تعليم بريس :
مجموعة التميز التعليمية
تلخيص الجزء الأول من عرض الرؤية الاستراتيجية الذي تم تقديمه في:
مجموعة التميز التعليمية
من إعداد و تقديم :الكوتش عبد الواحد
من تلخيص:الأستاذة ليلى
محاور عرض الرؤية
الاستراتيجية و علاقتها بالممارسة المهنية .
تعريف الرؤية الاستراتيجية سياقها و مواصفاتها.
مواصفات المدرسة الحديثة في ظل الرؤية الاستراتيجية .
علاقة الرؤية الاستراتيجية بالغايات الكبرى للمدرسة المغربية .
من تلخيص:الأستاذة ليلى
محاور عرض الرؤية
الاستراتيجية و علاقتها بالممارسة المهنية .
تعريف الرؤية الاستراتيجية سياقها و مواصفاتها.
مواصفات المدرسة الحديثة في ظل الرؤية الاستراتيجية .
علاقة الرؤية الاستراتيجية بالغايات الكبرى للمدرسة المغربية .
الخطوط العريضة للرؤية الاستراتيجية .
شروط اجرأة الرؤية الاستراتيجية.
قراءة في مشاريع الرؤية و ربطها بالرافعات .
مظاهر اجرأة التدابير ذات الاولوية .
خاتمة
تقديم:
ب يعتبر قطاع التعليم قطبا يعرف حيوية من خلال مجموعة من المتغيرات التي تطاله . و المقاربات المعتمدة في دراسته وتحليلهو التي تكشف عن مجموعة من الثغرات او النقائص التي تعرقل تقدمه و سيره نحو بلوغ الأهداف المنشودة ،وبمعنى آخر انه قطاع يستلهم أفكار الجهات المختصة للخوض في مشاكله و عراقيله قصد نهج خطة تصحيحية تسعى الى الرقي بالمنظومة التربوية في المغرب ، وارتباطا بالمدرسة المغربية على اعتبارها النواة الأساسية للمجتمع ونموذج المجتمع الصغير ، فان واقعها لا يخلو من مجموعة من الاكراهات التي لامست كل المجالات التي ترتبط بها من مناهج، مقررات ،طرق و بيداغوجيات ،فضاءات ،قيم و غير ذلك.
رغم كل محاولات الإصلاح و التي لا نجزم أنها باءت بالفشل لكن كانت غير كافية لتجد الدواء للداء الذي أصاب القطاع مما استدعى التفكير في خطة حديثة تحمل رياح التغيير وتزاوج بين التنشئة الاجتماعية و فتح آفاق المدرسة على المجتمع وسوق الشغل ،هي خطة اصطلح عليها بالرؤية الاستراتيجية والتي تمتد فترة تجريبها 15سنة ،انقضت منها 3سنوات بما لها و ما عليها
وضع الرؤية في سياقها العام ،فلماذا جاءت الرؤية الاستراتيجية؟
انطلاقا من مجموعة من التقارير المنجزة خصوصا من طرف الهيئة الوطنية للتقييم والتي جعلت المدرسة المغربية محط مساءلة سواء من طرف سلطة البلاد او من المجتمع او من الهيئات الحقوقية والفاعلين التربويين ،وقد جاءت هذه المساءلة نتيجة لعدد من الاختلالات التي تم اكتشافها او الوقوف عليها ومن أهمها :
ضعف المردودية الداخلية للمدرسة المغربية: عدم تمكن المتعلمين من التعلمات الأساس بالاضافة الى استمرار ظاهرة الهدر المدرسي المبكر وكذا محدودية التوجهات التي تنفر من المجالات العلمية ،والتي يعد المغرب في حاجة لها موازاة مع التطور الحاصل.
ضعف المردودية الخارجية :عدم قدرة المدرسة على مواكبة التحولات التي تحدث محليا او عالميا.
النتيجة المحققة من المدرسة المغربية : هضر موارد مالية على مشروع تربوي لم ينتج سوى العنف ، وغياب القيم ،مواطن غير منخرط في الحياة بفاعلية بعيد عن المؤهلات و الكفاءات المطلوبة .
فبعد إصدار الميثاق الوطني للتربية و التكوين و الذي تضمن مجموعة من المحاور تحيط بالمناهج و المقررات و الموارد البشرية و التدبير ، الا أنه ظل تحت رحمة رؤية تقليدية للنموذج المجتمعي لتأتي الخطة البديلة المتمثلة في المخطط الاستعجالي ليتبث عدم نجاعته فتقرر نهج مسار جديد قصد الأخذ بالقطاع لمدة 3 سنوات كانت محطة دراسة الوضع و تحليل أسفرت عن استراتيجية للتدخل والتي يمتد تفعيلها من 2015الى 2030
هي الرؤية الاستراتيجية
فما هو تعريف الرؤية الاستراتيجية؟
هي خطة استباقية استراتيجية ،هي عبارة عن تنظيم محكم استباقي نهجته الدولة قصد تصحيح مجموعة من الاختلالات اولا و كدعم لنقط القوة في البرامج و الإصلاحات السابقة فهناك علاقة بين الرؤية و ماقبلها ، وكتطوير لها من خلال اعتماد الحداثة و التغيير و الرقي بالمنظومة التربوية قصد مواكبة التطور الحاصل داخليا و خارجيا
مراحل تمريرها :
اللقاءات التشاورية ما بين 2012 الى 2015 هي التي أفرزت الرؤية الاستراتيجية ، فتصريفها مر عبر 3 مراحل:
شروط اجرأة الرؤية الاستراتيجية.
قراءة في مشاريع الرؤية و ربطها بالرافعات .
مظاهر اجرأة التدابير ذات الاولوية .
خاتمة
تقديم:
ب يعتبر قطاع التعليم قطبا يعرف حيوية من خلال مجموعة من المتغيرات التي تطاله . و المقاربات المعتمدة في دراسته وتحليلهو التي تكشف عن مجموعة من الثغرات او النقائص التي تعرقل تقدمه و سيره نحو بلوغ الأهداف المنشودة ،وبمعنى آخر انه قطاع يستلهم أفكار الجهات المختصة للخوض في مشاكله و عراقيله قصد نهج خطة تصحيحية تسعى الى الرقي بالمنظومة التربوية في المغرب ، وارتباطا بالمدرسة المغربية على اعتبارها النواة الأساسية للمجتمع ونموذج المجتمع الصغير ، فان واقعها لا يخلو من مجموعة من الاكراهات التي لامست كل المجالات التي ترتبط بها من مناهج، مقررات ،طرق و بيداغوجيات ،فضاءات ،قيم و غير ذلك.
رغم كل محاولات الإصلاح و التي لا نجزم أنها باءت بالفشل لكن كانت غير كافية لتجد الدواء للداء الذي أصاب القطاع مما استدعى التفكير في خطة حديثة تحمل رياح التغيير وتزاوج بين التنشئة الاجتماعية و فتح آفاق المدرسة على المجتمع وسوق الشغل ،هي خطة اصطلح عليها بالرؤية الاستراتيجية والتي تمتد فترة تجريبها 15سنة ،انقضت منها 3سنوات بما لها و ما عليها
وضع الرؤية في سياقها العام ،فلماذا جاءت الرؤية الاستراتيجية؟
انطلاقا من مجموعة من التقارير المنجزة خصوصا من طرف الهيئة الوطنية للتقييم والتي جعلت المدرسة المغربية محط مساءلة سواء من طرف سلطة البلاد او من المجتمع او من الهيئات الحقوقية والفاعلين التربويين ،وقد جاءت هذه المساءلة نتيجة لعدد من الاختلالات التي تم اكتشافها او الوقوف عليها ومن أهمها :
ضعف المردودية الداخلية للمدرسة المغربية: عدم تمكن المتعلمين من التعلمات الأساس بالاضافة الى استمرار ظاهرة الهدر المدرسي المبكر وكذا محدودية التوجهات التي تنفر من المجالات العلمية ،والتي يعد المغرب في حاجة لها موازاة مع التطور الحاصل.
ضعف المردودية الخارجية :عدم قدرة المدرسة على مواكبة التحولات التي تحدث محليا او عالميا.
النتيجة المحققة من المدرسة المغربية : هضر موارد مالية على مشروع تربوي لم ينتج سوى العنف ، وغياب القيم ،مواطن غير منخرط في الحياة بفاعلية بعيد عن المؤهلات و الكفاءات المطلوبة .
فبعد إصدار الميثاق الوطني للتربية و التكوين و الذي تضمن مجموعة من المحاور تحيط بالمناهج و المقررات و الموارد البشرية و التدبير ، الا أنه ظل تحت رحمة رؤية تقليدية للنموذج المجتمعي لتأتي الخطة البديلة المتمثلة في المخطط الاستعجالي ليتبث عدم نجاعته فتقرر نهج مسار جديد قصد الأخذ بالقطاع لمدة 3 سنوات كانت محطة دراسة الوضع و تحليل أسفرت عن استراتيجية للتدخل والتي يمتد تفعيلها من 2015الى 2030
هي الرؤية الاستراتيجية
فما هو تعريف الرؤية الاستراتيجية؟
هي خطة استباقية استراتيجية ،هي عبارة عن تنظيم محكم استباقي نهجته الدولة قصد تصحيح مجموعة من الاختلالات اولا و كدعم لنقط القوة في البرامج و الإصلاحات السابقة فهناك علاقة بين الرؤية و ماقبلها ، وكتطوير لها من خلال اعتماد الحداثة و التغيير و الرقي بالمنظومة التربوية قصد مواكبة التطور الحاصل داخليا و خارجيا
مراحل تمريرها :
اللقاءات التشاورية ما بين 2012 الى 2015 هي التي أفرزت الرؤية الاستراتيجية ، فتصريفها مر عبر 3 مراحل:
قراءة معمقة فيما ورد فيها من أهداف و توجهات ومستلزمات ماذا نريد منها؟ ما هي الاطر المرجعية التي سنعتمدها في تصريفها؟ ، وما هي المستلزمات من موارد مالية ،مادية، بشرية الى غير ذلك؟ .
ترجمة الأهداف و الغايات الى مشاريع مهيكلة مؤطرة بإجراءات ه تدابير فعليه اما قريبة او متوسطة او بعيدة المدى. مرت الان قريبة المدى و هو 3 سنوات من 2015الى 2018.
تحيين الهيكلة العامة لمشاريع الرؤية و دمج بعضها في بعض :من 26 مشروع الى 16 بهدف تقليص الجهود و توحيد الرؤى لجميع الجهات المدبرة و المسيرة لها اعتمادا على مجموعة من القواعد أولها الحفاظ على روح الرؤية عبر الرافعات التي تؤطرها، ومن خلال قيادة المشاريع في مجالات منسجمة : الموازاة في تنفيذ المشاريع ، التحكم في عدد المشاريع ، التنسيق و الهيكلة المحكمة من خلال إدارات و مركزيات مكاتب إحصاء و مؤسسات قامت بالإشراف على تسيير الرؤية بشكل جيد. تحديد المديريات و المركزيات المسيرة لمضامينها .
الرؤية لم تأت كقطيعة لما تم التطرق إليه في الإصلاحات السابقة بل انه تم اخذ النقط الإيجابية منها على اعتبار ان الميثاق الوطني منطلق لها و هي تتمة لما جاء فيه ثم على اعتبار المخطط الاستعجالي الذي تم إصلاحه .فالرؤية استمرت في بناء تلك اللبنة اعتبارا ان الإصلاحات السابقة لبنة .فلا يمكن اعتبار الإصلاحات السابقة غير ناجعة إنما كانت تعاني من مجموعة من الاختلالات التي جاءت الرؤية من أجل إصلاحها
المواصفات التي تسعى الرؤية الى تحقيقها هي التي اعطتنا خارطة طريق تتأسس على مجموعة من المواصفات :
التعليم و التعلم و التثقيف:
توفر مناخ تربوي لتأهيل الأطفال للتعليم و الاكتساب وضمان حقهم في التعلم
التكوين و التاطير:
الانفتاح على التكوين المهني و تاطير الأساتذة
البحث و الابتكار
تشجيع المشاريع و فتح افاق المتعلمين أمام المقاولات الجديدة
التأهيل و تيسير الاندماج الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي:
خلق مواطن صالح متشبت بالقيم يندمج بفاعلية داخل مجتمعه
كل هذه المواصفات التي جاءت بها الرؤية لتنفذها و تصرفها داخل المدرسة المغربية كانت تحمل معها مجموعة من المرتكزات و المبادئ .
العلاقة بين المواصفات و الوظائف :
المواصفات تتضمن الوظائف
الجودة للجميع وظيفتها الابتكار
و البحث
الارتقاء بالمجتمع وظيفتها التأهيل و تيسير الاندماج للفرد داخل المجتمع
ما علاقة الرؤية بالغايات الكبرى؟:
غايات الرؤية هي غايات المدرسة
الرؤية جاءت لبناء مواطن متشبت بالقيم الدينية والوطنية و المؤسساتية وبهوية متعددة المداخل والمخارج (التراث و العادات و التقاليد و الانفتاح على الثقافات الأخرى وقبول الاختلاف )
فالرؤية و المدرسة المغربية تسعيان الى خلق مواطن متحل بالقيم الوطنية و احترام الآخرين و قبول الاختلاف
وان يكون ذا تكوين ملائم و تحصيل يخدم أهداف المجتمع
ملائمة وظائف المؤسسة لمتطلبات المشروع المجتمعي و مواكبة تحولات العالم و مستجداته
هذه هي غايات المدرسة الكبرى و التي تصب فيها الرؤية الاستراتيجية .
ما اضافته الرؤية:
الرؤية جاءت لتضيف الحداثة من خلال:
دعم المتعلمين طيلة السنة
تاهيل المؤسسات
ادماج التكنولوجيا عبر توظيف الموارد الرقمية
الباكالوريا الدولية
المدارس الجماعاتية
المنهاج المنقح
الاهتمام بالتربية الدامجة
القراءة المقطعية
ماهو التغيير المنشود؟
هو الخطوط العريضة للرؤية:
التنشئة الاجتماعية و التربية على القيم
تفعيل دور المدرسة في التعليم و التكوين و التاطير و البحث :الجوده و الإنصاف و تكافؤ الفرص
تسهيل الاندماج الاجتماعي والانفتاح على سوق الشغل:مدرسة منتجة
خلق و إنتاج مواطن صالح متشبع بالمبارئ و القيم يخدم الصالح العام
ترجمة الأهداف و الغايات الى مشاريع مهيكلة مؤطرة بإجراءات ه تدابير فعليه اما قريبة او متوسطة او بعيدة المدى. مرت الان قريبة المدى و هو 3 سنوات من 2015الى 2018.
تحيين الهيكلة العامة لمشاريع الرؤية و دمج بعضها في بعض :من 26 مشروع الى 16 بهدف تقليص الجهود و توحيد الرؤى لجميع الجهات المدبرة و المسيرة لها اعتمادا على مجموعة من القواعد أولها الحفاظ على روح الرؤية عبر الرافعات التي تؤطرها، ومن خلال قيادة المشاريع في مجالات منسجمة : الموازاة في تنفيذ المشاريع ، التحكم في عدد المشاريع ، التنسيق و الهيكلة المحكمة من خلال إدارات و مركزيات مكاتب إحصاء و مؤسسات قامت بالإشراف على تسيير الرؤية بشكل جيد. تحديد المديريات و المركزيات المسيرة لمضامينها .
الرؤية لم تأت كقطيعة لما تم التطرق إليه في الإصلاحات السابقة بل انه تم اخذ النقط الإيجابية منها على اعتبار ان الميثاق الوطني منطلق لها و هي تتمة لما جاء فيه ثم على اعتبار المخطط الاستعجالي الذي تم إصلاحه .فالرؤية استمرت في بناء تلك اللبنة اعتبارا ان الإصلاحات السابقة لبنة .فلا يمكن اعتبار الإصلاحات السابقة غير ناجعة إنما كانت تعاني من مجموعة من الاختلالات التي جاءت الرؤية من أجل إصلاحها
المواصفات التي تسعى الرؤية الى تحقيقها هي التي اعطتنا خارطة طريق تتأسس على مجموعة من المواصفات :
التعليم و التعلم و التثقيف:
توفر مناخ تربوي لتأهيل الأطفال للتعليم و الاكتساب وضمان حقهم في التعلم
التكوين و التاطير:
الانفتاح على التكوين المهني و تاطير الأساتذة
البحث و الابتكار
تشجيع المشاريع و فتح افاق المتعلمين أمام المقاولات الجديدة
التأهيل و تيسير الاندماج الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي:
خلق مواطن صالح متشبت بالقيم يندمج بفاعلية داخل مجتمعه
كل هذه المواصفات التي جاءت بها الرؤية لتنفذها و تصرفها داخل المدرسة المغربية كانت تحمل معها مجموعة من المرتكزات و المبادئ .
العلاقة بين المواصفات و الوظائف :
المواصفات تتضمن الوظائف
الجودة للجميع وظيفتها الابتكار
و البحث
الارتقاء بالمجتمع وظيفتها التأهيل و تيسير الاندماج للفرد داخل المجتمع
ما علاقة الرؤية بالغايات الكبرى؟:
غايات الرؤية هي غايات المدرسة
الرؤية جاءت لبناء مواطن متشبت بالقيم الدينية والوطنية و المؤسساتية وبهوية متعددة المداخل والمخارج (التراث و العادات و التقاليد و الانفتاح على الثقافات الأخرى وقبول الاختلاف )
فالرؤية و المدرسة المغربية تسعيان الى خلق مواطن متحل بالقيم الوطنية و احترام الآخرين و قبول الاختلاف
وان يكون ذا تكوين ملائم و تحصيل يخدم أهداف المجتمع
ملائمة وظائف المؤسسة لمتطلبات المشروع المجتمعي و مواكبة تحولات العالم و مستجداته
هذه هي غايات المدرسة الكبرى و التي تصب فيها الرؤية الاستراتيجية .
ما اضافته الرؤية:
الرؤية جاءت لتضيف الحداثة من خلال:
دعم المتعلمين طيلة السنة
تاهيل المؤسسات
ادماج التكنولوجيا عبر توظيف الموارد الرقمية
الباكالوريا الدولية
المدارس الجماعاتية
المنهاج المنقح
الاهتمام بالتربية الدامجة
القراءة المقطعية
ماهو التغيير المنشود؟
هو الخطوط العريضة للرؤية:
التنشئة الاجتماعية و التربية على القيم
تفعيل دور المدرسة في التعليم و التكوين و التاطير و البحث :الجوده و الإنصاف و تكافؤ الفرص
تسهيل الاندماج الاجتماعي والانفتاح على سوق الشغل:مدرسة منتجة
خلق و إنتاج مواطن صالح متشبع بالمبارئ و القيم يخدم الصالح العام
ما المقصود بالتنشئة الاجتماعية؟ادماج الفرد داخل المجتمع و تشبعه بالقيم الوطنية و الدينية و الثقافية وجعله فاعلا إيجابيا داخل المجتمع .وهذا هو الهدف الذي تسعى المدرسة المغربية إلى تحقيقه في نهاية المطاف.
شروط اجرأة الرؤية الاستراتيجية: *تعبئة الموارد الكافية: الاعتماد على المورد البشري باعتباره أساس نجاح اي مشروع (الاطر الإدارية و التربوية بما فيها المدرسين) وذلك عبر مداخل التكوين و التحفيز المادي و المعنوي وتكثيف حملات التوعية المجتمعية بالإضافة إلى تشارك و تقاسم التجارب الناجحة في هذا المجال دون إغفال الموارد المالية و اللوجستيكية مع حسن تدبيرها ومراقبة صرفها تحنبا للهضر
*تغيير وتبسيط التشريعات والقوانين المنظمة * تغيير المقاربات التدبيرية :الحرص على تحقيق المردودية و الفعالية والنجاعة بالإضافة إلى إرساء ثقافة التتبع والتقييم و ترسيخ مبادئ الشراكة والتشارك و التعاقد مع الفاعلين وشركاء منظومة التربية و التكوين .
من بين مواصفات الرؤية :
*تغيير وتبسيط التشريعات والقوانين المنظمة * تغيير المقاربات التدبيرية :الحرص على تحقيق المردودية و الفعالية والنجاعة بالإضافة إلى إرساء ثقافة التتبع والتقييم و ترسيخ مبادئ الشراكة والتشارك و التعاقد مع الفاعلين وشركاء منظومة التربية و التكوين .
من بين مواصفات الرؤية :
تسعى إلى التربية على القيم بمعنى تخليق الحياة المدرسية باعتبار المدرسة مؤسسة للتنشئة الاجتماعية : تشكيل مواصفات نموذج تربوي جديد يتحلى بالأخلاق و القيم.
التغيير و التجديد من خلال الانطلاق من مدرسة النجاح منذ فترة البرنامج الاستعجالي الى مفهوم المدرسة الجديدة الان . فالرؤية جاءت بناء على التراكمات الحاصلة وهي بهذا وفرت الكثير من الوقت قصد السير قدما باختيارها خيار التجديد لا القطيعة فالرؤية لم تأت كقطيعة بل تم اخذ النقط الإيجابية في الإصلاحات السابقة ، فهي خيار تجديد
تسعى إلى تحقيق مدرسة الغذ و المستقبل ،فزمن الإصلاح ليس هو الزمن المدرسي بل هي تحتاج لزمن خاص بها لأنها لم تربط التغيير المنشود بالوقت او الفترة، بل يرافق إنجازها مجموعة من التقويمات و التتبعات قصد التأكد من سلامة مسارها .
وبالتالي فإن هذه الرؤية لازالت في طور الإنجاز . كما انها ارتكزت على نقط القوة و الضعف و الفرص و التهديدات في بناء مشاريعها .فالرؤية مقاربة يتم اعتمادها في تنفيذ مخططات المشاريع .
وبالتالي فإن هذه الرؤية لازالت في طور الإنجاز . كما انها ارتكزت على نقط القوة و الضعف و الفرص و التهديدات في بناء مشاريعها .فالرؤية مقاربة يتم اعتمادها في تنفيذ مخططات المشاريع .
إرسال تعليق