دليل التعبيرعن رغبات التوجيه رقميا برسم الموسم الدراسي 2020-2019
يصرح بالتوجيه على أنه جزء لا يتجزأ من سيرورة التربية والتكوين، بوصفها وظيفة للمواكبة وتيسير النضج والميول وملكات المتعلمين واختياراتهم التربوية والمهنية، وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك، ابتداء من السنة الثانية من المدرسة الإعدادية إلى التعليم العالي.
أهمية التوجيه التربوي
تتجلى أهمية التوجيه المدرسي في عدة جوانب نذكر منها انه :
+ أداة فعالة لاكتشاف المواهب والقدرات والعمل على صقلها وتنميتها.
+ وسيلة من وسائل تفعيل العملية التربوية وجعلها تتجاوب مع التنمية الوطنية وعالم الشغل .
+ الأخذ بأيدي الدارسين ومساعدتهم على تلبية حاجاتهم ومطامحهم التعلمية.
+ وسيلة من وسائل البحث الذي يخدم الفعل التربوي ويساعد على تطوير آلياته وأسسه
+ آلية من آليات رفع المردود المدرسي، وتحسين نتائج الامتحانات.
+ يساعد على تقليص ظاهرة التسرب في الوسط المدرسي .
+ يمكن من تكييف النشاط التربوي للقدرات الفردية للتلاميذ ومتطلبات التخطيط المدرسي .
+ وسيلة تيسير سبل الاندماج في الحياة المهنية والعملية .
+ اكتشاف مواطن القوة والضعف في مردود التلاميذ بغرض اقتراح الحلول الممكنة.
+ مساهمة مؤسسات التوجيه بالتنسيق مع مؤسسات البحث في أعمال البحث والتجربة والتقويم حول نجاعة الطرق واستعمال وسائل التعليم وملائمة البرامج وطرق الاختبار.
+ الخروج من حقل التسيير الإداري للمسار الدراسي للتلاميذ إلى مجال المتابعة النفسانية والتربوية والإسهام الفعلي في رفع مستوى الأداء للمؤسسات والدارسين.
+ تطوير قنوات التواصل الاجتماعي والتربوي داخل المؤسسة وخارجها.
+ ا يقاظ وتثبيت روح المسؤولية وحب الاستطلاع لدى المتعلم، حتى يصبح مستقلا وواثقا بنفسه.
+ تحسيس المتعلم بالموارد وبمتطلبات الوسط؛ فيتمكن بذلك من تحسين نوعية حياته ومحيطه.
+ تنمية مهارات تمكن المتعلم من أن يتدبر أمره في جميع مستويات الأنشطة، وكافة المهن.
+ تنمية قدراته على أخذ المبادرة، وعلى المشاركة النشيطة في مختلف مشاريع المجتمع.
دليل التعبيرعن رغبات التوجيه رقميا برسم الموسم الدراسي 2020-2019
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي