إرشادات ونصائح ضرورية لاجتياز المقابلات الشفوية الخاصة بمباراة توظيف الاساتذة أطر الاكاديميات
الاختبار الشفوي يعتمد على مجموعة من العناصر و المعايير الذاتية و الموضوعية لذلك لابد له من الاستعداد الجيد على المستوى المعرفي و النفسي و المنهجي و هذه بعض الارشادات البسيطة التي من شأنها ان تحدث الفارق في النتيجة و ذلك كخلاصة تجربة ليست بالقصيرة في المقابلات الشفوية في عدة مجالات.
1-الهندام لابد أن يكون لائقا و أن يوحي للجنة بأنك أستاذ (ة) المستقبل ومربي الأجيال الذي يمكن التعويل عليه -لبنات داكشي ديال كثرة الزواق لا !
2-التحدث بلغة عربية او فرنسية فصيحة و تجنب الحديث بالدارجة المغربية والجواب يكون بنفس لغة السؤال.
3-عدم الجلوس في البداية إلا بعد طلب الإذن.
4-في حالة الوقوع في الخطأ لاداعي للارتباك و التوتر و القلق فالخطأ وارد جدا و يمكن أن تقع فيه أثناء التدريس لذلك لابأس من رسم ابتسامة خفيفة على لوجه و تصحيحه أو الاستماع لتصحيح اللجنة و التأكيد على أنه تحت تكوينهم و تأطيرهم و بالتكوين الذاتي في المستقبل ستتلافي مثل هذه الأخطاء.
5-الاطلاع على مختلف مستجدات التربية و التكوين و التوجهات الاستراتيجية للسياسة التربوية و التكوينية للبلاد و كذا أبرز مفاهيم علوم التربية فقط فكرة بسيطة عن كل مفهوم لاداعي للتعمق (الميثاق الوطني للتربية و التكوين-الرؤية الاستراتيجية-التدابير ذات الأولوية-الكتاب الأبيض-المخطط الاستعجالي-تظريات التعلم-البيداغوجيات النشيطة-أشكال التقويم و الدعم-تقنيات التواصل و التنشيط..
6-الالمام بالمراحل الرئيسية التي يمر بها الدرس "الديداكتيك" و على العموم فأي درس يمر بثلاث مراحل رئيسية 1-وضعيةالانطلاق 2-بناء التعلمات 3-التقويم
و الدعم لكن لكل درس و كل مادة خصوصياتها.
7-دراسة الحالة : غالبا ما تطرح اللجن وضعية مشكلة أمام المترشح و كيف سيمكنه التعامل معها داخل الفصل الدراسي بمعنى لديك تلميذ (مشاغب..عدواني..انطوائي) كيف ستتعامل معه ؟ يمكن اقتراح جواب نموذجي عن هذا السؤال والقول انه أولا لابد من تشخيص سبب المشكل الذي يعاني منه المتعلم و ذلك بانفتاح على أسرته و التواصل معها ثم تقديم العلاجات المناسبة حسب حالته سواء بتكليفه بأنشطة داخل الفصل أو تحميله مسؤولية من مسؤوليات المدرسة"بستنة،نظافة،تشجير ..ثم تتبع النتائج)
8-استغلال أي سؤال من أجل ابراز نقاط قوتك (تجارب مهنية،تكوينات تربوية او في مجال تكنولوجيا الاعلام و الاتصال..
و الله ولي التوفيق
نبيل السعيدي
إرسال تعليق