تعليم بريس :
ما الفرق بين المنهاج الدراسي والكتاب المدرسي والمقرر الدراسي؟
المقرر الدراسي :
هو المادة الدراسية وهي جملة المعلومات والحقائق والمفاهيم التي يختارها خبراء كل مجال من مجالات المعرفة وينظمونها في شكل مواضيع تستهدف إكتساب المتعلمين المعارف والمعلومات والحقائق العلمية على تحقيق النمو .
كما يعتبر الكتاب المدرسي الذي يدرسه الطالب في مكان معين وبيئة معينة وداخل غرف معينة مثل مقرر (التاريخ - علوم الحياة والأرض...) ويتكون من لائحة من المواد المتراكمة، قد تكون متنافرة ومتناقضة ومتباعدة من حيث المحتويات، وهو تفصيل للدروس حسب جداول واستعمالات زمن سنوية أو غيرها، ويخضع في غالب الأحيان لمنطق المواد والتجزيء؛ مما قد يجعل المعرفة المدرسية لا تتصف بالمعنى، وتكون معزولة عن محيطها.
ولقد أشار ( الوكيل والمفتي ، 1426 ، ص 16 ) وغيرهم إلى أن المقرر الدراسي هو المواد الدراسية التي يتولى المتخصصون إعدادها ويقوم التلاميذ بدراستها أما محتوى المنهج فهو نفسه المقرر الدراسي في شكل موضوعات دراسية تم إختيارها وتنظيمها لفئة معينة من لمتعلمين وتشرف المدرسة على تدريسها للمتعلمين بتنفيذ من المعلم .
أما الكتاب المدرسي :
فهو الوثيقة الإجرائية لمحتوى المنهج المقرر والذي يتم عن طريقه تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ، إذن الكتاب هو الوثيقة الإجرائية للمقرر الدراسي ولمحتوى المنهج ، ويعرف كذلك أنه ( نظام كلي يتناول عنصر المحتوى في المنهاج ويشتمل على عدة عناصر : الأهداف ، المحتوى ، والأنشطة والتقويم ، ويهدف إلى مساعدة المعلمين للمتعلمين في صف ما وفي مادة دراسية ما على تحقيق الأهداف المطلوبة كما حددها المنهج ) .
( ذلك الكتاب الذي يشتمل على مجموعة من المعلومات الاساسية التي تؤدي إلى تحقيق أهداف تربوية محددة سلفا معرفية ووجدانية ومهارية وتقدم هذه المعلومات في شكل علمي منظم لتدريس مادة معينة في مقرر دراسي معين لفترة زمنية محددة )
( الكبيسي ، 1428 ، ص 83 )
إذن فهو أحد أدوات المنهاج يحتوي على مجموعة خبرات تعليمية يتفاعل معها الطالب وتنمي شخصيته في جوانبها المعرفية والوجدانية والمهارية ويتمثل دور المعلم في مساعدة الطالب على التعلم بطريقة فعالة من خلال التوجيه والإرشاد .
( ذلك الكتاب الذي يشتمل على مجموعة من المعلومات الاساسية التي تؤدي إلى تحقيق أهداف تربوية محددة سلفا معرفية ووجدانية ومهارية وتقدم هذه المعلومات في شكل علمي منظم لتدريس مادة معينة في مقرر دراسي معين لفترة زمنية محددة )
( الكبيسي ، 1428 ، ص 83 )
إذن فهو أحد أدوات المنهاج يحتوي على مجموعة خبرات تعليمية يتفاعل معها الطالب وتنمي شخصيته في جوانبها المعرفية والوجدانية والمهارية ويتمثل دور المعلم في مساعدة الطالب على التعلم بطريقة فعالة من خلال التوجيه والإرشاد .
أما تعريف المنهاج :
فهو مجموعة الخبرات المتنوعة التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل المدرسة وخارجها لتحقيق النمو الشامل المتكامل في بناء الإنسان وفق الأهداف المرسومة وبطريقة علمية مخططة تنظر إلى الفرد أنه إنسان متكامل جوانب المعرفية والوجدانية والمهارية .
وعرفه أسامة العاصم بأنه : مخطط تربوي يتضمن عناصر مكونة من أهداف ومحتوى وخبرات تعليمية وتقويم مشتقة من أسس إجتماعية ومعرفية مرتبطة بالمتعلم ومطبقة في مواقف تعليمية داخل المدرسة وخارجها بقصد الإسهام في تحقيق النمو المتكامل لشخصية المتعلم وتقوي مدى تحقق ذلك .
كما يعرفه آخرون على أنه الأداة الأساسية التي تستخدمها التربية لتحقيق أهدافها من العملية التربوية وهو يحتاج إلي التخطيط والتنفيذ والتقويم لعناصره بشكل مستمر وهو يمثل نظام متكامل له مدخلات ومخرجات وآليات تنفيذ.
والمنهج التربوي يشمل كل الأنشطة التي يقوم بها التلاميذ وجميع الخبرات التي يمرون بها تحت إشراف المدرسة. وهو يشمل المحتوي وطرائق التدريس والغرض من ذلك، وعند وضعه يجب وضع البيئة التعليمية في الحسبان، وهو يتحقق نتيجة للدراسة المنظمة التي يتلقاها المتعلم.
كما يمكن القول أن المنهاج تصور متكامل ينطلق من المدخلات وصولا إلى المخرجا ت، وما ينبغي أن يكون عليه المتعلم في نهاية مستوى دراسي أو سلك دراسي أو تخصص دراسي. ويتسم المنهاج بعدة خصائص منها:
- البناء المنطقي للمحتويات في علاقاتها بالمخرجات أو المواصفات؛
- خدمة الغايات والكفايات المراد تحقيقها في نهاية مستوى دراسي أو سلك دراسي أو مسار دراسي محدد
- استحضار التقويم والتخطيط والتنشيط والموارد البشرية والمادية والديدكتيكية وفضاءات التعلم وتنوع أنشطة التعلم... إلخ
2- خصائص المتعلمين وحاجاتهم وميولهم واهتماماتهم.
3- فلسفة المجتمع وقيمه وآماله وطموحاته.
4- مدخلات بغرض التطوير التكنولوجي.
2- اختيار الأشخاص المسئولين عن التخطيط.
3- تحديد الأهداف.
4- اختيار المحتوي.
5- تنظيم المحتوي.
6- تطوير تفاصيل التنظيم.
7- كتابة مرجع للمعلم والمتعلم.
8- إجراءات تتعلق بخطط التنفيذ (المدارس).
9- تقويم المنهج بهدف التحسين.
وعرفه أسامة العاصم بأنه : مخطط تربوي يتضمن عناصر مكونة من أهداف ومحتوى وخبرات تعليمية وتقويم مشتقة من أسس إجتماعية ومعرفية مرتبطة بالمتعلم ومطبقة في مواقف تعليمية داخل المدرسة وخارجها بقصد الإسهام في تحقيق النمو المتكامل لشخصية المتعلم وتقوي مدى تحقق ذلك .
كما يعرفه آخرون على أنه الأداة الأساسية التي تستخدمها التربية لتحقيق أهدافها من العملية التربوية وهو يحتاج إلي التخطيط والتنفيذ والتقويم لعناصره بشكل مستمر وهو يمثل نظام متكامل له مدخلات ومخرجات وآليات تنفيذ.
والمنهج التربوي يشمل كل الأنشطة التي يقوم بها التلاميذ وجميع الخبرات التي يمرون بها تحت إشراف المدرسة. وهو يشمل المحتوي وطرائق التدريس والغرض من ذلك، وعند وضعه يجب وضع البيئة التعليمية في الحسبان، وهو يتحقق نتيجة للدراسة المنظمة التي يتلقاها المتعلم.
كما يمكن القول أن المنهاج تصور متكامل ينطلق من المدخلات وصولا إلى المخرجا ت، وما ينبغي أن يكون عليه المتعلم في نهاية مستوى دراسي أو سلك دراسي أو تخصص دراسي. ويتسم المنهاج بعدة خصائص منها:
- البناء المنطقي للمحتويات في علاقاتها بالمخرجات أو المواصفات؛
- خدمة الغايات والكفايات المراد تحقيقها في نهاية مستوى دراسي أو سلك دراسي أو مسار دراسي محدد
- استحضار التقويم والتخطيط والتنشيط والموارد البشرية والمادية والديدكتيكية وفضاءات التعلم وتنوع أنشطة التعلم... إلخ
- ومن مدخلات المنهج الدراسي :
2- خصائص المتعلمين وحاجاتهم وميولهم واهتماماتهم.
3- فلسفة المجتمع وقيمه وآماله وطموحاته.
4- مدخلات بغرض التطوير التكنولوجي.
- آليات للتنفيذ :
2- اختيار الأشخاص المسئولين عن التخطيط.
3- تحديد الأهداف.
4- اختيار المحتوي.
5- تنظيم المحتوي.
6- تطوير تفاصيل التنظيم.
7- كتابة مرجع للمعلم والمتعلم.
8- إجراءات تتعلق بخطط التنفيذ (المدارس).
9- تقويم المنهج بهدف التحسين.
- أما مخرجات المنهج الدراسي فهي : ناتج التفاعل بين المدخلات وآليات التنفيذ (المقررات المدرسية).
إذن فالمنهاج يشمل الكتاب والمقرر وهو أعم منهما .
0 تعليقات