تعليم بريس :
ويأتي إحداث هذا المسلك تفعيلا لتوجهات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، وتحديدا الرافعات 48 و49 و50 المتعلقة بتجديد مهن التدريس والتكوين والتدبير، وكذا استجابة للحاجيات الحالية والمستقبلية المعبر عنها من طرف قطاع التربية الوطنية من الأطر التربوية.
وتسعى الوزارة، من خلال تبنيها لهذا المنظور الجديد للتكوين، إلى إرساء إصلاح شامل لمنظومة التكوين الأساس، بتكوين معرفي ومنهجي وبيداغوجي وديداكتيكي، يتمحور حول مجموعة من الإجراءات والتدابير ؛ أهمها تمكين الطلبة من التكوين في مسالك تربوية ذات جودة عالية للارتقاء بجودة التكوين الأساس لهيئة التدريس وتعزيز كفايات الأطر التربوية والإدارية للقطاع والرفع من وتيرة التكوين التربوي والجامعي في مختلف التخصصات وفق ضوابط بيداغوجية وطنية خاصة، فضلا عن خلق جسور وبرامج عملية للتعاون بين مؤسسات التعليم الجامعي والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وتعزيز البحث التربوي بالجامعات المغربية وبالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وسيفتح مسلك الإجازة في التربية ابتداء من الموسم الجامعي 2018-2019 في وجه الحاصلين على شهادة البكالوريا في جميع التخصصات والمستوفين لشروط الولوج، ويمكن أن يتم الولوج إلى هذا التكوين كذلك ابتداء من الأسدوس الثالث في إطار نظام الممرات بين المسالك، وذلك بعد إجراء انتقاء أولي واجتياز مباراة الولوج.
وسيمتد التكوين بهذا المسلك على مدى ثلاث سنوات، يخضع فيها الطلبة لتكوين أكاديمي يرتكز على معارف أكاديمية كعلوم التربية وسيكولوجية التربية وتكنولوجيا المعلومات والتواصل، وكذا وحدات للغة وتدبير المشاريع التربوية والمقاولاتية والتدريب على الانغماس في الوسط التربوي.
ويمكن للحاصلين على شهادة الإجازة في التربية، إما متابعة دراستهم العليا بسلك الماستر في التربية أو اجتياز مباراة التوظيف وفق النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حيث سيستفيد الناجحون في هذه المباراة من تكوين مهني لمدة سنتين تكوينيتين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، تتوج بالمصادقة على وحدات التكوين ثم بتدريب مهني في وضعية تحمل مسؤولية التدريس بالقسم، لمدة سنة كاملة،
في إطار تكوينات تطبيقية تنجز بالتناوب بين المؤسسات التعليمية والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
الانطلاقة الرسمية لسلك الإجازة في التربية بالجامعات المغربية 28 يونيو 2018
28 يونيو 2018 - ترأس السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة،رفقة السيد سعيد أمزازي ،وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،والسيد خالد الصمدي،كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بملحقة كلية الحقوق أكدال، بجامعة محمد الخامس بالرباط،حفل إعطاء الإنطلاقة لسلك الإجازة في التربية الذي سيتم إرساؤه بالجامعات المغربية ابتداء من الدخول الجامعي المقبل.ويأتي إحداث هذا المسلك تفعيلا لتوجهات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، وتحديدا الرافعات 48 و49 و50 المتعلقة بتجديد مهن التدريس والتكوين والتدبير، وكذا استجابة للحاجيات الحالية والمستقبلية المعبر عنها من طرف قطاع التربية الوطنية من الأطر التربوية.
وتسعى الوزارة، من خلال تبنيها لهذا المنظور الجديد للتكوين، إلى إرساء إصلاح شامل لمنظومة التكوين الأساس، بتكوين معرفي ومنهجي وبيداغوجي وديداكتيكي، يتمحور حول مجموعة من الإجراءات والتدابير ؛ أهمها تمكين الطلبة من التكوين في مسالك تربوية ذات جودة عالية للارتقاء بجودة التكوين الأساس لهيئة التدريس وتعزيز كفايات الأطر التربوية والإدارية للقطاع والرفع من وتيرة التكوين التربوي والجامعي في مختلف التخصصات وفق ضوابط بيداغوجية وطنية خاصة، فضلا عن خلق جسور وبرامج عملية للتعاون بين مؤسسات التعليم الجامعي والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وتعزيز البحث التربوي بالجامعات المغربية وبالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وسيمتد التكوين بهذا المسلك على مدى ثلاث سنوات، يخضع فيها الطلبة لتكوين أكاديمي يرتكز على معارف أكاديمية كعلوم التربية وسيكولوجية التربية وتكنولوجيا المعلومات والتواصل، وكذا وحدات للغة وتدبير المشاريع التربوية والمقاولاتية والتدريب على الانغماس في الوسط التربوي.
ويمكن للحاصلين على شهادة الإجازة في التربية، إما متابعة دراستهم العليا بسلك الماستر في التربية أو اجتياز مباراة التوظيف وفق النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حيث سيستفيد الناجحون في هذه المباراة من تكوين مهني لمدة سنتين تكوينيتين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، تتوج بالمصادقة على وحدات التكوين ثم بتدريب مهني في وضعية تحمل مسؤولية التدريس بالقسم، لمدة سنة كاملة،
في إطار تكوينات تطبيقية تنجز بالتناوب بين المؤسسات التعليمية والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
إرسال تعليق