بلاغ وزارة التربية الوطنية حول التوقيت المدرسي الجديد
على إثر مصادقة المجلس الحكومي المنعقد يومه الجمعة 26 أكتوبر 2018 على مشروع المرسوم رقم 2.18.855 القاضي بالاستمرار بكيفية مستقرة في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا (غرينيتش+ساعة) وتعزيزا للمقاربة التشاركية، وانفتاحا على جميع مكونات المنظومة التربوية، عقد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلم، سلسلة من اللقاءات التشاورية حول تدابير أجرأة التوقيت المدرسي الجديد، وذلك مع كل من:
- ممثلي الهيآت الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، يوم الاثنين 29 أكتوبر 2018 ممثلة في الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بأكاديميات التربية والتكوين والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب؛
- ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018، ويتعلق الأمر بكل من النقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (أ. و. ش. م.) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) والجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.)، والجامعة الوطنية للتعليم ؛
- ممثلي رابطة التعليم الخاص بالمغرب والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، يوم الأربعاء 31أكتوبر 2018.
وقد خصصت هذه اللقاءات لتقديم الصيغ المقترحة لضمان أجرأة ناجعة للتوقيت المدرسي الجديد، والتي تأتي على الشكل التالي:
1. السلك الابتدائي بالوسط الحضري:
الصيغة الأولى: ( قاعة لكل أستاذ) من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة
- الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الواحدة بعد الزوال
- الفترة المسائية من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الساعة الخامسة
فيما يخص يوم الأربعاء ستخصص الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الواحدة.
الصيغة الثانية : (قاعة لكل أستاذين) من يوم الاثنين إلى السبت
- سيدرس الفوج الأول من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الحادية عشر والنصف ومن الواحدة والنصف إلى الساعة الثالثة والنصف خلال الفترة المسائية؛
- أما الفوج الثاني فسيدرس من الساعة الحادية عشر والنصف إلى الساعة الواحدة والنصف خلال الفترة الصباحية والمسائية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال إلى الساعة الخامسة والنصف مساء.
2. السلك الابتدائي بالوسط القروي :
الصيغة الأولى : (قاعة لكل أستاذ) من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة
سيتم اعتماد التوقيت المستمر نصف ساعة على الأقل بين الفترة الصباحية والفترة المسائية، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال.
الصيغة الثانية : (قاعة لكل أستاذين) من الاثنين إلى السبت
ستخصص الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال والفترة المسائية من الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساء.
3. التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي:
سيتم الاشتغال وفق إحدى الصيغتين:
- الصيغة الأولى : الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الساعة الثانية عشر زوالا والفترة المسائية من الساعة الثانية إلى الساعة السادسة.
- الصيغة الثانية : الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة بعد الزوال والفترة المسائية من الساعة الثالثة إلى الساعة السادسة مساء.
مع مراعاة مقتضيات المذكرة 43 بتاريخ 22 مارس 2006 في شأن تنظيم الدراسة بالتعليم الثانوي.
وسيتم العمل بهذه الصيغ ابتداء من يوم الاثنين 12 نونبر 2018، وخلال الفترة الشتوية، فيما ستتم العودة إلى اعتماد التوقيت المدرسي العادي خلال الفترة الربيعية، مع إمكانية تعديل هذه الصيغ بمراعاة خصوصية الوسط (حضري/قروي) والإبقاء على صلاحيات مجالس التدبير بالوسط القروي في اختيار الصيغة الأنسب لتدبير الزمن المدرسي تبعا للخصوصيات المجالية، فضلا عن تكييف التوقيت الخاص بيوم الجمعة تبعا للخصوصيات الجهوية.
ويمكن للمؤسسات التعليمية استغلال الفترات ما بين الحصص الزمنية الصباحية وما بعد الزوال لتنظيم أنشطتها التربوية والرياضية والثقافية والترفيهية والبيئية وتعزيز انفتاحها على محيطها.
وتجدر الإشارة، أن هذه اللقاءات التشاورية شكلت مناسبة للهيآت الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ لطرح بعض القضايا التي تحظى بانشغالاتها، وللنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للتداول بخصوص الحوار الاجتماعي القطاعي، كما شكلت مناسبة كذلك للهيآت الممثلة للتعليم الخصوصي لتقديم اقتراحات من شأنها الارتقاء بالمنظومة التربوية.
وتفعيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، ستعمل الوزارة على إنجاز دراسة بخصوص الزمن المدرسي وإيقاعات التعلم، وذلك من أجل إعادة النظر في الإيقاعات الدراسية وتدبير الزمن الدراسي وملاءمة الإيقاعات المدرسية مع محيط المدرسة.
0 تعليقات