تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية 2022
مراسلة وزارية في شأن تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية 2022
تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية برسم 2022
تمثل حوادث السير معضلة خطيرة ببلادنا الشيء الذي يمثل عائقا أمام تحقييق تطلعاتنا التنموية في جميع المجالات ، ومما يزيد من خطورة الوضع هو نسبة الوفيات بين الأطفال والشبان، فقد أبرزت المعطيات الإحصائية الوطنية على مدار العشر سنوات الأخيرة أن حوادث السير تخلف حوالي 6،11في المائة من العدد الإجمالي للقتلى في صفوف الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، مما يستوجب تكثيف الجهود بين كافة المتدخلين وكذا ابتكار آليات جديدة تكون أكثر جرأة في التعامل مع هذه المعضلة، ولعل أهم هذه الآليات وأكثرها نجاعة هو المدخل التربوي باعتباره أحد المداخل الحيوية لمواجهة هذه الوضعية المقلقة ومعالجة تمظهراتها السلبية، خاصة على مستوى المعارف المكتسبة وسلوكات مستعملي الطريق.
و وعيا من الوزارة بأهمية هذا المدخل، فقد اعتمدت في تفعيله على مقاربتين:
- المناهج الدراسية حيث تتم ملامسة هذه المفاهيم بشكل شمولي ومستعرض يخترق البرامج الدراسية الحاملة لقيم التنمية المستدامة، حيث نجد نصوصا وظيفية تتطرق لموضوع التربية على السلامة الطرقية واحترام قواعد المرور وقانون السير.
- أنشطة الحياة المدرسية، و يعتمد في هذا الإطار على مقاربة تشاركية بين القطاعات المعنية وزارة التجهيز والنقل – اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير- المديرية العامة للأمن الوطني و الهلال الأحمر المغربي وجمعيات المجتمع المدني ذات الاختصاص، إضافة إلى القطاع الخاص.
الهدف من هذه المقاربة:
إكساب التلاميذ مهارات تمكنهم من حماية أنفسهم من مخاطر السير على الطريق
إرسال تعليق