تعليم بريس :
في سياق تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2105-2030 وخاصة المشروع المندمج رقم 09 المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية في شقه المتعلق بترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة بين الجنسين في المنظومة التربوية، وتنفيذا لمضمون المذكرة الوزارية عدد 03/17-18 الصادرة بتاريخ 01 نونبر 2017، وإحياء للأسبوع الوطني للتعاون المدرسي المنظم هذه السنة تحت شعار "العمل التعاوني الية لترسيخ قيم المواطنة"، شهدت جل المؤسسات التعليمية الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق تظاهرات ثقافية وبيئية ورياضية وفنية تجسيدا للشعار المذكور وذلك ابتداء من 25 إلى غاية 30 نونبر 2017 بإشراك أطرها التربوية والإدارية وتلامذتها.
وقد كان المتعاونين الصغار والكبار على موعد مع إعطاء الانطلاقة الرسمية للاحتفالات من خلال تنظيم مهرجان تعاوني زوال يوم الثلاثاء 28 نونبر 2017، بفضاء مدرسة عبد الرحمان احجيرة ، ترأسته المديرة الإقليمية للوزارة الاستاذة بشرى أعرف بمعية السيدة والسادة رئيسة ورؤساء المصالح بالمديرية، وأعضاء الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، والأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات التعليمية المشاركة "م. عبد الرحمان احيرة، م. الحديوين، مؤسسة أوزورد، مؤسسة الكفيل، مؤسسة السفير "، وأعضاء جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والمتعلمات والمتعلمين المشاركين في التظاهرة التربوية رفقة ابائهم، .وبعض الضيوف والفاعلين التربويين.
افتتح الحفل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم وبترديد النشيد الوطني، ثم كلمة افتتاحية للسيدة المديرة الاقليمية للوزارة التي اعتبرت أن هذه التظاهرة التربوية الهامة تأتي في سياق توجهات الوزارة وضمن إستراتجية المديرية الإقليمية التي تهدف إلى غرس القيم الانسانية والمبادئ النبيلة في نفوس الناشئة بصفة عامة وتلامذة المستوى الابتدائي بصفة خاصة حتى يصبحوا مواطنين صالحين لمجتمعهم، مشيرة للدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة التعاونية في المساهمة في تنمية القدرات والمهارات البيئية والثقافية والفنية والاجتماعية لدى المتعاونات والمتعاونين وانعكاساتها على تنمية شخصيتهم وإبراز مواهبهم وقدراتهم فضلا عن تأثيرها الايجابي على مردوديتهم التعليمية، وفي ختام كلمتها شكرت كافة المساهمين في تنظيم هذا المهرجان التعاوني الذي يضاف إلى باقي التظاهرات التربوية المنظمة هذه السنة الدراسية بإشراف المديرية الإقليمية للوزارة والتي أعطت نفسا جديدا للحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية العمومية التي أصبحت أكثر انفتاحا على محيطها الخارجي من خلال إشراك المؤسسات الخصوصية في أنشطتها الداخلية، مما سيشكل أرضية مواتية للتفكير بكل جدية في عقد شراكات فاعلة مستقبلا.
من جهته هنأ نائب رئيس الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي الأستاذ أحمد الخراط كافة المتعاونين بهذا الأسبوع الوطني الخالد منوها بالدور الذي تلعبه التعاونيات في إغناء أنشطة الحياة المدرسية وجعل المؤسسات التعليمية فضاء جذابا ومحفّزا للتربية والتعليم وللنجاح والتفوق.
ليتناول الاستاذ محمد النوفلي رئيس مدرسة عبد الرحمان احجيرة الكلمة رحب من خلالها بالحضور، معبرا عن شكره وامتنانه للأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات الخمس المشاركة على المجهود الجبار والكبير الذي قامت به من أجل تأطير التلاميذ المنخرطين في هذا العمل التربوي.
هذا وقد تخلل برنامج الاحتفال تنظيم ورشات للرسم وتقديم منتجات يدوية من صنع أيادي المتعاونين، بالإضافة إلى تقديم فقرات ثقافية وفنية وبيئية مكثفة، تضمنت قصيدة شعرية "انت المعلم" وعرض فني للزي المغربي الأصيل، ومسرحيات توعوية "الحياة مشاهد - عين على الشارع- لنحمي بيئتنا"، ولوحات فنية ورقصات تعبيرية رائعة مستوحاة من الثقافة المغربية، وأناشيد وطنية ودينية حماسية باللفتين العربية والفرنسية شارك فيها المتعاونين في انسجام تام مع شعار وأهداف الاحتفال بالأسبوع الوطني للتعاون المدرسي، تفاعل معها بشكل كبير الجمهور الناشئ وضيوف المؤسسة، ليختتم الاحتفال بتوزيع شواهد تقديرية على الأطر الإدارية والتربوية المساهمة في النشاط وبتنظيم حفل شاي على شرف الحاضرين.
المؤسسات التعليمية بمديرية عين الشق تحتفل بالأسبوع الوطني للتعاون المدرسي
افتتح الحفل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم وبترديد النشيد الوطني، ثم كلمة افتتاحية للسيدة المديرة الاقليمية للوزارة التي اعتبرت أن هذه التظاهرة التربوية الهامة تأتي في سياق توجهات الوزارة وضمن إستراتجية المديرية الإقليمية التي تهدف إلى غرس القيم الانسانية والمبادئ النبيلة في نفوس الناشئة بصفة عامة وتلامذة المستوى الابتدائي بصفة خاصة حتى يصبحوا مواطنين صالحين لمجتمعهم، مشيرة للدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة التعاونية في المساهمة في تنمية القدرات والمهارات البيئية والثقافية والفنية والاجتماعية لدى المتعاونات والمتعاونين وانعكاساتها على تنمية شخصيتهم وإبراز مواهبهم وقدراتهم فضلا عن تأثيرها الايجابي على مردوديتهم التعليمية، وفي ختام كلمتها شكرت كافة المساهمين في تنظيم هذا المهرجان التعاوني الذي يضاف إلى باقي التظاهرات التربوية المنظمة هذه السنة الدراسية بإشراف المديرية الإقليمية للوزارة والتي أعطت نفسا جديدا للحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية العمومية التي أصبحت أكثر انفتاحا على محيطها الخارجي من خلال إشراك المؤسسات الخصوصية في أنشطتها الداخلية، مما سيشكل أرضية مواتية للتفكير بكل جدية في عقد شراكات فاعلة مستقبلا.
ليتناول الاستاذ محمد النوفلي رئيس مدرسة عبد الرحمان احجيرة الكلمة رحب من خلالها بالحضور، معبرا عن شكره وامتنانه للأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات الخمس المشاركة على المجهود الجبار والكبير الذي قامت به من أجل تأطير التلاميذ المنخرطين في هذا العمل التربوي.
هذا وقد تخلل برنامج الاحتفال تنظيم ورشات للرسم وتقديم منتجات يدوية من صنع أيادي المتعاونين، بالإضافة إلى تقديم فقرات ثقافية وفنية وبيئية مكثفة، تضمنت قصيدة شعرية "انت المعلم" وعرض فني للزي المغربي الأصيل، ومسرحيات توعوية "الحياة مشاهد - عين على الشارع- لنحمي بيئتنا"، ولوحات فنية ورقصات تعبيرية رائعة مستوحاة من الثقافة المغربية، وأناشيد وطنية ودينية حماسية باللفتين العربية والفرنسية شارك فيها المتعاونين في انسجام تام مع شعار وأهداف الاحتفال بالأسبوع الوطني للتعاون المدرسي، تفاعل معها بشكل كبير الجمهور الناشئ وضيوف المؤسسة، ليختتم الاحتفال بتوزيع شواهد تقديرية على الأطر الإدارية والتربوية المساهمة في النشاط وبتنظيم حفل شاي على شرف الحاضرين.
0 تعليقات