دور الأنشطة الموازية في تمدرس التلميذ
الأنشطة الموازية لا توجد ضمن المقررات الدراسية, هي اختيارات مرتبطة بالتعليم, تنظم من طرف المؤسسات التعليمية من أجل ارتقاء و تنمية معارف و كفايات التلاميذ....
بالنسبة للمدارس فهذه الأنشطة مجانية تنظم من طرف المدرسين و إدارة المؤسسة أو جمعية أمهات آباء و أولياء تلميذات و تلاميذ المؤسسة كما يمكن أن تنظم بواسطة جمعية من المجتمع المدني في إطار انفتاح المؤسسة على المحيط....
الأنشطة الموازية قد تكون رياضية, فنية, اجتماعية , ثقافية....... و كل ما له وقع إيجابي و فعال على التلاميذ وعلى حياتهم التعليمية. الأنشطة الموازية عنصر مهم و أساسي في الحياة المدرسية, فهي تنجز خارج الأوقات العادية للدراسة...
أهمية الأنشطة الموازية تكمن في أن تحمل إضافة لتكوين التلميذ , لحياته الاجتماعية و لقيمته كفرد, و تأهله لاكتساب قيم كتحمل المسؤولية,اتخاذ المبادرة, اتخاذ القرار, اتخاذ الثقة في النفس, تقبل الاختلاف, العمل الجماعي......
لتكون هذه الأنشطة مفيدة , علينا أن نبحث عن تلك التي يجد فيها التلميذ ذاته و لذته, علينا أن نترك للتلميذ حرية الاختيار بمساعدة و توجيه من الآباء و الأساتذة و خلق جسر للحوار معه ..
إعطاء التلميذ فرصة المشاركة في نشاط معين نكون قد منحناه وقتا ممتعا ووفرنا له لحظة الترفيه و الاسترخاء و الانفتاح على الذات و على المحيط و الاكتشاف و التعرف على تلاميذ آخرين ...
"يجب أن نحرص على التوازن بين المدرسة و الأنشطة الموازية و الراحة , و ألا تؤثر و تشوش فترة الأنشطة الموازية على الواجب المدرسي و على الحياة الأسرية" كما قال ندين ديشرو Nadine Deshreaux .
بمدرسة معينة مثلا هناك أساتذة يتطوعون بكل تلقائية للقيام ببعض الأنشطة التي يجد فيها التلميذ ذاته , منها على الخصوص:
- الأنشطة الرياضية , أنشطة أصبحت لصيقة باسم أحد الأساتذة م.ص الذي يعمل جاهدا يضحي بوقته و جهده للرفع من مستوى التلاميذ في هذا النشاط لتلميع صورة المؤسسة محليا إقليميا و جهويا , فقد كان له الفضل في إبراز عدة مواهب خاصة في ألعاب القوى هناك من التلاميذ من وصل إلى العالمية....
- أنشطة أخرى ذات الطابع الثقافي و الديني كالمشاركة و سنويا في المسابقة التي تنظمها مختلف المؤسسات والجمعيات والمصالح الأخرى , مثلا في حفظ الأحاديث و السيرة النبوية .. و قد تمكن التلاميذ من حصد مجموعة من الجوائز و الشواه التقديرية و التي تحفزهم على البذل و العطاء أكثر.......
من خلال تنظيم هذه الأنشطة بالمؤسسة و انخراط التلاميذ الكلي و التلقائي و مساهمتهم الفعلية يلاحظ تزايدا في:
- حب التلاميذ و ارتباطهم بالمؤسسة.
- تحسين و تجويد التحصيل الدراسي.
- تنمية و صقل المواهب .
- تمتين العلاقة داخل المؤسسة بين التلاميذ و الأساتذة.
لتكون هذه الأنشطة مفيدة , علينا أن نبحث عن تلك التي يجد فيها التلميذ ذاته و لذته, علينا أن نترك للتلميذ حرية الاختيار بمساعدة و توجيه من الآباء و الأساتذة و خلق جسر للحوار معه ..
إعطاء التلميذ فرصة المشاركة في نشاط معين نكون قد منحناه وقتا ممتعا ووفرنا له لحظة الترفيه و الاسترخاء و الانفتاح على الذات و على المحيط و الاكتشاف و التعرف على تلاميذ آخرين ...
"يجب أن نحرص على التوازن بين المدرسة و الأنشطة الموازية و الراحة , و ألا تؤثر و تشوش فترة الأنشطة الموازية على الواجب المدرسي و على الحياة الأسرية" كما قال ندين ديشرو Nadine Deshreaux .
بمدرسة معينة مثلا هناك أساتذة يتطوعون بكل تلقائية للقيام ببعض الأنشطة التي يجد فيها التلميذ ذاته , منها على الخصوص:
- الأنشطة الرياضية , أنشطة أصبحت لصيقة باسم أحد الأساتذة م.ص الذي يعمل جاهدا يضحي بوقته و جهده للرفع من مستوى التلاميذ في هذا النشاط لتلميع صورة المؤسسة محليا إقليميا و جهويا , فقد كان له الفضل في إبراز عدة مواهب خاصة في ألعاب القوى هناك من التلاميذ من وصل إلى العالمية....
- أنشطة أخرى ذات الطابع الثقافي و الديني كالمشاركة و سنويا في المسابقة التي تنظمها مختلف المؤسسات والجمعيات والمصالح الأخرى , مثلا في حفظ الأحاديث و السيرة النبوية .. و قد تمكن التلاميذ من حصد مجموعة من الجوائز و الشواه التقديرية و التي تحفزهم على البذل و العطاء أكثر.......
من خلال تنظيم هذه الأنشطة بالمؤسسة و انخراط التلاميذ الكلي و التلقائي و مساهمتهم الفعلية يلاحظ تزايدا في:
- حب التلاميذ و ارتباطهم بالمؤسسة.
- تحسين و تجويد التحصيل الدراسي.
- تنمية و صقل المواهب .
- تمتين العلاقة داخل المؤسسة بين التلاميذ و الأساتذة.
نظرا لتنوع مواهب و ميولات التلاميذ فالمؤسسة مطالبة باقتراح مجموعة من الأنشطة الهدف منها ارتقاء الانفتاح على الذات و على المحيط و أن تراعي الفئة العمرية ... و ألا نجعل من هذه الأنشطة أعمالا مرهقة أو التزام أو دار للحضانة....
يجب أن تحمل هذه الأنشطة متعة للتلميذ و أن ترسخ لديه قيما من شأنها أن تجعل منه استقبالا مسؤولا متحليا بروح المواطنة الحقة الصادق...
· المشاركة في الأنشطة الموازية تسمح للتلميذ بالإحساس الجيد و و الارتياح بالمدرسة...
النشطة الموازية المفيدة النابعة من حاجات و رغبات التلميذ هي التي تساعده في
- التمدرس الجيد
- الاندماج
- مزاولة الرياضة
- التحلي بالقيم الحميدة و النبيلة
يجب أن تحمل هذه الأنشطة متعة للتلميذ و أن ترسخ لديه قيما من شأنها أن تجعل منه استقبالا مسؤولا متحليا بروح المواطنة الحقة الصادق...
· المشاركة في الأنشطة الموازية تسمح للتلميذ بالإحساس الجيد و و الارتياح بالمدرسة...
النشطة الموازية المفيدة النابعة من حاجات و رغبات التلميذ هي التي تساعده في
- التمدرس الجيد
- الاندماج
- مزاولة الرياضة
- التحلي بالقيم الحميدة و النبيلة
إرسال تعليق