انطلاق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي
الصخيرات 18 يوليوز 2018 – وجه جلالة الملك محمد السادس نصره الله رسالة ملكية للمشاركين في إعطاء الانطلاقة للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الاولي المنظم تحت شعار:" مستقبلنا لا ينتظر" تلاها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي.
هذا الملتقى الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع منظمة اليونسيف ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، وترأس أشغاله السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عرف حضورا وزانا لأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات العمومية وممثلي المقاولات و المنظمات الوطنية والدولية والسفارات المعتمدة بالمغرب.
ويهدف هذا الملتقى الوطني، إلى تحسيس وتعبئة القطاعات الحكومية والهيئات المنتخبة والمؤسسات والمقاولات العمومية الوطنية والفاعلين في مجال التعليم الأولي والشركاء الدوليين للوزارة والفرقاء الاجتماعيين والقطاع الخاص، من أجل الانخراط والمساهمة في تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جود.
وشدد السيد سعد الدين العثماني في كلمته على أن التعليم الأولي يُعد اليوم ضرورة ملحة لرفع جودة التعليم، ويجب التعاون بين الجميع لإنجاح هذا الورش، مؤكدا أنه ورش ليس بالصعب ولا المستحيل، غيرَ أنه يحتاج إلى تعاون وحس وطني عالي، وسيكون له تأثير كبير على حاضر ومستقبل المغرب، وعلى جودة الحياة.
كما أكد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بالمناسبة، على أن هذا البرنامج الوطني يروم تعميم التعليم الأولي بمقومات الجودة في أفق سنة 2028-2027، وذلك من خلال تمدرس نحو 700 ألف طفل وطفلة بالتعليم الأولي سنويا، كما يروم أيضا إحداث وتهيئة ما يفوق 57 ألف حجرة دراسية خلال العشر سنوات المقبلة، وتعبئة حوالي 56 ألف مربي ومربية، إلى جانب تكوين وتأهيل حوالي 27 ألف من المربين الممارسين، وكذا إعادة تأهيل فضاءات التعليم الأولي التقليدي الذي يأوي أزيد من 460 ألف طفل وطفلة، مشيرا إلى أن الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج تبلغ حوالي 30 مليار درهم.
الصخيرات 18 يوليوز 2018 – وجه جلالة الملك محمد السادس نصره الله رسالة ملكية للمشاركين في إعطاء الانطلاقة للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الاولي المنظم تحت شعار:" مستقبلنا لا ينتظر" تلاها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي.
هذا الملتقى الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع منظمة اليونسيف ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، وترأس أشغاله السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عرف حضورا وزانا لأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات العمومية وممثلي المقاولات و المنظمات الوطنية والدولية والسفارات المعتمدة بالمغرب.
ويهدف هذا الملتقى الوطني، إلى تحسيس وتعبئة القطاعات الحكومية والهيئات المنتخبة والمؤسسات والمقاولات العمومية الوطنية والفاعلين في مجال التعليم الأولي والشركاء الدوليين للوزارة والفرقاء الاجتماعيين والقطاع الخاص، من أجل الانخراط والمساهمة في تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جود.
وشدد السيد سعد الدين العثماني في كلمته على أن التعليم الأولي يُعد اليوم ضرورة ملحة لرفع جودة التعليم، ويجب التعاون بين الجميع لإنجاح هذا الورش، مؤكدا أنه ورش ليس بالصعب ولا المستحيل، غيرَ أنه يحتاج إلى تعاون وحس وطني عالي، وسيكون له تأثير كبير على حاضر ومستقبل المغرب، وعلى جودة الحياة.
كما أكد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بالمناسبة، على أن هذا البرنامج الوطني يروم تعميم التعليم الأولي بمقومات الجودة في أفق سنة 2028-2027، وذلك من خلال تمدرس نحو 700 ألف طفل وطفلة بالتعليم الأولي سنويا، كما يروم أيضا إحداث وتهيئة ما يفوق 57 ألف حجرة دراسية خلال العشر سنوات المقبلة، وتعبئة حوالي 56 ألف مربي ومربية، إلى جانب تكوين وتأهيل حوالي 27 ألف من المربين الممارسين، وكذا إعادة تأهيل فضاءات التعليم الأولي التقليدي الذي يأوي أزيد من 460 ألف طفل وطفلة، مشيرا إلى أن الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج تبلغ حوالي 30 مليار درهم.
0 تعليقات