وضعية مهنية حول التربية الدامجة مرفقة بعناصر الإجابة
الوضعية
يعتبر مدير(ة) المؤسسة العنصر المحوري المسؤول عن إنجاح مشروع المؤسسة المدرسية الدامجة، فهو المنسق الفعلي لمختلف أبعاد وعمليات المشروع، بل الضامن لمستويات إنجاح الرهانات والأهداف الاستراتيجية للمشروع الدامج. إن المدير(ة) بشخصه وخلفية أدواره المهنية يعتبر المشرف والمسؤول عن تعليم الأطفال وتربيتهم وإنجاح تمدرسهم. وعلى هذا الأساس فإن المدير(ة)، يجب أن يكون مؤمنا بفلسفة ومبادئ التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة من منطلق المحددات القيمية المرجعية الحقوقية الدولية والوطنية الداعية إلى مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، وتأمين حقوق كل الأطفال في عرض مدرسي تربوي دامج وبالأخص للأطفال في وضعية إعاقة. ولهذا يتعين على المدير(ة) أن يكون ملما بشكل مهني واع ومسؤول بالمواقف والاتجاهات الإيجابية تجاه الأطفال في وضعية إعاقة وحقهم في التربية المنصفة والدامجة من جهة، كما يفترض فيه أيضا أن يطور محددات تخطيطيه وتدبيره لمشروع مؤسسته في اتجاه التربية الدامجة من جهة أخرى. ومن تم أن يفعل نظريا وتطبيقيا مختلف المعارف والتمثلات والمهارات الكفيلة بتأهيله لرفع التحديات المتنوعة التي سيطرحها مشروع المؤسسة الدامجة، سواء على المستوى المادي واللوجيستي، أو الإداري القانوني أو التنظيمي التربوي، أو على مستوى تدبير الممارسات التأطيرية لدى الطواقم التربوية والطبية وشبه -الطبية وأشكال تكاملها
التعليمات :
1- ما هي التمثلات والاتجاهات والمواقف الضامنة لحق الأطفال في تربية دامجة خاصة الأطفال في وضعية إعاقة؟
2- ما هي الأدوار التي يجب أن يضطلع بها المدير(ة) الدامج من أجل تفعيل مبادئ التربية الدامجة في مؤسسته؟
3- ما هي الممارسات والإجراءات التي يتعين على المدير(ة) إنجازها لتنزيل مشروع المؤسسة الدامج؟
الأسناد :
-التربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، دليل مديري المؤسسات التعليمية
-التربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، دليل المدرسين (مديرية المناهج 2019)
-المذكرة 19/0531 الصادرة بتاريخ 03 يوليوز 2019 بشأن تفعيل مقتضيات القرار الوزاري رقم 19.047 الصادر في 24 يونيو 2019 بشأن التربية الدامجة للتلميذات والتلاميذ ( المادة 13 منه)
- المقرر الوزاري للموسم الدراسي 2020.2019
إرسال تعليق