تعليم بريس :
ولإرساء مبدأ الحكامة الجيدة، وبغية تجويد التعلمات بالمؤسسات التعليمية العمومية من خلال تملك مقاربة التدبير بالنتائج واعتمادها في تسطير وتنفيذ مشاريع المؤسسات، قدمت السيدة المديرة الإقليمية عرضا مفصلا ذكرت من خلاله بأهم المرجعيات الموجهة لعمل المنظومة التربوية في ظل تنزيل مقتضيات دستور 2011، وعملا بالتوجيهات الملكية السامية الواردة في مختلف خطب جلالته، الرامية إلى ضرورة تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما تناول العرض نتائج التقويم التشخيصي بالمؤسسات التعليمية، والتي خلصت إلى وجود مجموعة من التعثرات على مستوى الرصيد المعرفي للتلميذات والتلاميذ، ولتجاوزها وضعت المديرية الإقليمية مجموعة من التدابير والإجراءات حسب نوع ومستوى التحصيل الدراسي.
وفي إطار تتبع المؤسسات ذات الأداء المنخفض تطرقت السيدة المديرة إلى الأسباب الموضوعية الكامنة وراء تدني النتائج، وكذا خطة المديرية للارتقاء بتجويد الكفايات والمهارات التعليمية في صفوف المتعلمات والمتعلمين بهذه المؤسسات، من خلال تنزيل وتفعيل مشروع"نجاحي مسؤوليتي" وبطاقة التتبع الذاتي للمتعلم.
كما تناول العرض أيضا الإجراءات العملية التي يجب القيام بها من طرف رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية، ملحة على ضرورة اعتماد الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 كإطار مرجعي في العمليات المتعلقة بالتدبير الأمثل للمؤسسات التعليمية، وخاصة في بلورة المشاريع التربوية لكل مؤسسة للفترة الممتدة من 2018 إلى 2021، بغية تحسين جودة التعلمات والرفع من مؤشرات النجاح وترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني لدى الناشئة.
وفي ختام اللقاءات التواصلية حثت السيدة المديرة الإقليمية السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية على مواصلة مضاعفة الجهود والانخراط الإيجابي لتحقيق الأهداف المتوخاة
لقاءات تواصلية بمديرية مكناس حول:"الحكامة الجيدة دعامة أساسية للارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية"
شكل تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، باعتباره لبنة أساسية للحكامة الناجعة اللازمة لتحقيق أهداف المنظومة محور اللقاءات التواصلية التي عقدتها السيدة سومية ابن عبو المديرة الإقليمية بمكناس لفائدة السيدات والسادة : رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية يوم 28 دجنبر2017، ورئيسات ورؤساء جميع المؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم أيام 03 و04 يناير 2018 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع مكناس. وتندرج هذه اللقاءات في سياق لقاء التنسيق الوطني الذي ترأسه السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، والذي يسر أشغاله السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية وحضره السيدين المفتشين العامين للوزارة يوم الأربعاء 27 دجنبر 2017 بالرباط.ولإرساء مبدأ الحكامة الجيدة، وبغية تجويد التعلمات بالمؤسسات التعليمية العمومية من خلال تملك مقاربة التدبير بالنتائج واعتمادها في تسطير وتنفيذ مشاريع المؤسسات، قدمت السيدة المديرة الإقليمية عرضا مفصلا ذكرت من خلاله بأهم المرجعيات الموجهة لعمل المنظومة التربوية في ظل تنزيل مقتضيات دستور 2011، وعملا بالتوجيهات الملكية السامية الواردة في مختلف خطب جلالته، الرامية إلى ضرورة تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي إطار تتبع المؤسسات ذات الأداء المنخفض تطرقت السيدة المديرة إلى الأسباب الموضوعية الكامنة وراء تدني النتائج، وكذا خطة المديرية للارتقاء بتجويد الكفايات والمهارات التعليمية في صفوف المتعلمات والمتعلمين بهذه المؤسسات، من خلال تنزيل وتفعيل مشروع"نجاحي مسؤوليتي" وبطاقة التتبع الذاتي للمتعلم.
وفي ختام اللقاءات التواصلية حثت السيدة المديرة الإقليمية السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية على مواصلة مضاعفة الجهود والانخراط الإيجابي لتحقيق الأهداف المتوخاة
إرسال تعليق