iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat":false}

تقرير المجلس الأعلى للحسابات: الأساتذة بالعالم القروي "الأكثر تغيبا"

الكاتب: Admin1تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: تقرير المجلس الأعلى للحسابات: الأساتذة بالعالم القروي "الأكثر تغيبا"

تقرير المجلس الأعلى للحسابات: الأساتذة بالعالم القروي "الأكثر تغيبا"

تقرير المجلس الأعلى للحسابات: الأساتذة بالعالم القروي "الأكثر تغيبا"

رصد المجلس الاعلى للحسابات من خلال تقريره الجديد 2019 2020 العديد من ''المشاكل'' التي يعاني منها التمدرس في الوسط القروي بالمغرب.
هذا ما رصدته تقارير المجلس الأعلى بخصوص التمدرس بالعالم القروي
حسب التقرير الجديد فقد رصد المجلس الاعلى للحسابات مجموعة من الظواهر السلبية التي تؤثؤ بالسلب على مستوى التمدرس في العالم القروي والمرتبطة حسب نفس التقارير بالجانب البيداغوحي وكذلك بالبنية التحتية والدعم الاجتماعي.وهذه أهم العوامل الكامنة وارء ضعف أداء التمدرس بالوسط القروي التي رصدها التقرير :
  • ظاهرة تغيب الأساتذة
  • الضعف على مستوى التأطير الإداري.
  • عدم توفر المفتشين التربويين بالنسبة لبعض المواد الأساسية بالسلك الثانوي في الوسط القروي
  • نقص في العتاد الديداكتيكي الخاص بمختبرات الفيزياء والكمياء وعلوم الحياة والأرض، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على تدريس المواد التي تحتاج هذا العتاد.
  • عدم ضبط عملية الحضور بشكل كاف عبر منظومة “مسير”.
  • استمرار اللجوء إلى الأقسام المشتركة مع ما تطرحه من صعوبات سواء بالنسبة للأساتذة أو التلاميذ.
  • انخفاض مستوى تأطير تلامذة السلك الثانوي في مجال التوجيه.
  • تراجع عدد المستشارين في التوجيه في ظل الارتفاع المتزايد لأعداد التلاميذ المعنيين بالتوجيه.
  • عدم تعميم المطاعم المدرسية على جميع المؤسسات التعليمية في الوسط القروي.
  • استمرار صعوبات في توفير النقل المدرسي بهذا الوسط وتأمين جودته واستدامته.
  • مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية في الوسط القروي لم يتم ربطها بشبكات توزيع الماء والكهرباء والصرف الصحي
  • العرض المرتبط بالسكن المدرسي غير كاف لتلبية جميع طلبات الاستفادة.
  • استمرار العديد من المؤسسات التعليمية بالوسط القروي في استعمال حجرات الدراسية من البناء المفكك، وخاصة الحجرات التي تحتوي على مادة l amiante، مسجلا كذلك صعوبات وقصور في تأمين الخدمة المتعلقة بتدفئة المؤسسات التعليمية المعنية بذلك.

وشدد المجلس الأعلى للحسابات أن هذه المعطيات تنعكس سلبا على جاذبية هذه المؤسسات التعليمية، داعيا ضمن تقريره السنوي إلى ضرورة مضاعفة الجهود بالتعاون مع القطاع الوزاري المكلف بالمالية والجماعات الترابية والفاعلين العموميين المعنيين (السلطات المحلية المكتب الوطني للكهرباء والماء…)، بغية توفير اللوجستيك اللازم قصد تحسين ظروف التمدرس بالوسط القروي.


كما أكد على تقوية الدعم الاجتماعي لفائدة التمدرس من خلال تحسين ظروف الإقامة بالداخليات، وتعميم المطاعم المدرسية على كل المؤسسات التعليمية بالوسط القروي، وتوسيع التغطية بالنقل المدرسي، وتحسين جودة هذه الخدمة والحرص على ضمان استدامتها


تحميل خلاصة التقرير السنوي

التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

790431725383895591

البحث