التفتيش التربوي عن بعد
المقدمة
يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنية المعلومات، لذا أصبح من الضروري مواكبة العملية التربوية لهذه التغيرات لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل: ظهور أوبئة (كورونا مثلا) ،كثرة المعلومات ، وزيادة عدد الطلاب ، ونقص المعلمين ، وبُعد المسافات .
وقد أدت هذه التغيرات إلى ظهور التعليم الالكتروني ومن ثم ظهور نمط جديد من الإشراف التربوي هو نمط الإشراف الإلكتروني ، وذلك كحل لمواجهة هذه التغيرات ، فظهور مفهوم الإشراف الإلكتروني وافق ظهور عدة مفاهيم إلكترونية مواكبة للتغير المقترن بالحاسوب الآلي ، كمفهوم التعليم الالكتروني والتعليم من بعد والذي يتعلم فيه المستفيد في أي مكان دون الحاجة لوجود المعلم بصفة دائمة .
ومفهوم العولمة الذي تزامن مع ظهور الثورة التكنولوجية في تقنية المعلومات ، جعل من العالم قرية صغيرة ؛ مما زاد الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين ، وحاجة المشرف التربوي والمعلم لمعلومات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتي ، فظهر مفهوم الإشراف الإلكتروني ، الذي يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسوب الآلي ، والشبكة العالمية للمعلومات
ووسائطهما المتعددة مثل : الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية ، والبريد الإلكتروني ، وساحات الحوار، والفصـول الافتراضية.
و لا يزال مصطلح الإشراف الإلكتروني يتداول في الوسط التربوي والتعليمي بشكل محدود، وقد يتم تناوله بصور مختلفة في المستقبل القريب ؛ لما له من أهمية تتوافق مع التطور المستمر والنمو السريع في عملية التعليم .
مفهوم الإشراف الإلكتروني (عن بعد) :
هو : ( نمط إشرافي يقدم أعمال ومهام الإشراف التربوي عبر الوسائط المتعددة على الحاسب الآلي وشبكاته إلى المعلمين والمدارس بشكل يتيح لهم إمكانية التفاعل النشط مع المشرفين التربويين أو مع أقرانهم سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أو غير متزامنة مع إمكانية إتمام هذه العمليات في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروف المشرفين التربويين فضلاً عن إمكانية إدارة هذه العمليات من خلال تلك الوسائط )..
وإذا كان التعليم الإلكتروني : هو ( طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب آلي وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ،وآليات بحث ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواء عن بعد ، أو في الفصل الدراسي ، المهم هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة).
فإن إسقاط التعريف السابق على الإشراف الإلكتروني يفضي إلى التالي :
الإشراف الإلكتروني : ( نمط للإشراف باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ،وآليات بحث ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواء عن بعد ، أو في مركز الإشراف ، أو في المدرسة ،أو الفصل الدراسي، وهو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال وتبادل المعلومات والخبرات للمعلم والمشرف بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة ) .
ويرى آخرون أن الإشراف الإلكتروني هو ذلك النمط من الإشراف الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المشرفين والمعلمين ، وبين المشرفين والمؤسسة التعليمية، فالإشراف يكون بشكل حقيقي وليس افتراضياً )
أسباب المطالبة بتطبيق الإشراف الالكتروني :
1- المطلب الوطني :
تسعى وزارة التربية الوطنية إلى إدخال التقنية في جميع العمليات الإدارية و التربوية في جميع عمليات قطاعات الوزارة ، و لاشك أن تطبيق الإشراف عن بعد يصب في هذا التوجه الطموح
2- المطلب التربوي :
التجديد و التطوير في مجالات التربية أمراً حتمياً و ليس خياراً لاستشراف المستقبل من خلال تغيير طريقة التفكير ، و اتباع أساليب جديدة تفتح أفاقاً واسعة للتعلم الذاتي .
و يرى بعض الباحثين في الإشراف التربوي أن هناك تغييرات عميقة في عمليات التعليم و التعلم ناتجة عن التطور السريع ؛ مما يثير عدداً من الأسئلة حول موضوع الإشراف :أين الموقع الملائم للإشراف في سياق التغيير ؟ و هل لديه إمكانات النمو و التطور؟
يمتاز وقتنا المعاصر بأنه عصر التقنية ، و عصر الفضائيات ، و عصر التعلم عن بُعد ، و عصر الحاسوب ،كما تنامت وسائل الاتصال في هذا العصر تنامياً عجيباً ، فأصبح العالم كأنه قرية صغيرة
3-المطلب الإداري :
إن تطبيق الإشراف الالكتروني يعالج كثيراً من المشكلات التي تواجه كثيراً من المشرفين ، و منها :
-نقص أعداد المشرفين التربوبين في مقابل زيادة أعداد المعلمين
-بعد بعض المدارس عن إدارات التربية و مراكز الإشراف التربوي
مميزات نمط الإشراف الإلكتروني :
1-سرعة تبادل المعلومات والخبرات بين أطراف العملية التربوية والتعليمية حيث يرتبط المشرف بزملائه المشرفين وكذلك المعلمين في ثوان معدودة لإيصال المعلومة ، وكذلك مراكز الإشراف التربوي تتواصل والمعنيين خلال ثواني معدودة .
2-سرعة التواصل للإبلاغ بمستجدات أو تعميمات طارئة ، فطبيعة عمل الإشراف ميدانية ومتابعة المستجدات تكون ببطء شديد ، والإشراف الإلكتروني يتيح التواصل وبخاصة للمستجدات وطوارئ التربية والتعليم بشكل فاعل.
3-تقديم أعمال الإشراف التربوي بصيغة برمجيات معتمدة على الحاسوب الآلي الشخصي أو على الشبكة المحلية (إنترانت) على مستوى مركز الإشراف أو على الشبكة العالمية ( إنترنت ) ، وهي أقدر على الترغيب في طلب المعلومات والخبرات ،وذلك لما تتيحه من الفرص الكبيرة للاطلاع والقراءة بتمعن لاكتساب المعلومات بشكل أكثر ثباتاً واستيعاباً وأسهل للرجوع حيث تظل المعلومات مخزونة ويتم الرجوع إليها متى دعت الحاجة إلى ذلك دون أدنى عناء .
4-سهولة التواصل للاستفادة من المعلومة والإفادة بتغذية راجعة فورية للمعلم وللمشرف التربوي حيث توفرت خدمة الإنترنت في المركز والإدارة والوزارة وأكثر المدارس وكثير من المعلمين والعاملين في حقل التربية والتعليم .
فمثلاً : عند وجود خلل مَّا في تعميم أو بيان أو غير ذلك من متعلقات الإشراف التربوي فإن التغذية الراجعة عن طريق الإشراف الإلكتروني ، فإن التنويه إلى ذلك والتعديل يتم بشكل سريع جداً مقارنة بالوضع دون الإشراف الإلكتروني .
5-يقلل من نسبة الحرج في طلب المعلومة ولا سيَّما للمعلمين الجدد أو قليلي الخبرة كما يتيح للمعلمين والمشرفين جميعاً والعاملين كذلك فرصة الوصول للمعلومة في الأوقات التي تناسب كل واحد على حدة .
فعند إقامة لقاء محدد لتنفيذ آلية من آليات الإشراف فإن الوقت قد لا يتناسب وأوقات كل المعنيين ، ولكن إتاحة المعلومات إلكترونياًّ يقدم خدمة توفير المعلومات والتوصيات في أي وقت يناسب كل المعنيين كل على حدة ، كم يسهل الاستزادة ، ويعين على إجابة معظم التساؤلات التي قد تغيب أثناء الآلية أو قد تنسى أو لم يتسع الوقت لها خلال الآلية.
6-يتيح التفاعل المتزامن للمشرف والمعلمين أو الأقران من المعلمين من خلال غرف المحادثة ومؤتمرات الفيديو والمؤتمرات السمعية وغير المتزامن للمعلمين مع المشرف التربوي والأقران من خلال المنتديات والبريد الإلكتروني وغرف المحادثة .
والجدير بالذكر أن كليهما يتم تسخيره ويمكن الاستفادة منه عن طريق مناقشة المعلم بعد درس تطبيقي أو تبادل للزيارات بين المعلمين ، سواء كانت المشاهدة مباشرة في نفس التوقيت وذلك بحضور موقع العرض عياناً أو شاشة إلكترونية ، أو كانت المشاهدة غير مباشرة عن طريق إحدى الوسائل والقنوات المذكورة سالفاً .
7-المرونة الكافية لتلقي المعلومة وفهمها ومن ثم تقبلها والعمل على تبنيها وتنفيذها .
فمما سبق فإن تقبل التوصيات والعمل على تبنيها عن طريق الإشراف الإلكتروني يسهل الرجوع إليها والقناعة بمنطقيتها وواقعيتها ومن ثم تنفيذها والاستفادة منها وإرشاد المعلمين الأقران إليها .
8-سهولة الرجوع للمعلومة والتثبت منها لما لأجهزة الحاسوب الآلي من قدرات للحفظ والتخزين .
حيث يفيد ذلك في إجراء الدراسات ، والحصول على الإحصائيات اللازمة للمقارنة والتطوير لأعمال وإنجازات الإشراف والمعلمين فإذا اعتنى المعلم بالتوصيات واستفاد منها وفق الظروف المحددة ثم طالت المدة بينه وبين قراءتها فنسيها أو حدثت تطورات لا توافقها وظروف مغايرة لها، فإنه مكن خلال الإشراف الإلكتروني والقدرة الهائلة للحاسوب الآلي على حفظ المعلومات. وتخزينها لمدة طويلة، لا شك أن ذلك يسهل الرجوع إليها والتثبت من المعلومات المتعلقة بها والمناسبة التي سطرت فيها والظروف التي كانت تحيط بأطرافها حين كتابتها .
9-توفير الوقت والجهد لجميع أطراف العملية الإشرافية .
10-فتح آفاق أوسع للتعرف على الكتب ومن أهمها الكتب الإلكترونية .
أنواع الإشراف الإلكتروني :
يمكن تصنيف الإشراف الإلكتروني إلى أربعة أنواع هي:
1- الإشراف المعتمد على الحاسوب الآلي:
وهو الإشراف الذي يتم بواسطة الحاسوب الآلي وبرمجياته ويُقدّم من خلال وسائط التخزين الأقراص المدمجة،أسطوانات الفيديو،الأقراص الصلبة)،وهذا النوع يتيح للمعلم التفاعل مع ما يقدم له دون التفاعل مع المشرف التربوي أو مع الأقران.
2- الإشراف المعتمد على الشبكات:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال إحدى شبكات الاتصال المحلية أو الإنترنت،ويتيح هذا النوع فرصة التفاعل النشط بين المعلمين والمشرفين التربويين من جهة ، وبين المعلمين والأقران من جهة أخرى.
3--الإشراف الرقمي:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال وسائط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية (الحاسوب الآلي وشبكاته،شبكة الكابلات التلفزيونية،أقمار البث الفضائي).
4-الإشراف عن بُعد:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال كافة الوسائط سواءً التقليدية (المواد المطبوعة،أشرطة التسجيل،الراديو،التلفزيون،........ ) ، أو الحديثة (الحاسوب الآلي وبرمجياته وشبكاته،القنوات الفضائية،الهاتف المحمول ) ويكون فيه المعلمون بعيدين مكانياً أو زمانياً أو الاثنين معاً عن المشرف التربوي.
أدوات الإشراف الإلكتروني :
أولا-شبكة الإنترنت :
شبكة الإنترنت هو جزء من ثورة الاتصالات ، و من الوسائل الحديثة التي ينبغي العمل على استثمارها و توظيفها بشكل فاعل في العمل الإشرافي ؛ لما تمتاز به من إيجابيات كثيرة ذكرها بعض الباحثين ، و منها :
1-توّفر خدمة الإنترنت كمية ضخمة من المعلومات والأخبار والنصائح والإرشادات في شتى العلوم والمعارف .
2-حداثة المعلومات المتوفرة على الإنترنت مقارنة بالكتب المطبوعة التي مضى على إصدارها سنوات عديدة . بالإضافة إلى إمكانية تحديث هذه المعلومات بيسر وسهولة .
3-ساعدت شبكة الإنترنت على تهميش دور الموقع الجغرافي في الدخول إلى الحاسبات حيث مكّنت من الدخول إلى أي حاسب متاح عبر الشبكة بغض النظر عن الموقع الجغرافي ؛ مما ساعد على الاستفادة من الحاسبات السريعة والكبيرة المربوطة بالشبكة .
4-ترتبط بشبكة الإنترنت معظم مراكز الأبحاث والجامعات العالمية ، كما أن جُل المكتبات العامة والجامعية قي كثير من دول العالم أصبحت متاحة من خلال الشبكة فمثلاً بالإمكان استعراض محتويات مكتبة الكونجرس الضخمة عبر شبكة الإنترنت ، ومشاهدة صور عن أقدم الوثائق التاريخية المتوفرة في المكتبة .
5-لا تقتصر أهمية الإنترنت عن احتوائها على كم هائل من المعلومات في شتى العلوم والمعارف فحسب ، وإنما تعتبر وسيلة هامة لتبادل المعلومات بين المستخدمين والمتعلمين والاتصال بالعلماء فقد تم استخدام شبكة الإنترنت منذ إنشائها من قبل العلماء والباحثين لتيسير أعمالهم حيث ساعدت على تبادل المعلومات ويسّرت تكوين حلقات النقاش في شتى المجالات ، كما أن المؤتمرات عن بعد بدأت تظهر أخيراً عبر الشبكة حيث تتم المداولات والمداخلات من خلال الشبكة بالصوت والصورة .
6-سرعة أدوات تقنية المعلومات مثل الحاسوب والإنترنت في البحث عن المعلومات وعرضها بأشكال وطرق مختلفة ، توفر للطالب فرصة الحصول على المعلومات التي يبحث عنها والموضوعات التي يريد تعلمها والتدرب عليها في وقت يسير .
و لشبكة الإنترنت خدمات منها :
1- البريد الإلكتروني :لإرسال واستقبال الرسائل ونقل الملفات مع أي شخص له عنوان بريدي بصورة سريعة جدا لا تتعدى دقائق .
2-قوائم العناوين البريدية : تشمل إنشاء وتحديث قوائم العناوين البريدية لمجموعات من الأشخاص لهم اهتمامات مشتركة .
3-خدمة المجموعات الإخبارية: تشبه خدمة القوائم البريدية باختلاف أن كل عضو يستطيع التحكم في نوع المقالات التي يريد استلامها.
4-خدمة الاستعلام الشخصي : يمكن الاستعلام عن العنوان البريدي لأي شخص أو هيئة تستخدم الإنترنت والمسجلين لديها.
5-خدمة المحادثات الشخصية : يمكن التحدث مع طرف آخر صوتا وصورة وكتابة.
6-خدمة الدردشة الجماعية : تشبه الخدمة السابقة إلا انه يمكن التحدث مع أكثر من شخص في نفس الوقت حيث يمكن تنظيم مؤتمر لعدد من الأفراد.
7 ) غرف المحادثة :هي غرف للمحادثة عبر الإنترنت حيث يلتقي الأشخاص لتبادل الرسائل حول موضوع معيّن. حيث تتم المحادثات في أماكن عبارة عن غرف افتراضية على الإنترنت
ثانياً- قواعد البيانات :
(مجموعة من البيانات المرتبة والمرتبطة مع بعضها بعضاً ؛ لتسهيل عملية الوصول إليها ،إما عن طريق البحث أو الاستعلام , وذلك من خلال وضع هذه البيانات مرتبة داخل حقول وجداول التي تحتوي على مجموعة من السجلات وكل سجل به مجموعة من الحقول تميز هذا السجل عن غيره).
وتُعد قواعد البيانات من أهم تطبيقات الحاسوب الآلي التي تساعد المسئول في أداء عمله في يسر وسهولة , حيث تساهم في تنظيم المعلومات مما يسهل البحث فيها وسرعة إيجاد المعلومة , كما يمكن مشاركة العاملين فيها للبحث بداخلها للوصول إلى نتيجة بناءة معتمدا في ذلك على معلومات حديثة وموثوق بها.
ثالثاً- المواقع الإلكترونية :
(هي صفحات الالكترونية ويمثل الوسط الذي تجتمع فيه حاجة الشخص (أو الشركة) لعرض منتجاته وأخباره وإعطاء صورة جيدة عن نشاطه، ويجد فيه المتصفح ما يبحث عنه بغرض الحصول على المعلومات) .
رابعاً-الحقائب الإلكترونية :
(هي عبارة عن حقائب إلكترونية يتم إعدادها عن طريق أحد البرامج الحاسوبية تجمع فيها معلومات معينة عن موضوع معين أو مادة معينة تسهل الاستفادة منها إلكترونياً ويمكن وضعها داخل الشبكة الحاسوبية لاستفادة الجميع منها ) .
تطبيقات الإشراف الالكتروني :
أ-الحقائب الإلكترونية :
1-تصميم الحقائب التدريبية الخاصة بمعلمي المواد ، مثل : الحقيبة الإلكترونية لمعلمي اللغة العربية، أو معلمي الرياضيات أو معلمي التربية الفنية إلخ
2-تصميم الحقيبة الإلكترونية للوائح و الأنظمة
3- تصميم الحقيبة الإلكترونية للقراءات و النشرات الإثرائية
4- تصميم الحقيبة الإلكترونية للنماذج الإشرافية
5-تصميم الحقيبة الإلكترونية للمعلم الجديد
ب-القوائم الإخبارية :
1-إنشاء قائمة للمعلمين الذين يشرف عليهم المشرف التربوي ؛ لتسهيل عملية التواصل معهم في إي وقت 0
2- إنشاء قائمة للمعلمين الذين يشرف عليهم المشرف التربوي وهم بحاجة إلى متابعة مستمرة
3- إنشاء قائمة للمدارس المسندة للمشرف ؛ للإشراف عليها و متابعتها ، و التواصل مع مديري المدارس للرفع من مستوى العمل التربوي و التعليمي فيها
4- إنشاء قائمة مشرفي التخصص لتبادل الخبرات
5- إنشاء قائمة للمتخصصين في مجال الإشراف التربوي أو الجمعيات العلمية ؛ للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الإشراف التربوي من تجارب و دراسات
ج-قواعد البيانات :
1-قاعدة بيانات المشرفين : يمكن استخدامها بما يخدم مراكز الإشراف وذلك بوضع قاعدة بيانات خاصة بمشرفين المركز التربوي والتي تحتوي على سجلات كل مشرف بشكل خاص إذ تحتوي على سجل لكل مشرف ومرتب بداخله كل معلوماته البيانات الشخصية ,البيانات التعليمية ، الدورات التدريبية ، خطابات الشكر , اللجان التي شارك فيها ... إلخ
2-قواعد بيانات المدارس : وهنا يتم وضع سجلات المدارس كاملة ، وتكون معلومات كل مدرسة منفصلة عن بعضها في سجل خاص يشمل كل شيء يتعلق بالمدرسة : بيانات المدرسة , بيانات العاملين , بيانات الطلاب والفصول , اسم المدير والمعاون , عدد المعلمين , موقع المدرسة ... إلخ
3-قواعد البيانات المدرسية : ويمكن من خلال هذه القاعدة وضع سجل خاص لكل مدرسة وتخصص قاعدة البيانات المدرسية لوضع معلومات خاصة بالمدرسة من حيث البيئة المدرسية من عدد الفصول الاحتياجات للتجهيز , الموقع , إسهاماتها في الأنشطة .... إلخ
د-المكتبة الإلكترونية :
يمكن إنشاء مكتبة إلكترونية في إدارات و مراكز الإشراف التربوي تضم عدداً من المواد الإلكترونية التي تفيد العمل الإشرافي مثل :
( حقائب تدريبية – كتب إلكترونية – لوائح و أدلة – تعاميم مهمة – قراءات و نشرات – بحوث في التربية – تجارب متميزة – دروس تطبيقية – نماذج منظمة)
هـ-غرف المحادثة :
1-تنفيذ اجتماعات أو لقاءات أو برامج تدريبية لمجموعة من المعلمين
2-نقل المحاضرات و الندوات و المؤتمرات في مجال التربية للمشرفين و المعلمين
3-استضافة أحد المتخصصين في التربية من أي مكان في العالم لإلقاء محاضرة
و-البريد الإلكتروني :
1-إرسال اللوائح و التعاميم المهمة .
2-الإبلاغ عن مواقع مفيدة.
3-الإبلاغ عن أخطاء في المقررات الدراسية .
4-الإبلاغ عن تجربة متميزة في جانب محدد من جوانب العملية التعليمية والتربوية .
5-تزويد المعلمين بالقراءات و النشرات.
6-تزويد المشرفين و المعلمين بدرجات أدائهم الوظيفي .
7-تزويد المعلمين بآليات الإشراف التربوي الخاصة بهم للحضور و المشاركة الفاعلة
8-استقبال المقترحات و الشكاوى
9-تفعيل التواصل العلمي بين المشرفين و المتخصصين في المراكز البحثية و التدريبية
التوصيات :
1-إعداد خطة متكاملة بالتنسيق بين المديرية العامة للإشراف التربوي ومعهــد التدريب والتطوير التربوي لتنمية مهارات جميع المشرفين في استخدام الحاسوب الآلي و تطبيقاته و فق برنامج زمني محدد
2-توفير جهاز حاسوب آلي محمول لكل مشرف تربوي 0
3-تصميم بوابة إلكترونية للإشراف التربوي تتضمن الخطط و النماذج و القراءات و البحوث و التجارب المفيدة في الإشراف التربوي مع التحديث باستمرار
4-العمل على مكننة إجراءات العمل الإشرافي
5 - ضرورة مساهمة التربويين في صناعة التعليم الالكتروني .
6 - توفير البنية التحتية للتعليم الالكتروني وتتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
7- تدريب مديري المدارس والمعلمين على استخدام مجالات تطبيقات التعليم الإلكتروني
8- أن تكون مناهج الحاسب الآلي في التعليم الابتدائي والثانوي ترتكز على أهداف تربوية وعلى الجوانب التطبيقية أكثر من الجوانب النظرية وفقُا لمستويات أعمار
الطلبة وتلبي ميولهم ورغباتهم بحيث يجمع المنهج بين التسلسل والترابط
حسب قدرات الطلبة الاستيعابية .
9- التطوير المهني للهيئة الإدارية و التعليمية في مجالات تطبيقات التعليم
الإلكتروني ويحتاج ذلك إلى تصميم برنامج تدريبي في دمج التقنية في
الأعمال الإدارية والتعليمية .
10- توفير البنية التحتية للتعليم الالكتروني وتتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
11- التعبئة الاجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع التعليم الالكتروني.
12- وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التعليم الإلكتروني.
المصادر :
1-أدوات الإنترنت وتوظيفها في الإشراف التربوي لرفع كفاءة الاتصال في العملية التربوية د. محمد بن صنت الحربي ، ورقة عمل مقدمة في اللقاء الثاني عشر للإشراف التربوي بمنطقة تبوك 1428هـ
2-استخدام الحاسوب الآلي في التعليم ، د. عبد الله بن عبد العزيز الموسى ، 1425هـ
3-الإشراف الإلكتروني ، د. محمد بن حسن الشمراني ، ورقة عمل مقدمة في لقاء مديري إدارات الإشراف التربوي في محافظة الأحساء ، 1429 هـ
4-الإشراف التربوي : مفاهيم و آفاق ، د كمال دواني ، الجامعة الأردنية ، 2003م
5-كشف أسرار قواعد البيانات "دليل التعليم الذاتي" ، أندي أوبل