ثانوية ابن زيدون بمديرية عين الشق تحتضن ندوة علمية حول العنف بالوسط المدرسي
الكاتب: Adminتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة: للقراءةعدد الكلمات: كلمةعدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال:
ثانوية ابن زيدون بمديرية عين الشق تحتضن ندوة علمية حول العنف بالوسط المدرسي
تعليم بريس :
ثانوية ابن زيدون بمديرية عين الشق تحتضن ندوة علمية حول العنف بالوسط المدرسي
بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق، وفي إطار الحملة التحسيسية الإقليمية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي: "العلم نور والعنف دمار"، نظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية والمركز المغربي للتربية المدنية والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) -عين الشق- وجمعية أمهات و اباء وأولياء أمور التلاميذ، بالثانوية التأهيلية ابن زيدون يوم الجمعة 15 دجنبر 2017 ندوة تربوية
وقد شارك في هذه الندوة مجموعة من الأساتذة الباحثين في الموضوع، وقد عبروا من خلال مداخلاتهم على أن ظاهرة العنف المدرسي ناتجة عن مجموعة من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والقيمية التي يعرفها المجتمع المغربي خلال الآونة الأخيرة، والتي من بينها: تراجع أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، المجتمع المدني، النقابات، الأحزاب السياسية.....). كما أكد المتدخلون على الدور السلبي الذي أصبحت تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في نشر ثقافة العنف في صفوف الشباب. وما ساهم كذلك في تفشي ظاهرة العنف في المجتمع المغربي ومؤسساتنا التعليمية التحول الذي عرفته الأسرة المغربية حيث تم الانتقال من أسرة تقليدية ممتدة إلي أسرة نووية، مما أدى إلي ظهور نزعة فردانية عند أفراد المجتمع كرست التباعد بينهم وبين واقعهم الاجتماعي.
وفي نهاية الندوة التربوية تم فتح باب النقاش لتلاميذ ثانوية ابن زيدون الذين قدموا مجموعة من المقترحات والتوصيات للحد من ظاهرة العنف من المؤسسات التعليمية والتي من بينها:
تفعيل النوادي التربوية داخل المؤسسات التعليمية وإشراك التلاميذ في الأنشطة الموازية من أجل التعبير عن ذاتهم وإبداعاتهم.
تحيين المناهج الدراسية حتى تنسجم مع حاجيات المتعلمين، والعمل على ربطها بحياتهم اليومية والمعيشية.
فتح حوار وطني في قضايا التربية والتعليم وفق مقاربة تشاركية.
تكوين الأطر التربوية في المجال الحقوقي والتواصلي من أجل تمكينهم من القدرات والمهارات اللازمة لفهم سلوكات المتعلمين.
إنشاء مرصد يهتم بدراسة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي.
ترسيخ ثقافة المواطنة والحق والواجب والتسامح والتعايش داخل المؤسسات التعليمية.
وقد تخلل هذا اللقاء التربوي تكريم الأستاذ الفاضل جمال برايم مدرس مادة الفلسفة في الثانوية التأهيلية ابن زيدون تقديرا وعرفانا لجهوده التي بذلها خلال مساره المهني.
جدير بالذكر أن المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة للمديرية الإقليمية للوزارة، تعرف أنشطة مكثفة ومتنوعة حول ظاهرة العنف بالوسط المدرسي، وذلك من خلال تنزيلها لبرنامج عمل يتضمن ندوات وموائد مستديرة ولقاءات تواصلية وأنشطة ثقافية وتربوية وترفيهية، وذلك بإشراك كافة المتدخلين الأساسيين من أطر إدارية وتربوية، وجمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ، والأسر والتلاميذ، والنقابات التعليمية، وفعاليات المجتمع المدني، والقطاعات الحكومية الشريكة، ووسائل الإعلام، مما سيساهم في توعية التلاميذ وترسيخ مجموعة من السلوكيات الإيجابية، ونشر لقيم المواطنة بالمؤسسات التعليمية ارتقاء بالحياة المدرسية.
هذا، على القيم والمواطنة والديمقراطية داخل المؤسسات التعليمية ومنها إلى الأسر والمجتمع، وهو رهان يتطلب تظافر جهود كافة المتدخلين.
وتستهدف المؤسسات التعليمية الابتدائية كخطوة استباقية
إرسال تعليق