطيات الحسية.
=معايير علمية النظريات : ابن الهيثم :النقد كمعيار أساسي (الشكوك على بطليموس ( .
بوبر : معايير القابلية للتكذيب والتزﻴيف.
"بيير تويلي" تعدد التجارب والاختبارات في وضعيات مختلفة، يضفي الانسجام على النظرية كما ينبغي على النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك المنطقي.
2العلوم الإنسانية : تسمى العلوم المعنوية و تتخذ من أحوال الناس وسلوكاتهم موضوع الدراسة وفق منهج منظم ،تدرس واقع الإنسان كفرد أو جماعة.
=الموضوعية في العلوم الإنسانية : غولدمان :غياب الموضوعية في العلوم الإنسانية وحضور ذاتية الباحث .
بياجي :غياب الموضوعية لان الباحث ذاتوموضوع للدراسة في نفس الوقت.
"فرانسوا باستيان" يؤكد على ضرورة الفصل بين الذات والموضوع والالتزام بالحياد، وذلك بتأمل الظواهر باعتبارها أشياء ويقتدي بالعلوم التجريبية.
= علمية العلوم الإنسانية : الفهم والتفسير :غرا نجي :التمييز بين الفهم والتفسير وينتقد الفهم كمنهج بالنسبة للعلوم الإنسانية.
ديلتاي : يدافع عن منهج الفهم بخصوص العلوم الإنسانية.
ليفي ستروس : أن العلوم الإنسانية تتموقع في الحقيقة بين التفسير والتنبؤ.
=أي نموذج للعملية في العلوم الإنسانية : موران :يميز ﺒﻴن سوسيولوجيا علمية وأخرى إنشائية .
ميرلوبونتي :أهمية الرجوع إلىالتجربة الذاتية في دراسة الظواهر الإنسانية .
"ورنيي - طولرا"إن العلوم الإنسانية لا يمكنها أن تصل إلى معرفة حقيقية للظواهر الإنسانية إلا بهذا التداخل بين الذات و الموضوع، فلا ينبغي ألا تطغى هذه الذاتية على البحث فتغير من نتائجه و تأول دلالته.
=نموذج علم الاجتماع : دور كايم"يعتبر الظاهرة الاجتماعية ظواهر عامة مستقلة عن الحياة الفردية تمارس سلطة إرغامية على الأفراد.≠غولدمان.
لوسيان غولدمان "صعوبة تحديد موضوع علم الاجتماع تتجلى في عدم استطاعة عالم الاجتماع التحرر من المفاهيم القبلية والأحكام المسبقة.≠دور كايم.
فيبر" السلوك الإنساني هو سلوك غائي قابل للفهم وهو المبحث الأساسي للبحث السوسيولوجي.
روبير ميرتون" تتميز النظرية السوسيولوجية بنموذجين نظريين متباينين.
3الحقيقة: إنها الغاية التي ينشدها كل إنسان سواء في علاقات اجتماعية أو في حياته الشخصية أو في علاقته بالوجود.
=الراي والحقيقة : ديكارت : الشك في الاراء المسلم بها من اجل بناء الحقيقة على أساس يقينية .
باشلار :بناء الحقيقة العلمية يقتضي ربط الرأي لأنه يقوم على المنفعة والمصلحة وليس الحقيقة .
بليز باسكال" هناك حقائق مصدرها العقل ويتم البرهان عليها، وحقائق مصدرها القلب ويتم الإيمان أو التسليم بها، إن العقل يحتاج إلى حقائق القلب لينطلق منها بوصفها حقائق أولى
= معايير الحقيقة : فوكو :ارتباط بالسلطة وخصوصا السياسية إذ يتم إنتاجها ونشرها ومراقبتها من طرف هيئات عليا .
هيوم :هناك نوعين من الحقيقة 
حقيقة علمية و *حقيقة تجريبية .
حقيقة علمية و *حقيقة تجريبية ." ديكارت" الحدس والاستنباط أساسا المنهج المؤدي إلى الحقيقة، الحدس نفهم به حقيقة الاشياء بشكل مباشر والاستنباط هو استخراج معرفة من معرفة سابقة نعلمها .
"اسبينوزا" الحقيقة معيار لذاتها إذ بفضل معرفتها نستطيع تجنب الخطأ والوهم، فشرط معرفة نقيض الشيء هو معرفة الشيء ذاته.
=الحقيقة كقيمة : جيمس : تصور براغماتي نفعي للحقيقة (نسبية الحقيقة ( .
كانط : تصور أخلاقي , قول الحقيقة واجب أخلاقي مهما كانت النتائج والدوافع ( الحقيقة المطلقة ( .
"مارتن هايدغر" كل انحراف على الحقيقة يجعل الإنسان يتيه ويضل عن الفهم السليم للأشياء وينتج التيه بسبب اعتماد الإنسان على الأفكار المسبقة في فهمه للأشياء.
"فايل" نقيض الحقيقة التي يهددها ليس الخطأ بل العنف الذي يؤدي إلى رفض الآخر والدخول في صراع معه وإيقاف التفكير والاستبداد بالرأي.
____________
مجزوءة السياسة
__________
1الدولة: مجموعة من الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة للعلاقات الاجتماعية وضامنة للأمن.
=مشروعية الدولة وغايتها : فيبر :ثلاثةاشكال حيث تقوم الدولة على الشرعية القانونية.
فلاسفة العقد الاجتماعي (لوك+هوبس+روسو) : قامت الدولة أساس التعاقد للخروج من حالة الطبيعة إلى حالة التمدن.
"اسبينوزا" ليس الهدف من الدولة الاستبداد والإخضاع، بل هدفها ضمان حقوق الناس وتوفير حرياتهم، شريطة ألا يتصرفوا ضد سلطتها.
"هيغل" تقوم الدولة بخدمة الأفراد وبشكل تنظيمي توفر لهم حقوقهم، وتبقى أهم من الفرد باعتبارها أفضل وجود للإنسان.
=طبيعة السلطة السياسية : التو سير : تمارس الدولة سلطتها من خلال جهاز قمعي وأجهزة إيديولوجية .
فوكو" السلطة شكل محايث للجسم الاجتماعي و عدة استرايجيات و ليست مجموعة أجهزة .
مونتيسكيو" يميز بين ثلاث وظائف للدولة، وهي: السلطة التشريعية السلطة التنفيذية ثم السلطة القضائية. كما يقر مبدأ الفصل بين هذه السلط كأساس لقيام العدالة وضمانا لحقوق المواطنين.
ألان تورين "قوة الديموقرطية رهنية بقدرتها على حمل السلطة السياسية على احترام منظومة حقوق الإنسان وتوسيع دائرتها.
= الدولة بين الحق والعنف : ماكيافيلي : استعمال الدولة من خلال الأمير للقوة والحق معا ﺃن يكون أسدا وثعلبا .
انجلز : الدولة نتاج صراعات وتناقضاتطبقية.
"ماكس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق ممارسة العنف وذلك لإخضاع الناس للقانون ومن هنا فإن العنف الذي تمارسه
الدولة يعتبر مشروعا.
"عبد الله العروي" كل دولة تعمل على إخضاع الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف ولا يجمع عليها الناس ولا يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب لا تعتبر دولة شرعية، والعكس صحيح.
تتأسس الدولة على الحق والقانون جاكلين روس"
2 العنف: يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة بشكل يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر سواء بالطبيعة أو الإنسان.
=اشكال العنف : ميشو : العنف الجسدي (الحروب، الاجرام، الإرهاب، وسائل التكنولوجيا والإعلام .(…
بورديو :العنف الرمزي هو اخطر من العنف الجسدي ( طرق التربية ,البديهيات والمسلمات والخرافات ( .
" لورنتز" يشترك الإنسان مع الحيوان في الجوانب العدوانية، ويتصف الحيوان بامتلاك كوابح طبيعية عصبية، أما كوابح الإنسان فهي ثقافية.
" كلوزفتش" الحرب هي ممارسة العنف اتجاه الغير بهدف إخضاعه لإرادة الذات، الحرب سلوك عدواني يقتصر على الإنسان فقط.
=العنف في التاريخ : ماركس : تاريخ المجتمعات تاريخ صراع طبقي وعنف.
جيرار : اوالية القتل المؤسس كعنف جماعي تمارسه كافة المجتمعات عبر ما يسمى بكبش الفداء.
" فرويد" السلطة الناتجة عن اتحاد واتفاق الجماعة هي مصدر الحق والقانون، والقانون بمثابة عنف جماعي يوجه ضد المتمردين بهدف الحفاظ على الحقوق.
انجلز " هناك عنف سياسي وعنف اقتصادي هدفه الإنتاج وامتلاك وسائل الإنتاج، وغالبا ما يحدد الثاني الأول ما دام العنصر الاقتصاد
اساس التطور.
=العنف والمشروعية : فيبر : عنف الدولة عنف مشروع للحد من عنف الأفراد.
غاندي : اللجوء إلى اللاعنف بدل العنف كحل سلمي.
" كانط" تمرد الشعب واستخدامه للعنف يؤدي إلى الفوضى وتضيع معها كل الحقوق، إن الحاكم وحده من يملك حق استخدام العنف.
" فايل" العنف سلوك حيواني عدواني يحط من قدر الإنسان، انه مشكل أمام الفلسفة، إذ تعد الفلسفة صراع فكري لا جسدي.
3 الحق والعدالة: هما قانونان يضمنان للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام الواجبات ، و من المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والإنصاف.
=الحق الطبيعي والحق الوضعي :هوبس : الحق الطبيعي هو الحرية المطلقة والحق الوضعي قانون إلزامي.
روسو : التمييز بين حالة الطبيعة وحالة التمدن.
سبينوزا" ﺇن الحق الطبيعي يجعل من القانون يسير على جميع الموجودات و الكائنات حيث القوي يأكل الضعيف.
=العدالة كأساس للحق: أرسطو : العدالة أساسها الفضيلة.
هايك : العدالة أساسها الحق والحرية في الفعل.
اسبينوزا" العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له فلا توجد حقوق خارج إطار القوانين، ولهذا يُمنع على الحاكم خرق القانون لأنه
هومن يسهر على تطبيقه.
"آلان" أساس التمتع بالحقوق هي العدالة، والعدالة هي القوانين التي يتساوى أمامها كل الأفراد بغض النظر على اختلافاتهم.
=العدالة بين المساواة والإنصاف: أفلاطون : تقوم العدالة على الانسجام والمساواة بين الفضائل والوظائف.
راولز : تقوم العدالة على الإنصاف والتعاون الإرادي بين كل الأفراد .
"أرسطو" العدالة ينبغي أن تتجه نحو الإنصاف ومعنى ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم مع مراعاة ظروف الإنسان
دائما وحسب الحالة الخاصة.
مجزوءة الأخلاق
1الواجب يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، و لكن ما يجب على الإنسان قد يقوم به بشكل حر و إرادي.
=الواجب والإرادة : كانط : الواجب أمر أخلاقي إلزامي يميز بين أوامر أخلاقية شرطﻴﺔ و أوامر أخلاقية مطلقة .
دوكايم :الواجب ليس فقط إلزاميا بل استجابة لما هو مرغوب فيه.
"ج.ماري غويل"الواجب نابع من الحياة وقوانينها ويرتبط بقدرة الإنسان وشعوره بما يستطيع القيام به دون أي إكراه، وكل قدرة
تنتج واجبا.
=الوعي الأخلاقي : فرويد : الوعي الأخلاقي عند فرويد جزء من الأنا وهو انعكاس لقيم المجتمع المكتسبة.
روسو :الوعي الأخلاقي عند روسو فطري.
"نيتشه" الوعي الأخلاقي باحترام الواجب مصدره العلاقات الاجتماعية فبين الدائن و المدين (في القرض) يحضر تأنيب الضمير الذي
يلزم الفرد بإرجاع ما أخذه من الغير .
=الواجب والمجتمع : فيبر : التمييز بين أخلاق الاعتقاد وأخلاق المسؤولية.
راولز : الواجب والمسؤولية الأخلاقية تتعدى الفرد إلى الجماعة بل إلى الأجيال (عدالة توزيعية بين الأجيال ( .
"إميل دور كايم" احترام الواجب مصدره سلطة المجتمع، بمعنى أن المجتمع يفرض رقابته على الأفراد لكي يقوموا بالواجبات.
"برغسون" لا بد من توفر سلطة المجتمع من اجل احترام الواجب، ولا بد من الانفتاح على الواجبات الكونية التي تتجاوز انغلاق المجتمع.
2السعادة: هي هدف أسمى يتوخى كل إنسان الوصول إليه فهناك من يركز على السعادة المادية، وآخر على السعادة الروحية بينما آخر على السعادة العقلية .
=تمثلات السعادة : أرسطو" السعادة خير نسعى إليه من أجل ذاته، وتتحقق سعادة الفرد بالتزامه بالأخلاق الفاضلة، ثم إن السعادة حسب تنبني على
الاجتهاد والجد و ليس اللهو .
ابن مسكويه تختلف تمثلات السعادة بين العامةوالفلاسفة و ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ.
كانط" السعادة تصور كامل مجرد بين حياة الإنسان و تنبني على كل ما هو جزي و تجريبي، إذن السعادة بمثابة مثال للخيال لا يمكن
تحقيقه.
= البحث عن السعادة : سينيكا : سبيل السعادة في الاستقلال عن العامة و عدم محاكاتهم بإتباع العقل.
فرويد : لا دافع إلى البحث عن السعادة هو مبدأ اللذة وتجنب الألم لأنها محدودة بتكويننا وجبليتنا.
"ج.. روسو" أدى الانتقال من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع، فقدان الإنسان سعادته وتحول البحث عنها إلى شقاء دائم.
"هيوم" تتحقق السعادة من خلال تنمية الدوق والسمو بمشاعر الإنسان وعواطفه والاهتمام بالمتعة الجمالية مع ظهور الفنون
الجميلة وتطورها.
= السعادة والواجب : كانط : لا تستقل السعادة عن القانون الأخلاقي وعن القيام بالواجب.
ألان : السعادة في التفكير في الأخر بالتغلب على ألامه وشقائه.
راسل" لا تتجلى السعادة إلا ضمن العلاقات الاجتماعية التي تجعل الذات تهتم بالغير وتتعاطف معه، وينبغي استشعار الواجب في التعامل مع الآخرين.
3 الحرية: يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخل عوامل توثر في تلك الإرادة.
=الحرية والحتمية : سبينوزا : الإنسان يخضع لحتمية علمية طبيعية .
سارتر : الإنسان حر في ذاته و وجوده سابق لماهيته.
عبد الله العروي، بإمكان العلم أن يخدم الحرية أو يلغيها، تعود الناس أن ينظروا إلى نتائجه بتوجس وارتياب.
=الحرية والإرادة: ديكارت قوم الحرية على الإرادة باعتبارها ملكة الفعل أو عدمه مع القدرة على تمييز العقل.
كانط : الإنسان بخلاف الكائنات الأخرى يمتلك الحرية باعتبارها ممتلك لعقل أخلاقي عملي مشبع بقيم الكرامة والفضيلة.
"نيتشه" إن الإرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة الحياة و تنبني على تلبية الرغبات و الشهوات الغريزية و إعادة الاعتبار للجانب الجسدي
في الإنسان.
=الحرية والقانون : هوبس : التمييز بين القانون والحرية وبين الحرية في حالة الطبيعة والحرية في حالة التمدن.
كونستان : الحرية هي الامتثال ﻟلقانون.
"مونتيسكيو"ليست الحرية هي القيام بكل ما يريده الإنسان، بل الحرية هي القيام بما تسمح به القوانين، فالقانون لا يعارض الحرية بل
ينظمها.
إرسال تعليق