نبذة عن التعلم النشط واستراتيجياته
التعلم النشط . ما المقصود به ؟ :
ما المقصود بالتعلم النشط ؟
هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف إلى تفعيل دور المتعلم من حيث التعلم من خلال العمل وبالبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وإنما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني .
فلسفة التعلم النشط :
يعتمد التعلم النشط فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة وهو يعد تلبية لهذه المتغيرات وهو ينادي بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم إلى المتعلم وجعل المتعلم محور العملية التعليمية .
فلسفة التعلم النشط تؤكد على ان التعلم لابد أن :
1. يرتبط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته
2. يحدث من خلال تفاعل التلميذ مع كل ما يحيط به في بيئته
3. ينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته
4. يحدث في جميع الأماكن التي ينشط فيها المتعلم ( البيت - المدرسة - الحي - النادي – المسرح)
أسس التعليم النشط :
1. اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده
2. اشتراك التلاميذ في تحديد الأهداف التعليمية .
3. تنوع مصادر التعلم
4. استخدام استراتيجيات التدريس المتركزة حول التلميذ .
5. الاعتماد على تقويم أنفسهم وزملائهم
6. إتاحة التواصل بين جميع الاتجاهات بين المتعلم والمعلمين.
7. السماح للتلاميذ بإدارة الذاتية
8. إشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعة أثناء التعلم .
9. تعلم كل تلميذ حسب سرعته الذاتية
10. مساعدة التلميذ على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف فيه
لماذا التعلم النشط ...؟ مميزاته :
1. يزيد من اندماج التلاميذ أثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة .
2. يحفز التلاميذ على كثرة الإنتاج وتنوعه
3. ينمي الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الرأي .
ينمي الرغبة في التعلم حتى الإتقان
4. ينمي القدرة على التفكير والبحث .
5. يعود التلميذ على إتباع قواعد العمل
6. ينمي لديهم اتجاهات وقيم ايجابية .
7. يساعد على إيجاد تفاعل ايجابي بين المتعلمين
8. يعزز روح المسئولية والمبادئ لدى الأفراد .
9. يعزز التنافس الايجابي بين التلاميذ .
استراتيجيات التعلم النشط :
تعريفها : هي خطة عمل عامة توضع لتحقيق أهداف معينة وتمتع مخرجات غير مرغوب فيها هي مجموعة قرارات يتخذها المعلم وتنعكس تلك القرارات في أنماط من الأفعال يؤديها المعلم والتلاميذ في الموقف التعليمي.
مواصفات الاستراتيجيات الجديدة :
1. أن تكون شاملة بمعنى أنها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة
2. أن ترتبط ارتباطا واضحا بالأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية .
3. أن تكون طويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة .
4. أن تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير
5. أن تكون جاذبة وتحقق المتعة للمتعلم إثناء علمية التعليم .
6. أن توفر مشاركة ايجابية من المتعلم وشراكة فعالة بين المتعلمين .
ملحوظة : ليست هناك إستراتيجية معينة أفضل من غيرها ولكن هناك استراتيجيات تحقق بعض الأهداف للتعلم المنشود في موقف تعليمي ما أفضل من غيرها .
استراتيجيات التعلم النشط :
مفهومها :
مجموعة قرارات يتخذها المعلم و تنعكس تلك القرارات في أنماط من الأفعال يؤديها المعلم و التلاميذ في الموقف التعليمي
تصميمها : تصمم : في صورة خطوات إجرائية و يوضع لكل خطوة بدائل تسمح بالمرونة عند التنفيذ و تتحول كل خطوة من خطوات الإستراتيجية إلى أساليب جزئية تفصيلية تتم في تتابع مقصود و مخطط في سبيل تحقيق الأهداف المحددة و هكذا
الاستراتيجيات :
-إستراتيجية الحوار والمناقشة - إستراتيجية العصف الذهني - إستراتيجية حل المشكلات
-إستراتيجية الاكتشاف - إستراتيجية التعلم التعاوني - إستراتيجية تعلم الأقران
- إستراتيجية التعلم الذاتي - إستراتيجية مسرحه المنهج - إستراتيجية لعب الأدوار
- إستراتيجية الخرائط الذهنية -استراتيجيات التدريس التبادلي -استراتيجيه القبعات الستة للتفكير
كل هذه الاستراتيجيات لها خطوات إجرائية , والخطوات المشتركة بينها جميعًا هي :
1. تحديد الهدف من الإستراتيجية وذكر اسمها
2. طرح الموضوع المطلوب دراسته
3. القيام بالتهيئة الذهنية المناسبة لجذب الانتباه
4. تحديد المهمة المطلوبة من التلاميذ
5. تقديم الإرشادات بوضوح لأداء المهمة و التأكد من استيعاب التلاميذ لهذه الإرشادات
6. إعطاء التلاميذ الوقت الكافي لإنجاز المهمة
7. التنقل بين التلاميذ في هدوء للمساعدة و التأكد من سير العمل في الطريق الصحيح
الحوار والمناقشة
عرف هذا الأسلوب في التعليم منذ عهد الفيلسوف "سقراط "، حيث تدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب، وإتاحة الفرصة للأسئلة والمناقشة، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم، وهذه الطريقة تساعد في تنمية شخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومها ريا
فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والموازنة بينها، ومناقشتها داخل الفصل، بحيث يطلع كل تلميذ على ما توصل إليه زملاؤه من مادة وبحث، وبذلك يشترك جميع التلاميذ في إعداد الدرس.
وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاث متداخلة هي:-
-1 الإعداد للمناقشة -2 السير في المناقشة 3- تقويم المناقشة.
فمن خلال الدرس يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجه المعلم تلاميذه إلى البحث عن إجابتها من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مصادر أخرى، ويدون الطلاب ما توصلوا إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في حصة محددة. وفي حصة المناقشة يعرض كل طالب ما جمعه من معلومات عن السؤال ويتبادل الطلاب الإجابات ويقوم المعلم بتنظيم عملية النقاش وإدارته.
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي:-
التخطيط السليم للدرس:- بحيث تنصب المناقشة حول أهداف الدرس أو الموضوع قيد المناقشة كسبا للوقت.
ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية بين الطلبة، وإتاحة فرص المناقشة والمشاركة للجميع.
ضرورة اهتمام المعلم بحفز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم.
أنواع المناقشة :-
1. مناقشة تلقينية :- وتعتمد على السؤال والجواب بطريقة تقود التلاميذ إلى التفكير المستقل، وتدريب الذاكرة
2. المناقشة الاكتشافين الجدلية :- وتعتمد على أسئلة تقود إلى الحلول الصحيحة، بما تثيره من
3. فضول وحب للمعرفة.
4. المناقشة الجماعية الحرة:- وفيها تجلس مجموعة من التلاميذ على شكل حلقة لمناقشة موضوع يهمهم جميعا.
5. الندوة :- وتتكون من مقرر وعدد من التلاميذ لا يزيد عن ستة، يجلسون في نصف دائرة أمام زملائهم ويعرض المقرر موضوع المناقشة، ويوجهها بحيث يوجد توازنا بين المشتركين في عرض وجهة نظرهم حول الموضوع، ثم يقوم بتلخيص نهائي للقضية ونتائج المناقشة.
6. المناقشة الثنائية :- وفيها يجلس تلميذان أمام طلاب الفصل ويقوم أحدهما بدور السائل، والآخر بدور المجيب، وقد يتبادلان الأدوار.
7. مجموعات العمل :- ويسير العمل في هذه الطريقة على أساس تكوين جماعات صغيرة داخل الفصل كل جماعة تدرس وجها مختلفا لمشكلة معينة، وقد يعاد تشكيل المجموعات على ما ضوء ما يتضح من اهتمامات الطلاب، وما يطرأ من موضوعات جديدة (التعليم التعاوني)
مميزات أسلوب الحوار :-
1- يشجع التلاميذ على المشاركة في عملية التعلم.
-2 يجعل موقف التلاميذ أكثر فاعلية من مجرد متلقي للدرس.
3- يساعد على تحديد الأنماط السلوكية التي اكتسبها التلميذ والتي تهيئه لبداية جديدة.
4- يساعد على تنمية تفكير التلاميذ، لأنهم يشاركون بالتوصل للمعلومات بدل أن يدلي بها إليهم المعلم.
5- يثير اهتمام التلاميذ بالدرس عن طريق طرح المشكلات في صورة أسئلة ودعوتهم للتفكير في اقتراح الحلول لها.
6- يساعد على تكوين شخصية سوية للتلميذ لأنه ِيعتمد على نفسه في التفكير، والتعبير عن آرائه وأفكاره.
7- يعد وسيلة للتقويم المستمر، ويوفر تغذية راجعة أولاً بأول أثناء الحصة الصفية.
8- يثير حماس الطلاب .ِ
9- يساعد هذا الأسلوب على توثيق الصلة بين المعلم وطلابه.
10 - يدرب الطلاب على الاستماع لآراء الآخرين، واحترامها.
11- يدرب التلاميذ على تقويم أعمالهم بأنفسهم.
12- يكسب التلاميذ اتجاهات سليمة كالموضوعية والقدرة على التكيف.
13- يشجع التلاميذ على الجرأة في إبداء الرأي مهما كان، ويزيد تفاعلهم الصفي.
14- يولد عند الطلاب مهارة النقد والتفكير،ويساعد على الربط بين الخبرات والحقائق .
15- يساعد على إتقان المحتوى من خلال تشجيع الطلبة على الإدراك النشط لما يتعلموه في الصف.
الشروط التي تزيد من فاعلية إستراتيجية الحوار والمناقشة:-
1 -أن تكون ذات هدف محدد المعاني ومختصر.
2- أن تكون أسئلة الحوار مرتبة ترتيباً منطقياً حتى تساعد على الإجابة الصحيحة.
3 - أن تناسب أسئلة الحوار عقلية التلاميذ.
4 -أن تكون مناسبة للهدف المراد تحقيقه.
شروط تنفيذ طريقة الحوار والمناقشة:-
-1 اختيار التوقيت المناسب لتعلم التلاميذ.
-2 طرح القضايا المحيرة لإثارة الرغبة والتشويق للبحث والتعلم.
-3تجنب إذلال التلاميذ أو الحط من قدراتهم.
-4 تجنب المعلم للإدلاء برأيه أو التلميح إلى تبنيه إجابة معينة أثناء المناقشة.
5 -تجنب المعلم من إصدار الأحكام أثناء المناقشة، وعليه أن يستمع إلى جميع الآراء بنفس الاهتمام.
6- إعطاء الطلبة الوقت الكافي للتفكير (وقت الانتظار)، حتى يتسنى للطالب إعادة النظر في إجابته الأولية.
7 -طرح أسئلة محددة من قبل المعلم خلال الجلسة لإعادة الحوار والنقاش إلى الموضوع الذي يدور حوله، ويجنب الطلبة الاسترسال في مناقشة موضوعات جانبية.
-8عدم السماح بسيطرة طلاب معينين على جلسة الحوار،وأن يراعى توزيع الفرص بالتساوي على الجميع.\
-9التأكيد على شعار (أحسن الإصغاء إلى زميلك تماماً كما تحب أن يصغي إليك(
إيجابيات طريقة المناقشة
1 -المناقشة تجعل الطلاب مشاركين فعالين في الدرس.
2-إن هذا الأسلوب في التدريس يستثير قدرات الطلاب العقلية، نظرا لحالة التحدي العلمي الذي يعيشونها في الفصل مع أقرانهم.
3-أن الطلاب الذين يشاركون في الدرس يشعرون بقيمة العلم، ويزداد إقبالهم على طلبه.
4-ينمي هذا الأسلوب في الطلاب عادة احترام آراء الآخرين، واحترام مشاعرهم، حتى وان اختلفوا فيما بينهم في الرأي.
5- يساعد الطلاب على مواجهة المواقف، وعلى عدم الخوف أو التردد.
6 -يساعد الطلاب على جمع قدر من المعلومات عن الموضوع من خلال تنوع الآراء.
7- يشعر الطالب بالفخر والاعتزاز وهو يضيف إلى رصيد زملائه المعرفي. 8- يساعد الطلاب على إدراك أن المعرفة لا تكتسب من مصدر واحد فقط، وأن الاستماع لأكثر من رأي له فوائد جمة.
9- يساعد هذا الأسلوب على تقارب آراء الطلاب وأفكارهم.
10 - تساعد هذه الطريقة على تنمية المعلم من خلال التغذية الراجعة التي تأتيه من الطلاب.
11- يفيد هذا الأسلوب تربويا في تعويد الطلاب على ألا يكونوا متعصبين لآرائهم ومقترحاتهم.
سلبيات طريقة المناقشة
هناك عددا من السلبيات قد تنتج عن استخدام هذه الطريقة فيما لو أسيء تطبيقها، سواءً من جانب المعلم أو من جانب الطلاب، منها :-
1- إذا لم يحدد المعلم موضوعه جيدا، فقد تختلط عليه الأمور،ويضيع وسط تفصيلات تخرجه من الدرس.
2- الوقت قد يسرق الجميع ما لم ينتبه إليه المعلم خاصة إذا كان عدد المتكلمين كبيرا.
3 - إذا لم يحدد المعلم أهداف درسه جيدا منذ البداية، فقد يضيع منه الطريق ويتشعب.
4- قد تسيطر مجموعة من الطلاب على الحديث على حساب غيرهم إذا لم ينتبه المعلم لذلك.
5- هذا الأسلوب قد يجرح مشاعر بعض الطلاب الذين يؤثرون الانطواء اتقاءً للإحراج .
6- إذا لم يستعد الطلاب للمناقشة فإن المناقشة ستكون لا جدوى منها.
7- إذا لم يضبط المعلم إدارة الحوار والمناقشة بين طلابه فان الدرس سوف يتحول إلى مكان للفوضى، يتحدث فيها لجميع، بينما لا يستمع منهم أحد.
8- إذا لم يهتم المعلم بتسجيل وتلخيص أهم الأفكار التي ترد أثناء المناقشة في الوقت المناسب فإنها قد تضيع وتضيع الفائدة المتوقعة منها.
حتى ينجح المعلم في استخدام مثل هذه الطريقة يجب أن يدعمها بالوسائل التعليمية، وأن يكون قادرا على صياغة الأسئلة بصورة واضحة لا غموض فيها، حتى لا تؤدى إلى تشويش أفكار الطلاب .
كما يجب ألا يزيد الحوار على العشر دقائق على الأكثر حتى يسمح للمعلم أن ينوع في طرق تدريسه وأساليب تعامله مع الطلاب لأن الحكمة تقول (أن مختلف التلاميذ يتعلمون بطرق مختلفة)
العصف الذهني
العصف الذهني وحل المشكلات
أولاً : أسلوب العصف الذهني Brain storming ، أو ما يعرف بالقصف الذهني أو التفتق الذهني : إن مصطلح العصف الذهني يعد أكثر استخداماً وشيوعاً حيث أقربها للمعنى ، فالعقل يعصف بالمشكلة ويفحصها و يمحصها بهدف التوصل إلى الحلول الإبداعية المناسبة لها .
مفهوم العصف الذهني :
إستراتيجية العصف الذهني واحدة من أساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية .
ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة ، بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية .
ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة .
أهداف العصف الذهني :
تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :
1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا 2 ـ خلق مشكلات للخصم .
3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة 4 ـ تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين .
مراحل العصف الذهني :
يمكن استخدام هذا الأسلوب في المرحلة الثانية من مراحل عملية الإبداع ، والتي تتكون من ثلاث مراحل أساسية هي : 1ـ تحديد المشكلة 2 ـ أيجاد الأفكار ، أو توليدها 3 ـ إيجاد الحل .
مبادئ العصف الذهني : يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :
1 -تأجيل الحكم على قيمة الأفكار : يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكار وبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكون عاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .
2 -كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها : قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة ،
وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .
القواعد الأساسية للعصف الذهني :
1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة : أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة .
2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها .
3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة :وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة .
-4 تعميق أفكار الآخرين وتطويرها : ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً .
مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني :
هناك عدة مراحل يجب إتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي :
- صياغة المشكلة . - بلورة المشكلة . - توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة . - تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها
1 ـ مرحلة صياغة المشكلة :يقوم المعلم وهو المسئول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على التلاميذ وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ .
2 ـ مرحلة بلورة المشكلة : وفيها يقوم المعلم بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط : ما هي النتائج المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة ؟
كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة لمصادر طاقة غير ملوثة مستقبلاً ؟
إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني
3 ـ العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية
أ – عقد جلسة تنشيطية ب – عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني .
جـ – استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة د – تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة )
هـ – قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنب ذلك
4 ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها :تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلة معينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ
عناصر نجاح عملية العصف الذهني :
لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي :
1 ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث .
2 ـ وضوح مبادئ ، وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ، أو تجريح من أحد .
3 ـ خبرة قائد النشاط ، أو المعلم ، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع
الأركان التعليمية
مفهوم الأركان التعليمية
هي أماكن مستقلة مزودة بأنشطة وتدريبات متعددة تتميز بالأتي:
ü بأنها مفتوحة ومتنوعة لمواجهة احتياجات التلاميذ وإشباع حاجاتهم للمعرفة وحب الاستطلاع والابتكار .
ü تتضمن الأركان أنشطة وتدريبات دائمة وأخرى متجددة
ü تضاف الأنشطة بالأركان تبعا لتقدم التلاميذ ونموهم المعرفي والأكاديمي واهتماماتهم واحتياجاتهم .
ü تستخدم الأركان في تعزيز التعلم الفردي وتدعيمه، وإثرائه، وعلاج بعض الصعوبات ، والقيام بالمراجعات.
أنواع الأركان التعليمية
ثابتة " ركن اللغة - ركن الرياضيات - ركن الفن - ركن الأنشطة "
غير ثابتة " ركن الحاسب - الركن الحر - الركن الطائر - ركن تنمية المهارات التكنولوجية - أركان أخرى "
محتويات الأركان التعليمية الثابتة
ركن اللغة : قصص و كتب - مجسمات و نماذج للحروف - بطاقات تعليمية تخص اللغة - العاب تعليمية - صور و رسومات - شرائط كاسيت للغة و للقرآن الكري
ركن الرياضيات : لوحة مسمارية - مجسمات و أشكال - بطاقات تعليمية - بطاقات توضيحية للرسوم البيانية - صور متنوعة - صور متقطعة
ركني الأنشطة و الفن :لوحات إيضاحية مثل : أجزاء النبات - المجموعة الشمسية - .الخ
صلصال - خيط - ورق - سوليتب - بلي - نماذج بلاستيكية لكائنات حية – أدوات - طاقة
مثل دواية - سلك - لمبة - حجر بطارية ... الخ - سلات - علب فارغة
أهداف الأركان التعليمية : تدريب التلاميذ على الاختيار بين البدائل التعليمية والتعليمية
ü استغلال أسليب التعلم المختلفة كمداخل للتعلم
ü رفع معدل تحصيل التلاميذ و العناية الفردية بطيئى التعلم
ü تهيئة فرص تعليمية / تعليمية مناسبة لمختلفي القدرات والمستويات.
مساعدة التلاميذ في اكتشاف ميولهم و اهتماماتهم.
ü تنمية مهارات التلاميذ في التخطيط ü إكساب التلاميذ مهارات البحث
ü التدريب على العمل في مجموعاتü اكتساب مهارات العمل الجماعي ü تنمية الإبداع والابتكار
تعتبر الأركان مصدراً ثريا بالمعارف والمعلومات ويدفع المتعلم للمشاركة العقلية والحركية
مفهوم الركن التعليمي التعلم
تعد الأركان التعليمية من أهم مصادر الأنشطة التعليمية والبحث ، حيث يمكن
الاعتماد على الكتب والأدوات والصور وخامات البيئة الموجودة في الأركان لعمل بحث و القيام بالتكليفات الخاصة بتنفيذ الأنشطة ومن الضروري تزويد الأركان التعليمية بشكل مستمر بالمواد التعليمية والخامات والأدوات اللازمة لتنفيذ الأنشطة لكي تتحقق لفائدة للمتعلمين
دور المعلم عند إعداد الأركان التعليمية : قبل استخدام الأركان
قبل الأهداف الإجرائية المراد تحقيقها من التوجه للأركان
1- تحديد المهارات الأساسية المراد تنميتها
2- اختيار الأنشطة المدعمة للدروس التي سيتناولها خلال اليوم كله والتي تحقق التكامل بين
المواد المختلفة ،وكذلك الأنشطة الأثرائية التي تدفع التلميذ إلى البحث والاطلاع
والابتكار
3- تستعمل الأركان في اليوم الدراسي ويمارس التلاميذ أنشطة متعلقة بالمواد الدراسية المختلفة لتحقيق أهداف دراسية محددة
4- توضيح طريقة استخدام كل مادة تعليمية ،وكتابتها بلغة سهلة واضحة تناسب المتعلم
أثناء استخدام الأركان
عند عمل التلاميذ بالأركان يكون دور المعلم هنا هو تقديم المساعدة والتشجيع اللازم للتلاميذ (الموجة والمرشد ) ولا يجب أن نغفل أن العمل بالأركان يخلق عند التلاميذ القدرة على ممارسة التوجه الذاتي وبهذا يكون لدى المعلم الفرصة والوقت لتعليم بعض المجموعات الصغيرة والتنقل لمتابعة التلاميذ أثناء تأديتهم للأنشطة المختلفة داخل الأركان
إعطاء التلاميذ التوجيهات والتعليمات أثناء ممارستهم للعمل بالأركان
متابعة التلاميذ لاكتشاف نواحي القوة ونواحا الضعف أثناء تأديتهم للعمل بالأركان والعمل على مواجهتها (إما بإعطائهم نشاط آخر أو توجيههم إلى ركن آخر(
ملاحظة أداء التلاميذ خلال العمل بالأركان
تسجيل الملاحظات وتدوينها من خلال استمارة المهارات
اشتراك المتعلم في وضع دستور للعمل داخل الركن والالتزام به
تعريف المتعلم بالأدوات والخامات الموجودة بكل ركن وكيفية استخدامها وطرق حفظها والعناية بها بعد الانتهاء من العمل بالركن بعد استخدام الأركان
*يحتفظ المعلم بأعمال المتعلم في ملف الانجاز كي يلاحظ مدى نمو *المهارة لدى المتعلم خلال فترة زمنية (شهر _فصل دراسي_عام كامل (
*مراجعة استمارات تقييم المتعلم لتقديم التوجيهات اللازمة التي تمكن *المتعلم من الإلمام بها ،وإتقان مهارات التقييم الذاتي
*تعديل الأنشطة والمواد التعليمية في ضوء نتائج التقويم
*إضافة أنشطة ومواد تعليمية وفقاً لنتائج التقويم كعلاج مواطن الضعف عند التلاميذ
دور المتعلم في الأركان
*يشارك في تكوين وإعداد الركن بمساعدة المعلم /المعلمة
*أثناء العمل بالأركان يكون دور المتعلم المحافظة على الأدوات والوسائل الموجودة بالركن وجمع المعلومات ليمكن استخدمها
*التزام التلميذ بالتعليمات وترشيد استهلاك الخامات الموجودة بالركن وحسن استخدامها
*المحافظة على نظافة الركن وإعادة تنظيمه بعد استخدامه
*إثراء الركن بأي مواد من البيئة
*يتخير المتعلم من أعماله أفضلها ويضمها في ملف الانجاز
يشارك المتعلم في أداء تكليفات متنوعة داخل الأركان المختلفة وينجزها بكفاءة ،ثم يضيفها إلى رصيد أعماله الاثرائية ويتفوق على زملائه ،مما يدفعه إلى حب العمل والابتكار والتميز
نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط
§ ابدأ بداية متواضعة وقصيرة .
§ طور خطة لنشاط التعلم النشط، جربها، اجمع معلومات حولها، عدلها، ثم جربها ثانية.
§ جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولا .
§ كن واضحا مع طلابك مبينا لهم الهدف من النشاط وما تعرفه عن عملية التعلم.
§ إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط (كما في غيره من الأنشطة الواقعية) هو التفكير والتأمل في الممارسات التدريسية ومتابعة الجديد
يجب أن تجيب عن الأسئلة التالية عند تصميم النشـاط :
1- ما الهدف من النشاط ؟
2- ما أطراف التفاعل ؟ متعلم مع متعلم أم مجموعة ؟
3- ما الموعد المناسب للنشاط ؟
4- كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟
5 - ما وسيلة تعبير المتعلمين عن إجاباتهم ؟
-6 ما الاستعدادات اللازمة للنشاط؟ وما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة؟
7- هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟
8- هل سيزود المتعلمين بتغذية رجعة حول نشاطهم ؟
بناءً على ما سبق عليك أن تصمم أنشطة بحيث :
• يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي تدريجيا آخذا في الاعتبار أهداف الوحدة وأهداف المادة تناسب بيئة التعلم النشط .
تكون هناك أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعلمها من خلال التعلم النشط.•
صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .
• صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .
كيفية تنفيذ التعلم النشط ومتابعته داخل المدرسة
• الدعاية ونشر ثقافة التعلم النشط في لوحات على جدران المدرسة .
• الإعداد ( دفتر التحضير ) فيه عناصر التحضير مطابقة لدليل المعلم .
• وجود أركان وأنشطة لكل مادة فى الفصل ( وسائل تعليمية , ونشاط صفى (
• وجود خطة للنهوض بالضعاف مع كل مدرس لغة عربية .
• وجود الأنشطة التربوية الاختيارية ( كشف أسماء الطلبة لكل نشاط + كشف رصد درجات(
• وجود مجموعات تعاونية فى كل فصل وتقسم كالآتي :-
• يقسم الفصل لمجموعات غير متجانسة , كل مجموعة لا تقل عن ( 5 ) أفراد ولا تزيد عن ( 8 (
• ليس من الضروري وجود ( جلسة معينة ) للمجموعات ويمكن أن يكون لكل مقعدين مجموعة
• لا يوجد عدد معين للمجموعات وذلك حسب كثافة الفصل .
• لكل مجموعة اسم أو لقب معين وقائد للمجموعة وتكتب فى لوحة صغيرة فى أقرب مكان للمقعد .
• يقوم المعلم بتنفيذ التعلم التعاونى وتعلم الأقران من خلال الشرح والتعاون مع كل المجموعات .
مقارنة بين
التعليم التقليدي والتعلم النشط
وجه المقارنة
|
التعليم التقليدي
|
التعلم النشط
|
الأهداف
|
غير معلنه للتلاميذ.
|
معلنة للتلاميذ ويشاركون في وضعها وتخطيطها.
|
دور المعلم
|
التلقين
|
التيسير
|
التعليمات
|
يصدرها المعلم بنفسه
|
يشترك التلاميذ مع المعلم في التعليمات
|
نظام العمل
|
يفرضها المعلم علي التلاميذ
|
يشرك المعلم التلاميذ في اختيار نظام العمل
|
شخصية المعلم
|
الصرامة والحزم
|
الحماس – المرح – التعاون
|
الوسائل
|
تعليمية
|
تعليمية
|
جلوس التلاميذ
|
مقاعد ثابتة
|
التنوع في الجلوس وحرية الحركة
|
الأسئلة
|
المعلم هو الذي يسأل غالباً
|
يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة علي المعلم
وعلي زملائهم.
|
التواصل
|
في اتجاهي فقط
|
في جميع الاتجاهات
|
سرعة التعلم
|
واحدة لكل التلاميذ
|
كل تلميذ يتعلم حسب سرعته
|
النواتج
|
تذكر وحفظ المعلومات
|
فهم وحل مشكلات ومستويات عليا وابتكاريه
وجوانب مهارية ووجدانية
|
التقويم
|
إصدار حكم بالنجاح أو الفشل
ويقارن التلميذ بغيره دائماً
|
مساعدة التلميذ علي اكتشاف نواحي
القوة والضعف ومقارنة التلميذ بنفسه
|
0 تعليقات