كيفية التعامل مع الدروس الطويلة وطرق استيعابها
كل منا يواجه العقبات في هذه الحياة ولكن الإختلاف يتوقف في كيفية تعامل كل منا مع هذه المشاكل نحن هنا بصدد الحديث عن مشكل حفظ الدروس الطويلة وأي طريق هي الأنسب ، وبالبداية وقبل التحدث عن الطرق ينبغي أن يمتلك كل منا الثقة بنفسه وبقدرته ، وكما عليه أن يعمل دائماً ساعياً للأفضل وهكذا سيكون له ، إن طرق الحفظ التي سنعددها هنا تتطلب من الحافظ التركيز والأخذ بما لديه من علم لينهض به .
1- التكرار.
أننا نتذكر ما كنا نكرر ، بدلاً من تدريس حقيقة واحدة في الأسبوع فلنعطه كماً أكبر ولنتح له فرصةً أكبر ليأخذ الوقت في تكرار ما تعلمه ، وبذلك يكون على الطلاب تكراره مراراً ومراراً وتكراراً طوال الشهر ، وتظهر الدراسات أن ننسى غالبية ما نسمعه إذا لم يتم تكراره ، وكما تبين بأنه عندما تتكرر المعلومة 6 مرات أمام الفرد يرتفع معدل الإحتفاظ إلى 90٪. .
2- البساطة.
احياناً يخطئ المعلم وينسى الفرق بين علمه وعلم تلاميذه ، وهنا يضيع الطالب في هذا التعقيد المبهم وبين إختلاف المصطلحات تضيع المعلومة ، الأمر يطلب شيئاً من البساطة حيث يعمل المعلم على تصوير الأمر لطلاب بما يتناسب مع أعماره وكلمات سهلة للحفظ بالنسبة إليهم ، قمة المشكلة تكون عند المعلمين الذين يفسرون الماء بالماء ، سر البساطة تكمن في أخذ النضوج العقلي للطلاب بالإعتبار والقيام بإعطاء المعلومة بناءً على ذلك وحاول سرد الحقائق بشكل متراب وهكذا وإن كان الأمر طويلاً فالسياق المتتابع لسرد سيساعدك على التذكر .
3-إستحضار العاطفة.
إن الإنفعالات الناتجة عن حديث معين تربطه بشكل وثيق للغاية إلى الذاكرة طويلة المدى ، يتذكر الناس شعورهم أكثر من الحقائق العابرة إجعل لكل حقيقة علاقة شخصية بك إجعل أحاسيسهم تتحرك نحو الكلمات . قد يسنغرب البعض من ذلك ولكن الأمر بسيط استخدام الأنشطة والخبرات التي تثير العاطفة. كان واحدا من أعظم الأمثلة لقد رأيت هذا في الواقع في خدمة الكبار.
4- الكتابة .
إن الأمر هو كذلك لن تستطيع أن تحفظ لمدة طويلة ما لم تكتب ما حفظته فالعين تحفظ إذ ما قرأت والأذن تحفظ إذ ما سمعت وكذلك هي يدك تحفظ طريقة تحركها أثناء الكتابة ، بعد أن تحفظ ما ترغب به حاول تغطيته وإبدأ بالكتابة ، إختبر نفسك هل تستطيع فعل ذلك ، إذ لم تستطع جزء إلا أجزاء وأكتبه ، إذ ما زال الأمر يبدوا صعباُ فلا عليك إذ قمت بنقله .
أننا نتذكر ما كنا نكرر ، بدلاً من تدريس حقيقة واحدة في الأسبوع فلنعطه كماً أكبر ولنتح له فرصةً أكبر ليأخذ الوقت في تكرار ما تعلمه ، وبذلك يكون على الطلاب تكراره مراراً ومراراً وتكراراً طوال الشهر ، وتظهر الدراسات أن ننسى غالبية ما نسمعه إذا لم يتم تكراره ، وكما تبين بأنه عندما تتكرر المعلومة 6 مرات أمام الفرد يرتفع معدل الإحتفاظ إلى 90٪. .
2- البساطة.
احياناً يخطئ المعلم وينسى الفرق بين علمه وعلم تلاميذه ، وهنا يضيع الطالب في هذا التعقيد المبهم وبين إختلاف المصطلحات تضيع المعلومة ، الأمر يطلب شيئاً من البساطة حيث يعمل المعلم على تصوير الأمر لطلاب بما يتناسب مع أعماره وكلمات سهلة للحفظ بالنسبة إليهم ، قمة المشكلة تكون عند المعلمين الذين يفسرون الماء بالماء ، سر البساطة تكمن في أخذ النضوج العقلي للطلاب بالإعتبار والقيام بإعطاء المعلومة بناءً على ذلك وحاول سرد الحقائق بشكل متراب وهكذا وإن كان الأمر طويلاً فالسياق المتتابع لسرد سيساعدك على التذكر .
3-إستحضار العاطفة.
إن الإنفعالات الناتجة عن حديث معين تربطه بشكل وثيق للغاية إلى الذاكرة طويلة المدى ، يتذكر الناس شعورهم أكثر من الحقائق العابرة إجعل لكل حقيقة علاقة شخصية بك إجعل أحاسيسهم تتحرك نحو الكلمات . قد يسنغرب البعض من ذلك ولكن الأمر بسيط استخدام الأنشطة والخبرات التي تثير العاطفة. كان واحدا من أعظم الأمثلة لقد رأيت هذا في الواقع في خدمة الكبار.
4- الكتابة .
إن الأمر هو كذلك لن تستطيع أن تحفظ لمدة طويلة ما لم تكتب ما حفظته فالعين تحفظ إذ ما قرأت والأذن تحفظ إذ ما سمعت وكذلك هي يدك تحفظ طريقة تحركها أثناء الكتابة ، بعد أن تحفظ ما ترغب به حاول تغطيته وإبدأ بالكتابة ، إختبر نفسك هل تستطيع فعل ذلك ، إذ لم تستطع جزء إلا أجزاء وأكتبه ، إذ ما زال الأمر يبدوا صعباُ فلا عليك إذ قمت بنقله .
5- التلخيص.
ويتعلق الأمر بتلخيص الدروس الطويلة وتحويلها إلى نصوص قصيرة أو على شكل خرائط ذهنية تبسط المعلومة وتركزها وتجعل تذكرها أمرا يسيرا بالإضافة إلى اعتماد تقنية الخطاطات والجداول لكونها تقوم بالشيء نفسه وتسهل من استثمار المعلومات وتقديمها في شكل مبسط ويسير.
إرسال تعليق