"تحدي القراءة العربي" هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
يأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر ال:عالم العربي، تبدأ من شهر سبتمبر/أيلول كل عام حتى نهاية شهر مارس/ آذار من العام التالي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي. بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر أكتوبر.
الغاية من التحدي:
يهدف تحدي القراءة العربي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم. كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
الغاية من التحدي:
- زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي.
- تنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك.
- تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب.
- تحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة.
- تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم.
- بناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي.
- تعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.
0 تعليقات