للاطلاع على مواعيد التلقيح الخاصة بكم، أرسلوا رقم بطاقتكم الوطنية للتعريف أو رقم بطاقتكم للإقامة في رسالة قصيرة إلى الرقم الأخضر المجاني 1717 يتم تحديث هذه البوابة بصفة مستمرة حسب توفر المعلومات يجب الاستمرار في احترام التدابير الحاجزية إلى غاية تحقيق تغطية تلقيحية تعادل 80٪ من السكان على الصعيد الوطني.
سيتم إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية خلال الأسبوع
المقبل
ستهم هذه العملية الوطنية، التي ستتم بصفة تدريجية، الفئات المستهدفة بدءا
بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد -19 ومضاعفاته
ويتعلق الأمر بمهنيي الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات
العمومية والجيش الملكي وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة،
بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق
كما ستشمل هذه العملية، في مرحلة أولية، المناطق التي تعرف نسبا مرتفعة من
حالات الإصابة بمرض كوفيد -19
يمكن للمواطنين والمقيمين الأجانب من الفئات المستهدفة التأكد أو الحصول
على موعد اللقاح ومركز التلقيح عبر البوابة الإلكترونية
www.liqahcorona.ma أو عبر رسالة
إلى الرقم المجاني 17 17، وذلك ابتداء من يوم الأحد 24 يناير 2021
في الساعة 12
بلاغ وزارة الصحة العمومية بخصوص توصل المغرب بأول دفعة من اللقاح ضد
كوفيد 19
بلاغ وزارة الصحة ترخص بشكل استعجالي للقاح "سينوفارم" ضد فيروس كورونا المستجد
- أقوم بتنزيل شهادة تلقيحي
- أستشير موعدي ومركز التلقيح
- أبلغ عن أعراض جانبية بعد التلقيح معلومات عن اللقاح
معلومات عن اللقاح
أهميته وكيفية عمله
ينقذ التلقيح حياة الملايين من الأشخاص. وتتمثل طريقة عمله في تحفيز الجهاز
المناع...
سلامته/فعاليته
تم تأكيد سلامة وفعالية اللقاحات المعتمدة بالمغرب لحملة التلقيح ضد
فيروس...
الفئة المستهدفة
تستهدف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا...
عملية التلقيح
تتوخى الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، حملة تلقيح
واسعة...
آثاره الجانبية
بالنسبة للقاحات التي تم اختيارها من طرف المغرب وكذلك بالنسبة لأي لقاح،
تم...
توفره
للاستعلام لاحقًا. إلى حدود الساعة، لا تتوفر أي معلومات بشأن
توفر...
أسئلة متكررة
ما هي مكانة التلقيح في مكافحة مرض كوفيد-19؟
أثبت التلقيح، باعتباره تدخلاً في مجال الصحة العامة بامتياز، أهميتَه في
الحد من الوفيات والإعاقة التي تسببها العديد من الأمراض المعدية مثل
الدفتيريا(الخناق) والكزاز وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة... إن
التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد يمثل فرصة لضمان الحماية الفردية والجماعية
/ الجماعاتية.
يُحدِث هذا اللقاح حماية خاصة ضد فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض
كوفيد-19، وذلك من خلال السماح لجهاز المناعة بحفظ أول اتصال بالمستضد
المستعمل. في حالة اتصال لاحق بالفيروس، ستسمح سرعة التعرف وشدة الاستجابة
المناعية المحددة بمنع العدوى.
إن التلقيح هو وسيلة لحماية الشخص الملقَّح وكذا حماية محيطه. غير أن تحقيق
المناعة الجماعية (مناعة القطيع) لن تكون ممكنة إلا إذا تم تلقيح غالبية
الناس (70%)
كيف تعمل اللقاحات؟
تُحفِّز اللقاحات الاستجابات المناعية الوقائية لجسم الإنسان، بحيث إذا أصيب
الشخص بمسببات الأمراض (جرثومة)، يمكن لجهاز المناعة أن يسرع في منع العدوى
من الانتشار في جميع أنحاء الجسم والتسبب بالمرض. وبهذه الطريقة، فإن
اللقاحات تشكل عدوى طبيعية دون الإصابة بالمرض.
ليس كل الأشخاص الحاملين لفيروس كورونا المستجد مصابين بمرض كوفيد-19.هناك
أشخاص يحملون الفيروس دون أن تظهر عليهم أعراض المرض، في حين ينقلون الفيروس
إلى الآخرين. كما أن معظم اللقاحات لا تمنع العدوى تمامًا، ولكن تمنعها من
الانتشار في الجسم وحدوث المرض.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعديد من اللقاحات منع انتقال الفيروس، الشيء الذي
قد يوفر حماية جماعية وبالتالي، تتم حماية الأشخاص غير الملقحين من طرف
الأشخاص الملقَّحين حولهم، لأن احتمالية تعرضهم للإصابة بالفيروس
قليلة.
كيف يتم تطوير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد؟
يتم اختبار اللقاحات على نطاق واسع خلال عدة مراحل تجريبية مختلفة.
- الدراسات قبل السريرية باستخدام زراعة الأنسجة أو زراعة الخلايا أو
الدراسات على الحيوانات. في هذه المرحلة، يتم تقييم السلامة والمناعة (قدرة
اللقاح على إنتاج استجابة مناعية). إذا نجحت الدراسات قبل السريرية، يمر
اللقاح بعد ذلك بعدة مراحل مختلفة من تجارب اللقاح على البشر.
- التجارب السريرية للمرحلة الأولى، هي تجارب صغيرة النطاق على متطوعين
بالغين يتمتعون بصحة جيدة، (عادة من 20 إلى 100) لتقييم ما إذا كان اللقاح
آمنًا للبشر ونوع ومدى الاستجابة المناعية التي يسببها.
-تعتبر التجارب السريرية للمرحلة الثانية أكثر أهمية (تشمل مئات من
المتطوعين الأصحاء) ويتم إجراؤها عمومًا على الفئة (الفئات) العمرية
المستهدفة التي من المرجح أن يستخدم فيها اللقاح. يتم خلالها أساسا تقييم
فعالية اللقاح ضد العدوى التي يصنعها جسم الإنسان والأمراض السريرية. تتم
أيضًا دراسة سلامة اللقاحات وآثارها الجانبية وكذا الاستجابة المناعية.
-تحتم التجارب السريرية للمرحلة الثالثة أن تتم دراسة اللقاح على نطاق واسع
لدى عدة مئات أو آلاف من الأشخاص، في عدة مواقع لتقييم الفعالية في ظل الظروف
الطبيعية للمرض ولضمان عدم وجود آثار جانبية لم يتم رصدها خلال مرحلة دراسات
المرحلة الثانية.
كيف أعرف ما إذا كان اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد آمنًا؟
على غرار باقي اللقاحات الأخرى، يجب أن تخضع اللقاحات المطورة لمكافحة فيروس
كورونا المستجد، لاختبارات مكثفة وصارمة قبل إدخالها إلى بلد ما. وبمجرد
استعمالها، ستتم مراقبتها باستمرار للتأكد من أنها آمنة وسليمة للمستفيدين
منها.
هناك العديد من الآليات الوقائية القوية لضمان سلامة لقاحات فيروس كورونا
المستجد، حيث شارك في هذه التجارب، الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة أو
الحاملون لأمراض مزمنة متوازنة (متحكم فيها) ، خصيصًا لتحديد أي آثار جانبية
معروفة أو ضعف سلامة اللقاح.
في حال أظهرت تجربة سريرية أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد آمن
وفعال، فيجب إجراء سلسلة من الاختبارات لفعاليته وسلامته، بما في ذلك
المراجعة التنظيمية والموافقة في البلد الذي صُنع فيه اللقاح.
لماذا كانت عملية تطوير وإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد بهذه السرعة؟
عادةً، يستغرق تطوير لقاح ما عدة سنوات لتأكيد سلامته وفعاليته وإنتاجه
بكميات كافية للاستعمال العمومي. ولكن، بالنسبة للقاحات ضد فيروس داء
كوفيد-19، فقد تم تقليص هذا الحيز الزمني بشكل كبير بفضل عوامل عدة
منها:
- في بعض التجارب السريرية، تم تجميع المرحلتين الأولى والثانية لتقييم
الأمان والاستجابة المناعية.
- نظرًا للعدد الكبير للحالات الجديدة لمرض كوفيد-19، فقد مكنت الدراسات
متعددة المراكز من مقارنة الفرق بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح وأولئك الذين
تلقوا العلاج الوهمي .Placébo
- استثمرت الحكومات بشكل مكثف، في مجالات تعزيز البحث والتطوير وكذلك القدرة
على إنتاج أعداد كبيرة من الجرعات، قبل توفر نتائج تجارب المرحلة الثالثة.
وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه العوامل التي ساهمت في التطوير المتسارع للقاح
المضاد لفيروس كورونا المستجد، لا تشير إلى عدم احترام شروط السلامة او
الأمانة العلمية والأخلاقية..
- إن منصات إنتاج اللقاحات موجودة مسبقا من خلال لقاحات أخرى، وتستخدم
حاليًا لإنتاج هذه اللقاحات.
لماذا اعتمد المغرب استراتيجية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد؟
على غرار دول العالم، وعلى الرغم من التدابير الصحية المعمول بها في المغرب
في مواجهة وباء كوفيد-19، فقد ظهرت آثاره على المستويات الصحية والاقتصادية
والاجتماعية والتي تتطلب وضع استراتيجيات إضافية للتصدي للجائحة.
وهكذا ، وبفضل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
نصره الله، كان المغرب من بين الدول التي وضعت بصفة استباقية، استراتيجية
التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كتدخل قوي في مجال الصحة العامة. حيث وقعت
المملكة على اتفاقية لشراء اللقاحات وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا
اللقاحات والمشاركة في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية لتطوير
اللقاح.
ما هي نتائج الدراسات السريرية على اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد في المغرب؟
تخضع الأبحاث البيو طبية في المغرب للإجراءات القانونية اللازمة، ويتم
إجراؤها وفقًا للمتطلبات الدولية. وفي سياق جائحة كوفيد-19، شارك المغرب
بفعالية في المرحلة الثالثة للتجارب متعددة المراكز للقاح المضاد لفيروس
كوفيد-19، والتي تشكل أول تجربة سريرية لقاحية في المغرب منذ عهد الاستقلال.
وتُعَدّ هذه التجربة السريرية متعددة المراكز ومزدوجة التعمية والعشوائية،
ذات مستوى عالٍ.
تم تنظيم هذه الدراسات السريرية على مستوى ثلاثة مواقع، وبمشاركة 600 متطوع.
حيث تم إعطاء اللقاح حسب جدول تلقيحي من جرعتين: اليوم الأول واليوم 21.
والهدف من هذه التجربة تقييم مناعة وسلامة اللقاح لدى الساكنة التي تبلغ من
العمر 18 عامًا فما فوق. ولحدود اليوم، لم يتم تسجيل أي آثار جانبية خطيرة.
وكما هو الحال مع باقي اللقاحات الأخرى، فقد تم الإبلاغ عن آثارجانبية
موضعية، مثل ألم في موضع الحقن، وطفح جلدي، صداع في الرأس، أو تعب.
ما هي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد التي سيتم استعمالها بالمغرب؟
في إطار الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وضمن رؤية استباقية، أجرى المغرب
رصدا لتحديد اللقاحات التي تتوفر على معطيات صحية مُرضيةوحاليًا، اللقاحان
المستعملان هما:
لقاح مختبر "سينوفارم": هو لقاح لفيروس معطل الفعالية، تم تطويره بطريقة
معتمدة منذ عقود. وتُستعمل هاته الطريقة لتطوير اللقاحات ضد الأنفلونزا وداء
الكَلَب (السعار) وشلل الأطفال والسعال الديكي ...
لقاح مختبر" أسترا زينيكا": هو لقاح ناقل فيروسي يفتقر فيه الفيروس إلى
الجين التكاثري، والذي لا يشكل خطرًا للعدوى بالنسبة لجسم الإنسان، ولكن لديه
القدرة على تحفيز الاستجابة المناعية. وينتمي لقاح الإيبولا الى هذا
النوع.
0 تعليقات