مهام وأدوار مدير المدرسة الابتدائية العمومية

مهام وأدوار مدير المدرسة الابتدائية العمومية

1.تعريفه:

إن مدير المدرسة كما عرفه نعيم الرفاعي"هو "المشرف العام، والموجه الأول، والمتابع الرئيسي للإجراءات التنفيذية للعملية التعليمية، والعلاقات التي تحكم جميع المشاركين فيها من متعلمين معلمين وعاملين ومجتمع محيط.

ومدير المدرسة الابتدائية العمومية هو في الأصل أستاذ للتعليم الابتدائي، يتم تكليفه بمهام الإدارة التربوية بعد أن يخضع لانتقاء أولي وفق معايير تحددها مذكرة وزارية في الموضوع، بعد الانتقاء تجرى مقابلة أمام لجن مختصة مكونة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ليتسلم مهام تسيير إدارة مدرسة ابتدائية أو مجموعة مدرسية كمدير متدرب، حيث يخضع لتكوين خاص خلال السنة الأولى ليتم إقراره كمدير مدرسة ابتدائية عمومية.

2.مهامه و أدواره:

يتولى مدير المدرسة الابتدائية القيام بمجموعة من الأدوار و المهام كما حددها المرسوم 2.02.376 سنورد أهمها :

- الإشراف على التدبير التربوي و الإداري و المالي للمؤسسة و مراقبة العاملين بها في إطار احترام النصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل.

- رئاسة مجلس التدبير والمجلس التربوي والمجالس التعليمية ومجالس الأقسام، واتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق مقرراتها. 

- العمل على ضمان حسن تسيير الدراسة والنظام في المؤسسة وتوفير شروط الصحة والسلامة للأشخاص و الممتلكات. 

- اقتراح توفير وسائل العمل الضرورية لتدبير شؤون المؤسسة على الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين المعينة. 

- إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والعمل على تنفيذه بعد دراسته من قبل مجلس التدبير وعرضه على مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعينة قصد المصادقة عليه. 

- إبرام اتفاقيات الشراكة التي يجب أن تنصب على تلقي الدعم التقني أو المادي أو الثقافي من لدن هيئات عامة أو خاصة مع ضرورة العمل على عرض هذه الاتفاقيات على موافقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين المعينة. 

- تمثيل المؤسسة محليا إزاء السلطات العمومية و الهيئات المنتخبة. - وضع تقرير عام سنوي حول نشاط و سير المؤسسة و عرضه على مجلس التدبير. 

و إن كان مدير المدرسة الابتدائية العمومية ملزما بإنجاز هذه المهام الموكولة إليه بصفة نظامية فإن ذلك لا يعني أن عمله اليومي يقتصر عليها، بل يمكن أن يشمل القيام باختصاصات أخرى من بينها تدبير الموارد البشرية العاملة بالمؤسسة والحرص على التواصل الداخلي والتواصل مع الآباء والأمهات ومع محيط المؤسسة، فضلا عن مراقبة مواظبة التلاميذ والسهر على عملية تحصيلهم وتوجيههم ...

و كذا تنمية الفضاء الديمقراطي داخل المؤسسة. فالمهام التي تسند لمدير المؤسسة التعليمية تشمل مجالات إدارية، وتربوية، ومادية ومالية، واجتماعية، تشترط كل واحدة منها تكوينا خاصا وخبرة ميدانية ومهارات واستعدادات شخصية إلى جانب ما يتطلبه كل مجال من تخطيط وإعداد وتنفيذ وتتبع وتنشيط وتقويم. 

التدبير التربوي: 

ويشتمل هذا المجال المهام والأدوار التالية:

- تسهيل عمليات الإشراف التربوي والتكوين المستمر للأساتذة؛ المتعلقة بالتنظيم التربوي؛ 

- السهر على تنفيذ مخطط العمل السنوي للمؤسسة؛ 

- السهر على احترام وتطبيق استعمال الزمن؛ 

- السهر على احترام وتنظيم التربية البدنية؛ 

- رئاسة المجالس التعليمية؛ 

- زيارة الأقسام ومراقبة وثائق الأساتذة؛ 

- إرشاد الأساتذة وتشجيعهم خاصة الجدد؛ 

- المساهمة في تأطير الأساتذة الجدد؛ 

- استثمار نتائج المتعلمين من أجل الرفع من جودة التعلمات؛ 

- ضمان حسن سير الدراسة ومراقبة مواظبة التلاميذ؛ 

- وضع استراتيجيات للتتبع والإرشاد والتقويم؛ 

- تفعيل الحياة المدرسية (الأندية التربوية، الأنشطة التربوية المختلفة...)؛ 

- المساهمة في إعداد مشروع المؤسسة والسهر على تطبيقه؛ 

- الحرص على احترام قيم وأخلاقيات العمل التربوي؛ 

- تحمل المسؤولية التربوية الكاملة داخل المؤسسة؛ 

- السهر على تطبيق البرامج والطرائق والحصص والكتب الرسمية؛ 

- توزيع التلاميذ والمدرسين على الأقسام؛ 

- وضع قواعد السلوك وتداولها في المؤسسة والتعريف بها؛ 

- تحمل مسؤولية التطبيق في جو تسوده روح العدالة والإنصاف؛ 

- إشراك الآباء وأعضاء هيئة التدريس في تدبير الانضباط؛ 

- توثيق الخروقات من أجل التتبع والمعالجة؛ 

- تفعيل دور الفريق التربوي؛ - تنظيم أعمال حراسة التلاميذ؛ 

- تنظيم أنشطة التعاونية المدرسية؛ 

- القيام بدور إخباري وتوجيهي: المستجدات التربوية،البرامج والطرائق... 

- القيام بدور تكويني: تنشيط مجالس المؤسسة، صقل مهارات المبتدئين، إعداد الوثائق والوسائل التعليمية... 

التدبير المادي والمالي:

يتطلب جانب التدبير المادي والمالي من المدير القيام بالمهام التالية: 

- تحديد حاجات المؤسسة وضبط الأولويات ووسائل العمل؛ 

- صيانة المؤسسة والحفاظ على ممتلكاتها ومواردها؛ 

- تحسين فضاء المؤسسة واستغلاله على الوجه الأمثل؛ 

- ضبط سجلات ووثائق التدبير المادي للمؤسسة؛ - دراسة واقع التجهيزات وتصنيفها حسب جودتها؛ 

- تحديد الحاجيات المادية والبشرية للمؤسسة وضبط الأولويات؛ 

- الاستعمال الأمثل للحجرات والتجهيزات؛ 

- جرد الوسائل التعليمية والأدوات الديداكتيكية وتنظيم طرق استغلالها؛ 

- حصر مداخيل المؤسسة في بداية كل موسم دراسي؛ 

- وضع ميزانية المؤسسة؛ 

- توثيق المستندات ذات الطابع المحاسباتي؛ - 

ضبط وسائل التسيير المالي: شيكات، مستندات،...؛ 

- العمل على تنمية موارد المؤسسة من خلال شراكات ومساهمات؛ 

- ضبط حسابات التعاونية المدرسية وتوزيعها على المجالات الخاصة بالأنشطة والأندية التربوية؛ 

- مسك الحسابات الخاصة بجمعية دعم مدرسة النجاح؛ 

- البحث عن موارد الدعم ؛ 

- تقديم تقرير سنوي بشأن التدبير المالي للمؤسسة 

التدبير الاجتماعي:

وهو جانب ذو بعد اجتماعي، يضطلع فيه المدير بالمهام والأدوار التالية: 

- دعم حملات التوعية الصحية، وتتبع الحالة الصحية للتلاميذ والمدرسين؛ 

- تسيير المطعم المدرسي وضمان استفادة المتعلمين من عملية الإطعام المدرسي؛ 

- خلق فضاء للإنصات والوساطة، وتفعيل مهام خلية اليقظة بالمؤسسة؛ 

- المساهمة في توفير وتدبير عملية الدعم الاجتماعي والنفسي؛ 

- تنمية الشراكة بين المؤسسة والمجتمع المحلي؛ - تنمية التربية غير النظامية؛ 

- التعاون مع السلطة والجماعات المحلية لتنمية دور المؤسسة؛ 

- خلق جو اجتماعي تربوي داخل المؤسسة؛ 

- ربط علاقات تربوية واجتماعية مع مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني؛ 

تفعيل التراسل المدرسي والرحلات المدرسية. 

التدبير التواصلي (التواصل الداخلي):

وذلك من خلال: 

- التواصل مع مختلف مكونات المؤسسة (أساتذة، متعلمون، أعوان، شركاء...) والحرص على الاحترام المتبادل وخلق أجواء تواصلية؛ - تعزيز الخدمات التربوية التي تقدمها المدرسة انطلاقا من وسطها؛ 

- تنويع وسائل الاتصال؛ 

- القدرة على العمل في فريق، وتدبير المشاريع والشراكات؛ 

- تثمين المجهودات والابتكارات التي يقوم بها العاملون في المؤسسة؛ 

- ترسيخ ثقافة التشارك في تدبير أمور المؤسسة؛

العديد من المواضيع ذات الصلة بالإدارة التربوية