iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat":false}

لهذا يتأخر البعض دائما على مواعيدهم حسب علم النفس

الكاتب: Adminتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: لهذا يتأخر البعض دائمًا على مواعيدهم حسب علم النفس
لهذا يتأخر البعض دائمًا على مواعيدهم حسب علم النفس
تعليم بريس :

لهذا يتأخر البعض دائما على مواعيدهم حسب علم النفس


هذه هي الأسباب النفسية التي تقف وراء وصول بعض الأشخاص في وقت متأخر دائمًا



بعض الأشخاص دائمي التأخير، بل ربما أنت تعرف أحدًا من أولئك الذين لا يظهرون في الأوقات التي تحتاج إليهم فيها، وبعد تأخير أكثر من 20 دقيقة يأتون مسلحين بأعذار لا حصر لها.

في حقيقة الأمر ربما أنت الذي يعاني من هذه المشكلة، وبغض النظر عن عدد الإنذارات والمنبهات التي قمت بتعيينها، إلا أنها أيضًا لم تساعدك على الخروج من المنزل في وقت مناسب للوصول إلى موعدك دون تأخير.
وقد ذهبت الكثير من الأبحاث للوقف على الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص دائمي التأخير.

وفقًا لما نشره الكاتب في السلوك البشري والمحاضر "ألفي كوهن" في مدونة علم النفس اليوم، والذي وصف فيها هؤلاء الأشخاص بـ"المستهترين" وهو وصف دقيق، إلا أنه لا يشرح الأسباب الحقيقة التي تسبب مشكلة التأخير.

ويُرجح "كوهن" أسباب تأخر بعض الأشخاص بشكل مزمن إلى سببين، إما أنهم يلفتون الأنظار إليهم ويستمتعون بالاهتمام من ناحية، أو ربما هم أنفسهم يكونون منخرطين مع أنفسهم وفي حياتهم الشخصية ويحتاجون إلى الانتباه أن الآخرين في انتظارهم.
ومع ذلك، فإنه يلاحظ أن هذا لا يمكن أن ينطبق على أولئك الذين تعتبر مشكلة التأخر عن المواعيد عقبة وعائق كبير بكافة شئون حياتهم الشخصية. على سبيل المثال، يغيبون عن الرحلات الجوية أو تفوتهم معظم الأحداث التي يريدون حقًا حضورها. في حين أن بعض الناس في كثير من الأحيان يتحققون من الوقت على مدار الساعة عندما يتعلق الأمر بموعد الانتهاء من شيء ما أو الانصراف من مكان، وألمح "كوهن" أن البعض ليسوا جيدين بشكل كبير في هذا.

كما كتب كوهن "ربما لديهم ميل للانخراط في كل ما يقومون به حاليًا دون الانتباه للوقت حتى فوات الأوان"

الطريقة التي ندير بها الوقت ربما تكون هي المُلامة

فوفقًا لدراسة سابقة أُجريت بعام 2016 من قبل علماء النفس بجامعة واشنطن إيميلي والدون ومارك ماكدانيل
والتي بحثت في هذه النظرية، وأسمتها بـ(الذاكرة المستندة إلى الوقت). ففي التجربة أعطوا بعض المهمات للمشاركين مع وقت محدد لإكمال كل مهمة، مع ميزة أن يكون المشاركين قادرين على التحقق من الوقت أثناء التجربة. وقد تم تجهيز التجربة بطريقة من شأنها جعل المشاركين منغمسين في أداء المهام، مثل حل الألغاز والأحجيات، بحيث يكونون منشغلين جدًا عن التحقق من الوقت. وأوضحت النتائج، أن بعض الأشخاص كانوا أفضل تقديرًا للوقت من غيرهم.

الأمر مشابه عندما تكون مستغرق في نشاط ما مثل تصفح انستاجرام أو قراءة الأخبار. فقد تكون على سريرك والوقت المتبقي لمغادرتك للعمل هو فقط خمس دقائق. ومع ذلك، في حين أنك تعتقد أن خمس دقائق فقط هي التي مرت، في حين أن الوقت الفعلي الذي مر هو 20 دقيقة !

وفقًا للدكتورة سوزان كراوس ويتبورن أستاذة علم النفس وعلوم العقل بجامعة ماساتشوستس أمهرست، أن الأشخاص الجيدين في مهام الذاكرة المستندة إلى الوقت يكونون أكثر قدرة على تنظيم سلوكياتهم وضبطها مع الوقت. كتبت في مدونة "علم النفس اليوم" أنه من المهم أن يكون المرء قادر على قياس مقدار الوقت الذي قد يستغرقه في عمل شيء ما.
على سبيل المثال، قد تتمكن من استخدام خرائط غوغل لتقدير الوقت المستغرق للوصول إلى مكان ما، ولكن لا يمكنك حساب كل شيء على طول الطريق، مثل محادثة مع شخص التقيت به صدفة، أو تأخر القطار قليلاً. خطتك يمكن أن تكون محكمة، ولكن لا تزال تفشل في الواقع.

أو ربما هي مجرد شخصيتك

وتقول "ويتبورن" أن علماء النفس في فرويدي قد يعتقدون أن التأخير المفرط يتلخص في أن لدى بعض الأشخاص نزعات تدمير ذاتي، مما يتركهم محاصرين في دائرة من التأخير عن المواعيد ومن ثَم معاقبة أنفسهم على ذلك. كما يرى كوهن أن مسألة التأخر المفرط ترجع ببساطة إلى عدم الانضباط الذاتي، حيث يجد بعض الأشخاص أنه من المستحيل سحب أنفسهم بعيدًا عن النشاط الذي يتمتعون به أو مهمة التي يشعرون بأن عليهم إكمالها أمر في غاية الصعوبة.

شرح الكاتب والمتخصص في علم النفس أدوري دوراياباه-هاريسون في مدونة "علم النفس اليوم" أن مسألة التأخر عن المواعيد لدى بعض الأشخاص هي مجرد بديل لشيء ما، فالبعض لا يحب أن يصل في وقت مبكر. وفي بعض الأحيان يتعلق الأمر بالشعور بعدم الارتياح أو الإحراج عند الانتظار أو ترقب وصول شخص ما.
هناك أيضًا موروث اجتماعي راسخ أنه إذا كانت حفلة العشاء تبدأ في تمام الساعة السابعة فلا ينبغي الحضور إلا بعد السابعة.
هناك أيضًا وجهة نظر أخرى. حيث تشير مقالة في نيويورك تايمز أن التأخر المستمر يكون مدفوع بالتفاؤل؛ فعلى سبيل المثال الاعتقاد بأن الرحلة التي تستغرق 25 دقيقة يمكن أن تستغرق 10 دقائق فقط، إذا كانت الأمور على ما يرام. في مدونة (انتظر ولكن لماذا) تحليل هذه النظرية، فقد علق الكاتب الشعبي تيم أوربان ناعتًا هذا السلوك بـ"غير سوي"، وهو وصف دقيق لهذا السلوك.
في كلتا الحالتين، هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تُفسر لماذا يصل البعض في وقت متأخر بشكل مستمر. لكن إذا كنت تستطيع تضييق نطاق الجانب الشخصي الخاص بك، فقد تكون قادر بالفعل على الخروج من هذه العادة إلا إذا كنت لا تريد ذلك.
التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

790431725383895591

البحث