تعليم بريس :
أولا:-الاختبارات الموضوعية
ويوجد منها أنواع كثيرة وتتعدد أنواع الأسئلة في الاختبارات الموضوعية كالتالي :
1- أسئلة الاختيار من متعدد
وهو اكثر الأنواع شيوعا , ويقوم علي سؤال , أو عبارة ناقصة وعدة إجابات أو تكملة للعبارة الناقصة ولاتقل عن ثلاثة يختار/ تختار منها المتعلم إجابة واحدة هي الصحيحة والادق .
ومن مميزات أسئلة الاختيار من متعدد
• تصلح لقياس قدرات كثيرة لدى المتعلم كالفهم والتمييز والحكم الصائب
• يقل فيها التخمين أو الصدفة .
2-أسئلة المزواجة :-
ويتالف من عمودين متوازيين يحتوي كل منهما علي مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات , إحداهما ( وعادة ما يكون من اليمين) يسمي المقدمات والثاني ( إلى اليسار) يسمي الاستجابات .وتستخدم في تقويم أهداف معرفة الحقائق والتفاصيل التي تتطلب التعرف البسيط مثل الشخصيات وإنجازاتهم والتواريخ والمصطلحات وتعاريفها .
ومن أهم مزايا اختبارات المزاوجة
• إنها تساعد المتعلمين علي تمييز الأشياء بالإضافة إنها مجالا مناسبا للتسلية فهي كالألعاب حيث تتطلب من المتعلمين أن يوفق بين مفهومين أو مفهوم وتعريف
• إمكانية تطبيقها في مواقف تعليمية عديدة
اقتراحات لتحسين اختبارات المزاوجة
• يجب زيادة عدد الفقرات في العمود الثاني عما عليه في العمود الأول
• يجب أن يشتمل اختبار المزاوجة علي معلومات متجانسة
• ينبغي ترتيب الفقرات في القائمتين الأولى والثانية أبجديا إذا كانت مؤلفة من مفاهيم أو كلمات أو عبارات , وبالأرقام من الصغير الي الكبير إذا كانت أعدادا , وبالترتيب الزمني إذا كانت تواريخ أو سنوات
3-أسئلة الصواب والخطأ
وهي اكثر أنواع الاختبارات الموضوعية شيوعا لسهولة إعدادها وإمكانية تغطيتها للمادة الدراسية ويجيب المتعلمون في هذا النوع من الاختبار عن طريق الإشارة إلى أن هذه العبارة صحيحة أو خاطئة
تتطلب هذه النوعية من الأسئلة اختيار واحدة من إجابتين أو ما يعرف بالصواب والخطأ أو بنعم أم لا .
ومن عيوب هذا النوع من الأسئلة أنها تشجع المتعلمين على تذكر الأفكار والمفاهيم البسيطة دون التعمق في الاستيعاب , و احتمال استخدام التخمين في الإجابة . ويختص هذا النوع من الأسئلة بقيا س الأهداف التربوية الخاصة بمعرفة الأسماء والمصطلحات و القوانين .
4-أسئلة الترتيب :-
وفيها يقوم المتعلم بإعادة ترتيب خطوات أو مراحل أو أحداث أو إجراءات أو تواريخ في تسلسل طبيعي ومنطقي .
5-أسئلة التكميل
وفيها تصاغ الأسئلة علي هيئة عبارات ناقصة وتقوم الدارسة بإكمالها بكلمة أو اسم أو مصطلح أو رمز وينبغي أن يكون الفراغ في أخر العبارات كلما أمكن .
6- أسئلة الربط :-
وهي نوع أخر من الأسئلة وفيها يطلب من المتعلم الربط بين مجموعة من العناصر ومجموعة أخرى بها الأجوبة أو المرتبطة بالعناصر .
ثانيا :- اختبارات المقال رغم الاستخدام الواسع للاختبارات الموضوعية التي أشرنا أليها إلا أنها لازالت توجد نواتج هامة لا يصلح لها اختبار إلا اختبار المقال و ومنها القدرة علي عرض وتنظيم وتكامل الأفكار والقدرة علي التعبير الكتابي , والقدرة علي حل المشاكل و التفكير الابتكاري . وفيها يطلب من المتعلم أن يصف – يناقش – يقارن -يعبر - يحكي....
ويوجد منها نوعين :
1- الأسئلة ذات الإجابة القصيرة 2- الأسئلة ذات الإجابة الطويلة
ومن مميزاتها :
• تقيس عدة أهداف في وقت واحد , إذا يمكن خلالها التعرف علي معلومات المتعلمين وخبراتهم ومدى فهمهم واستيعابهم وقدرتهم علي الربط بينهما وتنظيمها بالإضافة إلى قدرتهم علي التعبير عنها
ومن عيوبها :-
1- قلة الأسئلة , مما يجعلها تخضع للمصادفة , والحظ في نتائجها , وهذا يقلل من دقتها وثبات نتائجها .
2- ذاتية التصحيح فيها , وبعدها عن الموضوعية , مما يترتب علية اختلاف الدرجات اختلافا كبيرا من مقدر إلى آخر .
3- العبء الشديد علي المعلم في وضعها , وتصويب أجوبتها .
العوامل التي تساعد علي تحسين اختبارات المقال :-
1- أن تغطي جزءا من المنهج , وتتناول موضوعاته الأساسية ,حتى لا يتأثر النجاح فيها بعامل الصدفة .
2- أن تختبر مدي تقدم الدارسين نحو الأهداف المنشودة من دراسة المادة .
3- أن تميز بين مستويات الدارسين بحيث لا تكون صعبة , يعجز الجميع عن أجابتها ولا سهلة يجيب عليه كل الدارسين .
4- أن تكون واضحة دقيقة مع تحديد الإجابة النموذجية قبل البدء في التصحيح وتوزيع الدرجات علي كل عنصر من عناصر السؤال وقيام كل مدرس بتصحيح سؤال .
5- أن تكون فيها فرصة للاختيار .
6- أن تكون واضحة العبارة , ولا يختلف المتعلمون أو المصححون في فهمها أو المطلوب منها .
7- أن تعتني بالتطبيقات العملية , وربط الدارس بالحياة والبيئة .
ثالثا :- الاختبارات الشفوية
تستخدم هذه النوعية من الاختبارات أحيانا لقياس نمو الدارسين ويختلف تقدير المعلمين للقيمة النسبية لكل من الاختبارات التحريرية والاختبارات الشفوية علي أن كلا النوعين يلعب دورا مهما في قياس نتائج التعلم في مرحلة التعليم الأساسي ويمكن تلخيص مزايا الاختبار الشفوي فيما يلي :-
• تعطي الدارس خبرة في التعبير الشفوي .
• يستفيد الدارسين من إجابات غيرهم .
• مجموع الأسئلة التي يجيب عنها الفصل شفويا, اكبر كثير مما يستطيع كل متعلم أن يجيب عنه تحريرا .
• يمكن الكشف عن أخطاء المتعلمين والكشف عنها في الحال .
• تحتاج إلى جهد كتابي قليل من المعلم .
• تفيد في اختبارات النطق والقراءة والتعبير الشفوي .
أما عيوب هذا النوع من الاختبارات فتتمثل فيما يأتي :-
• تقل فيها الموضوعية فهي تسمح بالأثر الذاتي للمعلم .
• لا تكون متساوية في صعوبتها ولهذا لا تصلح أساسا لترتيب المتعلمين .
• قلة عدد الأسئلة الموجهة لكل دراسة تضعف درجة ثبات نتائج القياس .
• تتأثر نتائجها بعوامل أخرى( كخجل المتعلم – وعوائق التعبير الشفوي ) .
رابعا :- الملاحظة والسجلات
• حيث يقوم المدرس دائما بعملية الملاحظة وتسجيل ما يشاهده عليهم في السجلات ولابد أن يتبع تسجيل هذه الملاحظات , التشخيص ثم تحديد الوسائل المناسبة للعلاج يتم مثلا ملاحظة الدارسات أثناء الكتابة لإرشادهم للطرق السليمة للكتابة وهكذا, وأيضا من خلال التقييم اليومي لتكليفات الأنشطة وقياس مدي ما تحقق من الأهداف التي سبق تخطيطها لأجراء التعديل اللازم
خامسا: تقويم المتعلمين لأنفسهم( التقويم الذاتي ) وهو عبارة عن تقويم ورأي الدارسين عن أنفسهم لمستواهم التعليمي والسلوكي ويأخذ الأشكال الآتية :
1- تحديد رأي المتعلم عن نفسه وهذا نوع من أنواع المقاييس الشخصية بصفة خاصة لدراسة جوانب من شخصية المتعلم التي يصعب ملاحظتها مثل ثقة المتعلم بنفسه – علمه بجوانب ضعفه ... وهكذا
2- الحصول علي أحكام بواسطة الأقران ومجموعات التعلم التعاوني : ويتم ملاحظة المعلم لمستوى المشاركة والتفاعل بين المتعلمين وإنتاجاتهم
سادسا: الشروط الواجب توافرها في أدوات التقويم
يجب أن تتوافر في أداة التقويم التي يختارها المدرس من بين الأدوات السابقة مجموعة من الشروط نوجزها فيما يلي :
1-الصدق :
والمقصود هنا بالصدق هو مدي وعي المعلم بصدق الاختبارات ويعرف الصدق هنا بان يقيس الاختبار موضع لقياسه وفي الميدان التربوي نجد أن أقصى ما تسعي الاختبارات وأدوات التقويم الأخرى إلى قياسه هو تحديد مدي التقدم في إحراز الأهداف التربوية .
ويعد الصدق أهم شاغل عند اختيار أداة التقويم واستخدامها .وبالطبع لا يوجد صدق عام لأي أداة تقويم , فما يكون صدقا بالنسبة إلى هدف معين لا يكون كذلك بالنسبة إلى هدف أخر .
2-الثبات :
ويقصد بالثبات أن تعطي أداة التقويم نتائج متسقة مطردة . ومعنى هذا أنة في استخدام أي أداة من أدوات التقويم السابقة يجب أن يتوافر قدر كاف من الثبات بحيث يفترض أن الفروق الفردية بين أداء الدارسين كما نقيسه يرجع إلى ما تقسية هذه الأداء بالفعل وليس إلى أي عامل أخر لا علاقة له بموضوع القياس كأخطاء الملاحظة أو المصادفة أو أخطاء التطبيق .
4-الموضوعية :
أدوات وأساليب التقويم الدراسي في مرحلة التعليم الإبتدائي
ويوجد منها أنواع كثيرة وتتعدد أنواع الأسئلة في الاختبارات الموضوعية كالتالي :
1- أسئلة الاختيار من متعدد
وهو اكثر الأنواع شيوعا , ويقوم علي سؤال , أو عبارة ناقصة وعدة إجابات أو تكملة للعبارة الناقصة ولاتقل عن ثلاثة يختار/ تختار منها المتعلم إجابة واحدة هي الصحيحة والادق .
ومن مميزات أسئلة الاختيار من متعدد
• تصلح لقياس قدرات كثيرة لدى المتعلم كالفهم والتمييز والحكم الصائب
• يقل فيها التخمين أو الصدفة .
2-أسئلة المزواجة :-
ويتالف من عمودين متوازيين يحتوي كل منهما علي مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات , إحداهما ( وعادة ما يكون من اليمين) يسمي المقدمات والثاني ( إلى اليسار) يسمي الاستجابات .وتستخدم في تقويم أهداف معرفة الحقائق والتفاصيل التي تتطلب التعرف البسيط مثل الشخصيات وإنجازاتهم والتواريخ والمصطلحات وتعاريفها .
ومن أهم مزايا اختبارات المزاوجة
• إنها تساعد المتعلمين علي تمييز الأشياء بالإضافة إنها مجالا مناسبا للتسلية فهي كالألعاب حيث تتطلب من المتعلمين أن يوفق بين مفهومين أو مفهوم وتعريف
• إمكانية تطبيقها في مواقف تعليمية عديدة
اقتراحات لتحسين اختبارات المزاوجة
• يجب زيادة عدد الفقرات في العمود الثاني عما عليه في العمود الأول
• يجب أن يشتمل اختبار المزاوجة علي معلومات متجانسة
• ينبغي ترتيب الفقرات في القائمتين الأولى والثانية أبجديا إذا كانت مؤلفة من مفاهيم أو كلمات أو عبارات , وبالأرقام من الصغير الي الكبير إذا كانت أعدادا , وبالترتيب الزمني إذا كانت تواريخ أو سنوات
3-أسئلة الصواب والخطأ
وهي اكثر أنواع الاختبارات الموضوعية شيوعا لسهولة إعدادها وإمكانية تغطيتها للمادة الدراسية ويجيب المتعلمون في هذا النوع من الاختبار عن طريق الإشارة إلى أن هذه العبارة صحيحة أو خاطئة
تتطلب هذه النوعية من الأسئلة اختيار واحدة من إجابتين أو ما يعرف بالصواب والخطأ أو بنعم أم لا .
ومن عيوب هذا النوع من الأسئلة أنها تشجع المتعلمين على تذكر الأفكار والمفاهيم البسيطة دون التعمق في الاستيعاب , و احتمال استخدام التخمين في الإجابة . ويختص هذا النوع من الأسئلة بقيا س الأهداف التربوية الخاصة بمعرفة الأسماء والمصطلحات و القوانين .
4-أسئلة الترتيب :-
وفيها يقوم المتعلم بإعادة ترتيب خطوات أو مراحل أو أحداث أو إجراءات أو تواريخ في تسلسل طبيعي ومنطقي .
5-أسئلة التكميل
وفيها تصاغ الأسئلة علي هيئة عبارات ناقصة وتقوم الدارسة بإكمالها بكلمة أو اسم أو مصطلح أو رمز وينبغي أن يكون الفراغ في أخر العبارات كلما أمكن .
6- أسئلة الربط :-
وهي نوع أخر من الأسئلة وفيها يطلب من المتعلم الربط بين مجموعة من العناصر ومجموعة أخرى بها الأجوبة أو المرتبطة بالعناصر .
ثانيا :- اختبارات المقال رغم الاستخدام الواسع للاختبارات الموضوعية التي أشرنا أليها إلا أنها لازالت توجد نواتج هامة لا يصلح لها اختبار إلا اختبار المقال و ومنها القدرة علي عرض وتنظيم وتكامل الأفكار والقدرة علي التعبير الكتابي , والقدرة علي حل المشاكل و التفكير الابتكاري . وفيها يطلب من المتعلم أن يصف – يناقش – يقارن -يعبر - يحكي....
ويوجد منها نوعين :
1- الأسئلة ذات الإجابة القصيرة 2- الأسئلة ذات الإجابة الطويلة
ومن مميزاتها :
• تقيس عدة أهداف في وقت واحد , إذا يمكن خلالها التعرف علي معلومات المتعلمين وخبراتهم ومدى فهمهم واستيعابهم وقدرتهم علي الربط بينهما وتنظيمها بالإضافة إلى قدرتهم علي التعبير عنها
ومن عيوبها :-
1- قلة الأسئلة , مما يجعلها تخضع للمصادفة , والحظ في نتائجها , وهذا يقلل من دقتها وثبات نتائجها .
2- ذاتية التصحيح فيها , وبعدها عن الموضوعية , مما يترتب علية اختلاف الدرجات اختلافا كبيرا من مقدر إلى آخر .
3- العبء الشديد علي المعلم في وضعها , وتصويب أجوبتها .
العوامل التي تساعد علي تحسين اختبارات المقال :-
1- أن تغطي جزءا من المنهج , وتتناول موضوعاته الأساسية ,حتى لا يتأثر النجاح فيها بعامل الصدفة .
2- أن تختبر مدي تقدم الدارسين نحو الأهداف المنشودة من دراسة المادة .
3- أن تميز بين مستويات الدارسين بحيث لا تكون صعبة , يعجز الجميع عن أجابتها ولا سهلة يجيب عليه كل الدارسين .
4- أن تكون واضحة دقيقة مع تحديد الإجابة النموذجية قبل البدء في التصحيح وتوزيع الدرجات علي كل عنصر من عناصر السؤال وقيام كل مدرس بتصحيح سؤال .
5- أن تكون فيها فرصة للاختيار .
6- أن تكون واضحة العبارة , ولا يختلف المتعلمون أو المصححون في فهمها أو المطلوب منها .
7- أن تعتني بالتطبيقات العملية , وربط الدارس بالحياة والبيئة .
ثالثا :- الاختبارات الشفوية
تستخدم هذه النوعية من الاختبارات أحيانا لقياس نمو الدارسين ويختلف تقدير المعلمين للقيمة النسبية لكل من الاختبارات التحريرية والاختبارات الشفوية علي أن كلا النوعين يلعب دورا مهما في قياس نتائج التعلم في مرحلة التعليم الأساسي ويمكن تلخيص مزايا الاختبار الشفوي فيما يلي :-
• تعطي الدارس خبرة في التعبير الشفوي .
• يستفيد الدارسين من إجابات غيرهم .
• مجموع الأسئلة التي يجيب عنها الفصل شفويا, اكبر كثير مما يستطيع كل متعلم أن يجيب عنه تحريرا .
• يمكن الكشف عن أخطاء المتعلمين والكشف عنها في الحال .
• تحتاج إلى جهد كتابي قليل من المعلم .
• تفيد في اختبارات النطق والقراءة والتعبير الشفوي .
أما عيوب هذا النوع من الاختبارات فتتمثل فيما يأتي :-
• تقل فيها الموضوعية فهي تسمح بالأثر الذاتي للمعلم .
• لا تكون متساوية في صعوبتها ولهذا لا تصلح أساسا لترتيب المتعلمين .
• قلة عدد الأسئلة الموجهة لكل دراسة تضعف درجة ثبات نتائج القياس .
• تتأثر نتائجها بعوامل أخرى( كخجل المتعلم – وعوائق التعبير الشفوي ) .
رابعا :- الملاحظة والسجلات
• حيث يقوم المدرس دائما بعملية الملاحظة وتسجيل ما يشاهده عليهم في السجلات ولابد أن يتبع تسجيل هذه الملاحظات , التشخيص ثم تحديد الوسائل المناسبة للعلاج يتم مثلا ملاحظة الدارسات أثناء الكتابة لإرشادهم للطرق السليمة للكتابة وهكذا, وأيضا من خلال التقييم اليومي لتكليفات الأنشطة وقياس مدي ما تحقق من الأهداف التي سبق تخطيطها لأجراء التعديل اللازم
خامسا: تقويم المتعلمين لأنفسهم( التقويم الذاتي ) وهو عبارة عن تقويم ورأي الدارسين عن أنفسهم لمستواهم التعليمي والسلوكي ويأخذ الأشكال الآتية :
1- تحديد رأي المتعلم عن نفسه وهذا نوع من أنواع المقاييس الشخصية بصفة خاصة لدراسة جوانب من شخصية المتعلم التي يصعب ملاحظتها مثل ثقة المتعلم بنفسه – علمه بجوانب ضعفه ... وهكذا
2- الحصول علي أحكام بواسطة الأقران ومجموعات التعلم التعاوني : ويتم ملاحظة المعلم لمستوى المشاركة والتفاعل بين المتعلمين وإنتاجاتهم
سادسا: الشروط الواجب توافرها في أدوات التقويم
يجب أن تتوافر في أداة التقويم التي يختارها المدرس من بين الأدوات السابقة مجموعة من الشروط نوجزها فيما يلي :
1-الصدق :
والمقصود هنا بالصدق هو مدي وعي المعلم بصدق الاختبارات ويعرف الصدق هنا بان يقيس الاختبار موضع لقياسه وفي الميدان التربوي نجد أن أقصى ما تسعي الاختبارات وأدوات التقويم الأخرى إلى قياسه هو تحديد مدي التقدم في إحراز الأهداف التربوية .
ويعد الصدق أهم شاغل عند اختيار أداة التقويم واستخدامها .وبالطبع لا يوجد صدق عام لأي أداة تقويم , فما يكون صدقا بالنسبة إلى هدف معين لا يكون كذلك بالنسبة إلى هدف أخر .
2-الثبات :
ويقصد بالثبات أن تعطي أداة التقويم نتائج متسقة مطردة . ومعنى هذا أنة في استخدام أي أداة من أدوات التقويم السابقة يجب أن يتوافر قدر كاف من الثبات بحيث يفترض أن الفروق الفردية بين أداء الدارسين كما نقيسه يرجع إلى ما تقسية هذه الأداء بالفعل وليس إلى أي عامل أخر لا علاقة له بموضوع القياس كأخطاء الملاحظة أو المصادفة أو أخطاء التطبيق .
4-الموضوعية :
يقصد بالموضوعية استقلال النتائج التي نحصل عليها من أداء التقويم عن الحكم الذاتي أو الانطباع الشخصي للفاحص . وبالطبع إذا قلت الموضوعية في أداة التقويم أدى هذا الي نقصان ثباتها .
4-الشمول :
4-الشمول :
من المهم في مواقف التقويم التربوي أن يحصل المعلم علي تقدير للصفة التي يقيسها أو يقدرها في المتعلم علي نحو يكون اقرب إلى الكمال و الشمول قدر الإمكان .
5- إمكانية الاستخدام :-
من العوامل الهامة المحددة لاختيار المعلم لأداة التقويم مدى ما يتوفر فيها من إمكانية استخدام وقابلة للتنفيذ في المواقف التربوية التطبيقية . ومن ذلك تكلفة الأداء وما تتطلبه من خبرة أو تدريب علي تطبيقها وكذلك مدي اليسر في أعدادها و السهولة في تصحيحها وتفسير درجاتها وما تستلزمه من وقت وخاصة في ظروف الجدول المدرسي .
5- إمكانية الاستخدام :-
من العوامل الهامة المحددة لاختيار المعلم لأداة التقويم مدى ما يتوفر فيها من إمكانية استخدام وقابلة للتنفيذ في المواقف التربوية التطبيقية . ومن ذلك تكلفة الأداء وما تتطلبه من خبرة أو تدريب علي تطبيقها وكذلك مدي اليسر في أعدادها و السهولة في تصحيحها وتفسير درجاتها وما تستلزمه من وقت وخاصة في ظروف الجدول المدرسي .
سابعا : الواجبات المنزلية : و هي جزء متكامل من عمليات التعلم الأخرى ويجب على المدرس أن يهتم بها من حيث التخطيط والتحضير والتقويم لها ، انها مكمل للعمل داخل الفصل حيث تساعد علي أن يسعي المتعلم بنفسه ويبحث عن الإجابات والمعلومات وبالتالي تنمي مهارات التعلم الذاتي لديه .
إرسال تعليق