تعليم بريس :
هذا اللقاء الذي أطره كل من السيد المفتش والمنسق الإقليمي للغة الأمازيغية حسن يكو، والسادة الأساتذة عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو، والأستاذة سميرة أوشن أستاذة اللغة الأمازيغية بمجموعة مدارس تفتاشت، إفتتح بكلمة السيد عبد العالي فهمي المفتش والمنسق الإقليمي لبرنامج جيني الذي شكر السيد المدير الإقليمي على كافة المجهودات التي يوفرها لإنجاح كافة اللقاءات التربوية التي تروم إلى تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 فيما يخص تطوير النموذج البيداغوجي عبر تعزيز إدماج التكنولوجيات الحديثة في النهوض بجودة التعلمات والإستراتيجية الوطنية الجديدة لمواكبة المستجدات الرقمية بالمناهج والبرامج والتكوينات منذ المراحل الأولى من التعليم، وأيضا مواكبة الهندسة البيداغوجية الجديدة للغات التي جاءت بها الرؤية الإستراتيجية، ونوه أيضا بالسيد عبد اللطيف لفتيت مدير مجموعة مدارس المناصير على حسن الإستقبال وتوفيره لكافة الوسائل اللوجيستيكية والتنظيمية لإنجاح هذا اللقاء، وبالسادة أستاذة التعليم الإبتدائي الحاضرين على تحملهم عناء التنقل والحضور لهذا اللقاء التكويني في اللغة الأمازيغية إحدى مواد جدول حصص أستاذ التعليم الإبتدائي والمؤطرة بمذكرات تنظيمية وزارية واضحة أصدرتها الوزارة بدءا من سنة 2003 فيما يخص الإدراج، التكوين، وتدبير إستعمالات الزمن والتعميم وتسريع وتيرته على المستويين الأفقي والعمودي للغة الأمازيغية بسلك التعليم الإبتدائي.
موضوع اللقاء الذي كان حول اللغة الأمازيغية وديداكتيك تدريسها، تكون من ثلاث مداخلات نظرية وورشة ، وقد تناول المداخلة الأولى السيد المفتش والمنسق الإقليمي للغة الأمازيغية حسن يكو، حيث شكر السيد المدير الإقليمي نور الدين العوفي الغزاوي على دعمه المتواصل لمجمل اللقاءات التي تهم تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 التي أولت اهتمام كبيرا لمجال التمكن من اللغات في الرافعة الثالثة عشر منها، والمشروع المندمج رقم 7 الخاص بتطوير النموذج البيداغوجي، كما شدد على شكر السادة أساتذة اللغة الأمازيغية والتنسيق الإقليمي للغة الأمازيغية بمديرية الصويرة للمدير الإقليمي على العمل الدؤوب للمديرية لتسريع وتيرة التعميم الأفقي والعمودي للغة الأمازيغية وكذا دعم ظروف ووسائل التكوين المستمر لمدرسي اللغة الأمازيغية بالإقليم عبر الحضور الوازن للسيد المدير الإقليمي في أعلى مستوى باليوم الدراسي بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط حول موضوع تدريس اللغة الأمازيغية بالمنظومة التربوية المغربية في ضوء التجارب والمستجدات البيداغوجية والأكاديمية والذي أكد من خلاله السيد المدير الإقليمي مواصلة تفعيل الرؤية الإستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والنصوص التنظيمية الوزارية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش أسفي في مجال تدريس اللغة الأمازيغية، وتم كذلك عرض التجارب الميدانية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية لأساتذة اللغة الأمازيغية بمديرية الصويرة واستعراض المجهودات التي يقوم بها التنسيق الإقليمي للغة الأمازيغية للإرتقاء بجودة تعلمات اللغة الأمازيغية بالمديرية ضمن محاور ذلك اليوم الدراسي.
وتمحورت مداخلة المفتش والمنسق الإقليمي السيد حسن يكو حول المرجعيات المؤسسة لتدريس اللغة الأمازيغية بدءا من دستور 2011 كأول وثيقة دستورية تمنح اللغة الأمازيغية اللغة الرسمية للدولة المغربية إلى جانب اللغة العربية بمقتضى الفصل الخامس، كما استعرض كافة الخطب الملكية التي مهدت للإدراج الفعلي للغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين، وإحداث أول مؤسسة تعنى بالنهوض باللغة والثقافة الأمازيغية وهي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كما تطرق السيد حسن يكو إلى المرجعيات التربوية لإدماج اللغة الأمازيغية بالمدرسة المغربية منذ 2003 وأيضا المرجعيات التنظيمية واتفاقية الشراكة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية هذا إضافة إلى كل المذكرات والقرارات والمراسيم الوزارية الخاصة بتدريس اللغة الأمازيغية.
فيما كانت المداخلة الثانية للسيد المفتش محمد مكاري حول الوظائف التي تضطلع بها اللغة الأمازيغية وثقافتها باعتبارها لغة رسمية مدرسة كمادة لجميع التلاميذ المغاربة، وأجمل هذه الوظائف في الوظيفية السوسيوثقافية، الوظيفة التنموية، الوظيفة المواطناتية، الوظيفية البيداغوجية، والوظيفة التواصلية التي تهدف إلى جعل المتعلمين والمتعلمات قادرين على إنماء كفاياتهم الشفوية بشقيها الشفوي والكتابي، وإمدادهم بالإستراتيجيات الكفيلة بضمان تصريفها وتحويلها قصد توظيفها في باقي المواد الدراسية.
ومن أجل إمداد الأساتذ الحاضرين في هذا اللقاء بالكفايات الكفيلة بتخطيط وتدبير درس اللغة الأمازيغية تناولت الأستاذة سميرة أوشن أستاذة اللغة الأمازيغية بمجموعة مدارس تافتاشت ديداكتيك تدريس مكوني التعبير الشفوي والقراءة للمستويين الأول والثاني وشرحت بالتفصيل كافة مراحل إعداد درس التعبير الشفوي وكذا درس القراءة في هذين المستويين وكذا نموذج لمنهج تدريس كل مرحلة مرحلة، كما قدمت للحاضرين رزنامة من الأناشيد التربوية الأمازيغية لتوظيفها في حصص اللغة الأمازيغية التي يشكل الترفيه إحدى مكوناتها.
وبعد فترة استراحة كان موعد الحاضرين مع أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو السيد عبد الرحمان شرقي، بمداخلة وورشة تطبيقية، واستهل فقرته بتجديد الشكر للسيد المدير الإقليمي لمديرية الصويرة والسيد المفتش المنسق الإقليمي للغة الأمازيغية والسادة المفتشين الحاضرين وكافة المدراء الحاضرين وهيأة التدريس والإدارة بمجموعة مدارس المناصير على دفئ الإستقبال ، وتناول الأستاذ في مداخلة مقتضبة الجذور التاريخية لحرف كتابة اللغة الأمازيغية تيفيناغ و مسار تهيئة اللغة الأمازيغية بما فيها تهيئة الحرف الأمازيغي تيفيناغ إركام والمعايير التي اعتمدت في ذلك، وكذا التهيئة على مستوى المعجم إضافة إلى الكيفية التي اعتمدها المعهد الملكي لتدبير التنوع اللغوي على مستوى البرامج الدراسية والكتب المدرسية المعتمدة حاليا، ليمر بعد ذلك إلى الورشة التي انتظرها السادة الأساتذة في خط وإملائية اللغة الأمازيغية، وبعد سلاسة تمكن الحاضرين من حروف اللغة الأمازيغية التي قدمها الأستاذ، انخرط الجميع في جو تطبعه الجدية للتعرف على قواعد كتابة الكلمة وقواعد تقطيع السلسلة الكلامية والتي ضم كيفية كتابة الإسم، الصفة، الفعل والظرف. لينغمس الجميع بعد ذلك بالإجابة على تمارين تطبيقية من خلال النسخ التي وزعت على كافة الأساتذة الحاضرين وكانت تقويما نجح فيه الجميع.
وفي الأخير شكر السيد المفتش عبد العالي فهمي جميع الحاضرين على حسن الإصغاء والتفاعل الجاد والمثمر مع أنشطة هذا اللقاء التكويني، وأيضا مؤطري اللقاء السادة المفتشين حسن يكو ومحمد مكاري والسادة أساتذة اللغة الأمازيغية عبد الرحمان شرقي و سميرة أوشن على المواد العلمية والعملية التي قدموها في أنشطة اللقاء، كما جدد الشكر للسيد المدير عبد اللطيف لحتيت على حسن الضيافة والإستقبال لهذا اللقاء الذي يتوج مسارا مهنيا مثمرا للسيد عبد اللطبف لحتيت وللعمل الدؤوب والحافل على رأس الإدارة التربوية بمجموعة مدارس المناصير قبل أن ينتقل الموسم المقبل لإتمام مسيرته الإدارية بالمديرية الإقليمية بني ملال.
تقرير : عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بمديرية الصويرة
خلية اللغة الأمازيغية بمديرية الصويرة تواصل التكوين المستمر وتنظم أول لقاء تربوي بالحوض المدرسي الشياضمة ب م/م المناصير
إستمرارا للتكوين المستمر والأساس الذي تقوم به خلية اللغة الأمازيغية بالمديرية الإقليمية الصويرة، تم تنظيم أمس السبت 21 أبريل 2018 لقاء تربوي بمجموعة مدارس المناصير بالحوض المدرسي الشياضمة، هذا اللقاء الذي حضره كل من السيد المفتش والمنسق الإقليمي لبرنامج جيني عبد العالي فهمي والسيد المنسق الإقليمي للغة الأمازيغية حسن يكو والسيد المفتش محمد مكاري، والسادة المدراء عبد السلام الزهير مدير م/م أقرمود، ولطيفة عوقيدي مديرة م/م سيدي صالح الرجراجي، ومحمد قبلي مدير م/م محمد عابد الجابري، ومولاي العربي العمري مدير م/م الدحامنة، وعبد اللطيف لحتيت مدير م/م المناصير إلى جانب رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات ل م/م المناصير ، إضافة إلى السادة أساتذة اللغة الأمازيغية عبد الرحمان شرقي و سميرة أوشن و أساتذة التعليم الإبتدائي ل م/م المناصير. هذا اللقاء الذي أطره كل من السيد المفتش والمنسق الإقليمي للغة الأمازيغية حسن يكو، والسادة الأساتذة عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو، والأستاذة سميرة أوشن أستاذة اللغة الأمازيغية بمجموعة مدارس تفتاشت، إفتتح بكلمة السيد عبد العالي فهمي المفتش والمنسق الإقليمي لبرنامج جيني الذي شكر السيد المدير الإقليمي على كافة المجهودات التي يوفرها لإنجاح كافة اللقاءات التربوية التي تروم إلى تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 فيما يخص تطوير النموذج البيداغوجي عبر تعزيز إدماج التكنولوجيات الحديثة في النهوض بجودة التعلمات والإستراتيجية الوطنية الجديدة لمواكبة المستجدات الرقمية بالمناهج والبرامج والتكوينات منذ المراحل الأولى من التعليم، وأيضا مواكبة الهندسة البيداغوجية الجديدة للغات التي جاءت بها الرؤية الإستراتيجية، ونوه أيضا بالسيد عبد اللطيف لفتيت مدير مجموعة مدارس المناصير على حسن الإستقبال وتوفيره لكافة الوسائل اللوجيستيكية والتنظيمية لإنجاح هذا اللقاء، وبالسادة أستاذة التعليم الإبتدائي الحاضرين على تحملهم عناء التنقل والحضور لهذا اللقاء التكويني في اللغة الأمازيغية إحدى مواد جدول حصص أستاذ التعليم الإبتدائي والمؤطرة بمذكرات تنظيمية وزارية واضحة أصدرتها الوزارة بدءا من سنة 2003 فيما يخص الإدراج، التكوين، وتدبير إستعمالات الزمن والتعميم وتسريع وتيرته على المستويين الأفقي والعمودي للغة الأمازيغية بسلك التعليم الإبتدائي.
موضوع اللقاء الذي كان حول اللغة الأمازيغية وديداكتيك تدريسها، تكون من ثلاث مداخلات نظرية وورشة ، وقد تناول المداخلة الأولى السيد المفتش والمنسق الإقليمي للغة الأمازيغية حسن يكو، حيث شكر السيد المدير الإقليمي نور الدين العوفي الغزاوي على دعمه المتواصل لمجمل اللقاءات التي تهم تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 التي أولت اهتمام كبيرا لمجال التمكن من اللغات في الرافعة الثالثة عشر منها، والمشروع المندمج رقم 7 الخاص بتطوير النموذج البيداغوجي، كما شدد على شكر السادة أساتذة اللغة الأمازيغية والتنسيق الإقليمي للغة الأمازيغية بمديرية الصويرة للمدير الإقليمي على العمل الدؤوب للمديرية لتسريع وتيرة التعميم الأفقي والعمودي للغة الأمازيغية وكذا دعم ظروف ووسائل التكوين المستمر لمدرسي اللغة الأمازيغية بالإقليم عبر الحضور الوازن للسيد المدير الإقليمي في أعلى مستوى باليوم الدراسي بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط حول موضوع تدريس اللغة الأمازيغية بالمنظومة التربوية المغربية في ضوء التجارب والمستجدات البيداغوجية والأكاديمية والذي أكد من خلاله السيد المدير الإقليمي مواصلة تفعيل الرؤية الإستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والنصوص التنظيمية الوزارية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش أسفي في مجال تدريس اللغة الأمازيغية، وتم كذلك عرض التجارب الميدانية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية لأساتذة اللغة الأمازيغية بمديرية الصويرة واستعراض المجهودات التي يقوم بها التنسيق الإقليمي للغة الأمازيغية للإرتقاء بجودة تعلمات اللغة الأمازيغية بالمديرية ضمن محاور ذلك اليوم الدراسي.
وتمحورت مداخلة المفتش والمنسق الإقليمي السيد حسن يكو حول المرجعيات المؤسسة لتدريس اللغة الأمازيغية بدءا من دستور 2011 كأول وثيقة دستورية تمنح اللغة الأمازيغية اللغة الرسمية للدولة المغربية إلى جانب اللغة العربية بمقتضى الفصل الخامس، كما استعرض كافة الخطب الملكية التي مهدت للإدراج الفعلي للغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين، وإحداث أول مؤسسة تعنى بالنهوض باللغة والثقافة الأمازيغية وهي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كما تطرق السيد حسن يكو إلى المرجعيات التربوية لإدماج اللغة الأمازيغية بالمدرسة المغربية منذ 2003 وأيضا المرجعيات التنظيمية واتفاقية الشراكة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية هذا إضافة إلى كل المذكرات والقرارات والمراسيم الوزارية الخاصة بتدريس اللغة الأمازيغية.
فيما كانت المداخلة الثانية للسيد المفتش محمد مكاري حول الوظائف التي تضطلع بها اللغة الأمازيغية وثقافتها باعتبارها لغة رسمية مدرسة كمادة لجميع التلاميذ المغاربة، وأجمل هذه الوظائف في الوظيفية السوسيوثقافية، الوظيفة التنموية، الوظيفة المواطناتية، الوظيفية البيداغوجية، والوظيفة التواصلية التي تهدف إلى جعل المتعلمين والمتعلمات قادرين على إنماء كفاياتهم الشفوية بشقيها الشفوي والكتابي، وإمدادهم بالإستراتيجيات الكفيلة بضمان تصريفها وتحويلها قصد توظيفها في باقي المواد الدراسية.
ومن أجل إمداد الأساتذ الحاضرين في هذا اللقاء بالكفايات الكفيلة بتخطيط وتدبير درس اللغة الأمازيغية تناولت الأستاذة سميرة أوشن أستاذة اللغة الأمازيغية بمجموعة مدارس تافتاشت ديداكتيك تدريس مكوني التعبير الشفوي والقراءة للمستويين الأول والثاني وشرحت بالتفصيل كافة مراحل إعداد درس التعبير الشفوي وكذا درس القراءة في هذين المستويين وكذا نموذج لمنهج تدريس كل مرحلة مرحلة، كما قدمت للحاضرين رزنامة من الأناشيد التربوية الأمازيغية لتوظيفها في حصص اللغة الأمازيغية التي يشكل الترفيه إحدى مكوناتها.
وبعد فترة استراحة كان موعد الحاضرين مع أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو السيد عبد الرحمان شرقي، بمداخلة وورشة تطبيقية، واستهل فقرته بتجديد الشكر للسيد المدير الإقليمي لمديرية الصويرة والسيد المفتش المنسق الإقليمي للغة الأمازيغية والسادة المفتشين الحاضرين وكافة المدراء الحاضرين وهيأة التدريس والإدارة بمجموعة مدارس المناصير على دفئ الإستقبال ، وتناول الأستاذ في مداخلة مقتضبة الجذور التاريخية لحرف كتابة اللغة الأمازيغية تيفيناغ و مسار تهيئة اللغة الأمازيغية بما فيها تهيئة الحرف الأمازيغي تيفيناغ إركام والمعايير التي اعتمدت في ذلك، وكذا التهيئة على مستوى المعجم إضافة إلى الكيفية التي اعتمدها المعهد الملكي لتدبير التنوع اللغوي على مستوى البرامج الدراسية والكتب المدرسية المعتمدة حاليا، ليمر بعد ذلك إلى الورشة التي انتظرها السادة الأساتذة في خط وإملائية اللغة الأمازيغية، وبعد سلاسة تمكن الحاضرين من حروف اللغة الأمازيغية التي قدمها الأستاذ، انخرط الجميع في جو تطبعه الجدية للتعرف على قواعد كتابة الكلمة وقواعد تقطيع السلسلة الكلامية والتي ضم كيفية كتابة الإسم، الصفة، الفعل والظرف. لينغمس الجميع بعد ذلك بالإجابة على تمارين تطبيقية من خلال النسخ التي وزعت على كافة الأساتذة الحاضرين وكانت تقويما نجح فيه الجميع.
وفي الأخير شكر السيد المفتش عبد العالي فهمي جميع الحاضرين على حسن الإصغاء والتفاعل الجاد والمثمر مع أنشطة هذا اللقاء التكويني، وأيضا مؤطري اللقاء السادة المفتشين حسن يكو ومحمد مكاري والسادة أساتذة اللغة الأمازيغية عبد الرحمان شرقي و سميرة أوشن على المواد العلمية والعملية التي قدموها في أنشطة اللقاء، كما جدد الشكر للسيد المدير عبد اللطيف لحتيت على حسن الضيافة والإستقبال لهذا اللقاء الذي يتوج مسارا مهنيا مثمرا للسيد عبد اللطبف لحتيت وللعمل الدؤوب والحافل على رأس الإدارة التربوية بمجموعة مدارس المناصير قبل أن ينتقل الموسم المقبل لإتمام مسيرته الإدارية بالمديرية الإقليمية بني ملال.
تقرير : عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بمديرية الصويرة
إرسال تعليق