I. توطئة:
يعتبر المشروع - بشكل عام - تدبيرا استراتيجيا محدد الوسائل و الأهداف و النتائج؛ يتطلب الدقة و التحكم لتحقيق الهدف المحدد مع قابلية التقويم. و من هنا، يُعد مشروع المؤسسة - بشكل خاص – إحدى آليات تنزيل رؤية استشرافية لتحسين فعالية المؤسسة و تجويد خدماتها، و نجاعة أدوارها التربوية و الاجتماعية، إلا أن الإشكال المطروح:
ما المنهجية المعتمدة لتنزيل مشروع المؤسسة؟
و تتفرع عن هذه الإشكالية الرئيسية مجموعة من التساؤلات هي على النحو التالي:
من المكلف أو من المكلفون بإنجاز مشروع المؤسسة؟
ماهي مواصفاتهم؟
ماهي مهامهم؟
إن الإشكالية و التساؤلات المذيلة تحتها قبل الإجابة عنها أو معالجتها، وجب الإشارة إلى الفائدة المنشودة من الإطلاع على مراحل إنجاز مشروع المؤسسة من خلال ما يلي:
· لماذا على الإطار الإداري التعرف على مراحل إنجاز مشروع المؤسسة؟
" مشروع المؤسسة " يجعل من الإداريين و التربويين أطرا:
v عارفة بواقع المؤسسة من خلال تحليل منهجي؛
v تعمل على ابتكار الحلول و وضع الخطط و تنفيذها؛
v تتحكم في زمام الأمور و مبادرة.
II. آليات إنجاز مشروع المؤسسة:
1. فريق القيادة:
يضطلع فريق القيادة بمهام التخطيط، و تأطير إدارة المشروع عبر مختلف مراحله. و يدخل في تشكيلته كل من:
· المدير بصفته رئيس المؤسسة و في الوقت نفسه؛ رئيس كافة مجالس المؤسسة، فهو بذلك؛ يعتبر الساهر على قيادة المشروع.
· مجلس التدبير - بقيادة المدير – يندرج هذا المجلس ضمن أحد آليات تنزيل مشروع المؤسسة، و ينبثق عنه أعضاء لجنة القيادة، و قد تضم إلى تركيبتها كل من له خبرة أو بعبارة أخرى أشخاص مصادر؛ في أفق بلوغ الانتظارات و التطلعات من المشروع.
· فريق القيادة هو مجموع الأفراد الذين يعملون مع بعضهم لأجل تحقيق أهداف محددة و مشتركة؛ بحيث تكون مهاراتهم متكاملة و غرضهم واحد؛ يجمعهم هيكل تنظيمي و يحسون بأنهم جميعا مسؤولين عن تحقيق أهدافهم المشتركة؛ إذ لهم نفس الأولويات.
2. تركيبة فريق القيادة:
يتشكل فريق القيادة حسب مجالات المشروع و طبيعة أنشطة كل مجال من ممثلين عن:
ü أعضاء المجالس.
ü التلاميذ و التلميذات.
ü هيئة المراقبة التربوية.
ü الشركاء في مجال الدعم المادي، التقني أو الثقافي.
3. مهام فريق القيادة:
من بين أهم المهام الموكولة لفريق القيادة من أجل تفعيل و أجرأة مشروع المؤسسة ما يلي:
تشخيص وضعية التعلم و العوامل المؤثرة فيه.
إعمال المقاربة التشاركية؛ انطلاقا من الحرص على مساهمة الفاعلين و الشركاء في عملية التشخيص؛ و ذلك على مستوى العمل، و عند تحديد الأهداف و الأنشطة، ثم استراتيجية الإنجاز و التتبع و التقويم.
التركيز أثناء اختيار الأنشطة على الأولويات و الإمكانيات الممكن استقطابها؛ و ذلك على مستويات التتبع و التقويم.
و يمكن تلخيص مهام فريق القيادة على الشكل التالي:
أ. تحديد الأهداف؛
ب. تحديد الخطوات؛
ت. ضمان انخراط الأطر المتطوعة؛
ث. عقد اللقاءات و الاجتماعات؛
ج. تشكيل فرق العمل و اللجان؛
ح. السهر على الإنجاز و التنفيذ؛
خ. توفير الموارد المالية و التقنية؛
د. التتبع و التقويم.
4. مميزات فريق القيادة:
← الانسجام بين الأعضاء المشكلين لفريق القيادة.
← درجة عالية من التفاعل والمشاركة.
← يتميز باستقلال عن التنظيم الرسمي للمؤسسة.
← وجود هدف أوأهداف مشتركة.
← تعاون الأعضاء واحترام بعضهم البعض.
← تحمل المخاطر والالتزام بالأهداف.
← الانفتاح على المحيط الداخلي و الخارجي.
← احترام وجهات النظر.
III. مشروع المؤسسة: الشروط و الآثار
1. شروط مشروع المؤسسة:
من الضروري لنجاح مشروع المؤسسة تفادي النقاط التالية:
مشروع المؤسسة؛ لا يعني:
· طبع النسخة النهائية للوثيقة، و نهاية المجهود، و الانتقال إلى ملف آخر؛
· عمل إداري بين الإداريين و لأجل الإداريين.
فخاخ محتملة !
← خلال مرحلة تشخيص وضعية المؤسسة !
· سيكون من الخطإ وضع تشخيص وفق منطق طبي، و البحث بأي ثمن عن تحديد الداء و كل المشاكل التي تعاني منها المؤسسة و التلاميذ.
← خلال مرحلة تحديد الأولويات !
· من الخطإ الاحتفاظ بكل الأولويات، ليظهر العمل شاملا.
← خلال مرحلة الأجرأة !
· من الخطإ إغفال أهمية تقوية كفايات المدرسين و المدرسات؛
· من الخطإ تركيز المجهود و الموارد بعيدا عن التعلمات و الممارسات التربوية و الحياة المدرسية.
إذن، يجب استحضار الشروط الدنيا عند التهييء لإعداد مشروع المؤسسة؛ و ذلك بضرورة استحضار أهمية الزمن و التواصل لتيسير تداول و توافق كل المتدخلين، انطلاقا من مناخ العمل الذي يستوعب ما يلي:
Ø المخاطرة؛
Ø تردد بعض الأعضاء؛
Ø الخطأ؛
Ø سيرورة التغيير؛
Ø ... و حتى بعض أشكال الرفض و المقاومة.
2. آثار مشروع المؤسسة:
يمكن اختزال أهم الآثار المنتظرة من مشروع المؤسسة في ما يلي:
§ على المدى القريب: مدرسون و مدرسات متحمسون اتجاه النشاط، و يتم الإصغاء لهم؛
§ على المدى المتوسط: ثقافة للتشاور تقلل من الإحساس بالعزلة لفائدة الإحساس بالفعالية المهنية؛
§ على المدى البعيد: تلاميذ و تلميذات يتعلمون أكثر و أحسن.
· إن المشروع يعني:
v سيرورة تحول بطيئة و متدرجة لثقافة المؤسسة.
v أداة للتعاضد و تنسيق الطاقات المبذولة يوميا داخل المؤسسة.
v بوصلة توجه الاختيارات المختلفة؛ الصغيرة منها و الكبيرة.
· ممارسات واعدة:
ü تركيز كبير في اتجاه الهدف البعيد للمشروع؛
ü تجويد التعلمات و الارتقاء بالحياة المدرسية و نجاح كل التلاميذ و التلميذات؛
ü جعل المشاريع التربوية للأقسام دعامات لبناء مشروع المؤسسة؛
ü قيادة مفتوحة تستوعب الطرق و الأساليب المختلفة، و أحيانا غير المتوقعة، و ذلك للوصول إلى الهدف الرئيسي، و بعبارة أخرى؛ الحزم اتجاه الغايات، و المرونة اتجاه التدابير والإجراءات، مع الصبر و المثابرة و الحكمة الكافية، حتى لا تتسرع في اتخاذ علاج قد لا يكون مفيدا.
IV. منهجية العمل بمشروع المؤسسة:
تتضمن منهجية العمل بمشروع المؤسسة - و التي تندرج في بوتقة (القيادة/ التأطير/ المواكبة)- الخطوات التالية:
Ø المنظور المحلي؛
Ø التشخيص؛
Ø بلورة المشروع؛
Ø المصادقة؛
Ø الإنجاز؛
Ø التتبع؛
Ø التقويم.
** الاستثمار الجيد للمنظور المحلي:
ü بم يتعلق الأمر؟
· تحديد أولويات المشروع انطلاقا من الحاجات المستعجلة.
· ترجمة الأولويات إلى أهداف و نتائج منتظرة.
· تحديد الشركاء و المساهمين و الموارد المتاحة و المنتظرة.
ü لماذا؟
· لبناء مشروع منسجم و متكامل يؤمن الاستجابة للحاجات و الأولويات.
ü من؟
· مجلس التدبير مع الاعتماد على المقاربة التشاركية، أما المستفيدون فهم التلاميذ و التلميذات، ثم العاملون بالمؤسسة و كذا الشركاء.
ü كيف؟
· الاستعانة بأعضاء لديهم خبرة و دراية بتخطيط المشاريع مع استعمال تقنيات التخطيط.
ü ماهي النتائج المنتظرة؟
· مشروع واضح و متناسق في أهدافه و أنشطته و موارده، و سبل إنجازه؛
· مشروع متمركز حول أدوار المؤسسة و شركائها في الارتقاء بالمؤسسة، و تحسين جودة التعليم و التعلم.
*** تقنية EPAR
يتم الاستعانة بتقنية EPARكأحد الآليات المعتمدة في تدبير مشروع المؤسسة، و هذه التقنية تعتبر بمثابة لوحة تحكم تسهل قيادة مشروع المؤسسة.
*** دلالة لفظ EPAR
§ التشخيص E= état de lieu
§ تحديد الأولويات P= priorité
§ الأنشطة A= activité
§ الضبط و التتبع R= régulation
دورة مشروع المؤسسة حسب تقنية EPAR :
*** مشروع المؤسسة بتقنية EPAR :
ماهي أهم الخطوات لبناء مشروع المؤسسة بتقنية EPAR؟
إن مشروع المؤسسة بهذه التقنية لا يستقيم إلا إذا أسس لزوما على هذه المكونات و الخطوات الأربع: (التشخيص / تحديد الأولويات / الأنشطة / الضبط و التتبع)، و سنتوقف عند كل مكون لنقدم توضيحات حوله:
1. التشخيص: état de lieu
إن تفسير دلالة هذا المكون يستدعي الإجابة عن الأسئلة التالية:
v ماذا نقصد بالتشخيص؟
v ما الهدف من التشخيص؟
v ماهي أدوات التشخيص؟
v ماذا نشخص؟
1.1 ماذا نقصد بالتشخيص؟
يقصد بالتشخيص زوبعة أفكار ناتجة عن الاستماع و الإنصات لبعضنا البعض؛ قصد وضع اليد و رصد الاختلالات و النجاحات التي تعرفها المؤسسة، إلا أنه ينبغي التركيز في هذا المستوى على أربعة مداخل أساسية للتشخيص، و التي تعتبر معايير محددة لمكامن القوة و الاختلال بالمؤسسة وهي على النحو التالي: (* الأسرة / * المحيط / * المدرسة / * التلميذ ).
1.2 ما الهدف من التشخيص؟
إن الهدف الأساسي من التشخيص هو التعرف على واقع المؤسسة من حيث نقاط قوتها و نقاط ضعفها
1.3 ماهي أدوات التشخيص؟
يعتمد التشخيص على أدوات و مؤشرات للقياس؛ و المتمثلة أساسا في الإحصائيات، الاستمارات، المقابلات، الشهادات.
1.4 ماذا نشخص؟
مادام مشروع المؤسسة يركز على تجويد التعلمات، فينبغي أن ينصب التشخيص على كل ما له علاقة مباشرة بالتلميذ مثل:
** الوضع السوسيواقتصادي؛** نتائج التلاميذ؛** الغياب؛ ** الهدر المدرسي؛** الفضاءات المدرسية؛** الإيقاعات المدرسية؛** الزمن المدرسي، و غير ذلك من القضايا ذات الصلة بالتلميذ و التي تنعكس سلبا على تحصيله.
/// تحليل المعطيات بتقنية SWOT ///
من أجل تحليل واقع الأداء المدرسي؛ يمكن تطبيق النموذج المتكون من الرباعية التالية: (نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص، المخاطر). و يهدف هذا النموذج إلى تحديد نقاط القوة و نقاط الضعف المرتبطة بالبيئة الداخلية للمؤسسة، بالإضافة إلى ذلك؛ تحديد الفرص المتاحة و التهديدات أو المخاطر المرتبطة بالبيئة الخارجية، و التي قد تواجه مراحل المشروع.
2. تحديد الأولويات: priorité
تعتبر مرحلة تحديد الأولويات امتدادا لمرحلة التشخيص؛ فبعد تفريغ الجداول و الاستمارات، و تحديد نقاط الضعف و نقاط القوة، و رصد الفرص و التهديدات أو المخاطر، يقوم فريق القيادة بتحديد الصعوبات التي سيتدخل لتجاوزها؛ و التي تعتبر صعوبات ذات أولوية.
صياغة الأولويات:
ü تصاغ الأولويات على شكل أهداف عامة تعبر عن الواقع و قابلة للتحقيق.
ü لا تتجاوز ثلاث (3) أولويات.
ü لا تتسم بالضبابية.
ü انسجام الأولويات مع الأهداف الوطنية و المحلية.
ü أن تكون لها علاقة بتجويد التعلمات.
ü التركيز على الصعوبات ذات الطابع الاستعجالي.
3. الأنشطة: activité
تعد مرحلة الأنشطة من أهم مراحل بناء مشروع المؤسسة بتقنية EPAR، لأنه من خلالها يتم تسطير العمليات الإجرائية و التي تسمح بتحقيق الأهداف المرجوة، لهذا سوف نقوم بتقديم توضيحات متعلقة بهذا المستوى من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما المقصود بالأنشطة؟
في ماذا تنفع الأنشطة؟
مع من ننجز هذه الأنشطة؟
كيف نحفز المتدخلين المعنيين؟
3.1. ماذا المقصود بالأنشطة؟
يقصد بالأنشطة مجموع العمليات الممكن إنجازها لتجاوز المعيقات التي تم استهدافها خلال مرحلة تحديد الأولويات. و جدير بالذكر؛ أن الأولوية تعطى للإجراءات المتعلقة بتجويد التعلمات.
3.2. في ماذا تنفع الأنشطة؟
لابد من الإشارة – أولا – إلى أن الأنشطة مرتبطة بطبيعة الصعوبات التي تم تحديدها في سلم الأولويات؛ بمعنى أن فريق القيادة سيبرمج أنشطة تحقق الأهداف المعلنة في كل صعوبة.
3.3. مع من ننجز الأنشطة؟
يتم إنجاز الأنشطة مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات، و الذين وقع الاختيار عليهم بعد عملية التشخيص و تحديد الأولويات.
3.4. كيف نحفز المتدخلين المعنيين؟
تعتبر عملية التحفيز أساسية جدا لأنها تعطي شحنة معنوية للمتدخلين المنخرطين في تفعيل الأنشطة. و عموما يمكن تحفيز المتدخلين عبر:
v تحسيسهم بقيمة و أهمية المشروع و آثاره على المجتمع المدرسي.
v إشراكهم في جميع مراحل المشروع من التخطيط إلى التنفيذ.
v تخصيص شواهد تقديرية للمتدخلين كنوع من التحفيز و التشجيع.
و بشكل عام، يمكن لفريق القيادة التفكير في صيغ أخرى للتحفيز و تفعيلها على أرض الواقع حسب الإمكانيات المتاحة.
4. الضبط و التتبع: régulation
تعد عملية متابعة و تقويم و ضبط المشروع من العمليات الهامة؛ و التي تهدف إلى إعطاء صورة حقيقية عن مدى نجاح المشروع من حيث:
Ø حسن اختيار الأولويات و درجة ارتباطها بالاحتياجات الفعلية للمؤسسة.
Ø مدى تحقق الأهداف.
Ø احترام تتابع المراحل و الزمن المخصص لكل مرحلة.
Ø ترشيد الموارد و حسن استعمالها.
Ø متابعة و تقييم مدى كفاءة و فعالية الأداء.
/// خطوات التتبع و التقويم///:
تحديد برمجة زمنية لتتبع الأهداف المسطرة؛
تحديد الوسائط التي تمكن من تتبع الأنشطة؛
تحديد المجال أو الخطوات المراد تقويمها؛
تحديد برمجة زمنية لتقويم مدى تحقق الأهداف المسطرة؛
تنظيم خطوات التقويم بوضع معايير و مؤشرات تقويم الأداء لكل ما نريد قياسه؛
تحديد و توفير الأدوات التي تستخدم في التقويم و ضبط و تنظيم الوثائق الخاصة بالتقويم و المتابعة؛
قياس الأداء الفعلي طبقا للمعايير الموضوعة.
V. خلاصة عامة:
و مجمل القول، إن المنهجية المعتمدة لتنزيل مشروع المؤسسة تتمحور حول إعمال تقنية EPAR، مع الاستعانة بنموذج SWOT، كل هذه التقنيات موجهة بمجموعة من المذكرات و الدلائل و المطويات، لكن ذلك كله لن يؤتي أكله إلا إذا انخرط المكلفون و المعنيون بمشروع المؤسسة – كل حسب موقعه – في إرساء دعامات مشروع ذي جدوى، و له أثر فعلي و حقيقي على جودة تعلمات المتمدرسين و المتمدرسات. مما يقتضي بالضرورة؛ الأجرأة الفعلية للاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة من داخل المؤسسات التعليمية؛ شريطة اعتماد المقاربة الناجعة لتدبير المشروع، أو ما يصطلح عليه مقاربة التدبير بالمشاريع؛ شريطة الحرص على المواكبة و التتبع و التصويب الدؤوب للمشروع في أفق تحقيق الغايات المنشودة من الإصلاح.
لائحة المراجع
1. التادلي الزاوي: " مشروع المؤسسة تحديد مفاهيمه و آليات إنجازه "
2. المذكرة الوزارية رقم 125 بتاريخ فاتح شتنبر 2011، موضوعها: " الاستراتيجية الوطنية لتعميم مشروع المؤسسة ".
3. الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة:" آليات القيادة و آليات التفعيل – ماي 2011 ".
4. الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة: " ملخص تركيبي – ماي 2011 ".
5. المذكرة رقم 159 بتاريخ 25 نونبر 2014، موضوعها: " أجرأة الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ".
6. المذكرة الإطار رقم 15/099 بتاريخ 12 أكتوبر 2015 في شأن التنزيل الأولي للرؤية الاستراتيجية 20
15/2030 من خلال تفعيل التدابير ذات الأولوية.
إرسال تعليق