iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat":false}

لقاء تواصلي حول العنف لفائدة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في رحاب مدرسة الإنارة بمديرية عين الشق

الكاتب: Adminتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: لقاء تواصلي حول العنف لفائدة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في رحاب مدرسة الإنارة بمديرية عين الشق
تعليم بريس :
لقاء تواصلي حول العنف لفائدة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في رحاب مدرسة الإنارة بمديرية عين الشق

تنزيلا لمشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2030-2015 وتحديدا المشروع المندمج رقم 09 الرامي إلى الارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية، وفي إطار الحملة التحسيسية الإقليمية لمناهضة "العلم نور والعنف دمار"، نظمت إدارة مدرسة الإنارة التابعة للمديرية الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق بشراكة وتعاون مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لقاء تواصليا حول العنف بالوسط المدرسي لفائدة اولياء التلميذات والتلاميذ وذلك صبيحة يوم السبت 16 دجنبر 2017

افتتح برنامج اللقاء التواصلي بآيات بينات من الذكر الحكيم وبترديد النشيد الوطني، تلتهما كلمة السيد عبد الله الوراق رئيس المؤسسة الذي رحب من خلالها بالحاضرين، منوها بالانخراط الإيجابي لأمهات وآباء التلاميذ وأوليائهم في مثل هذه اللقاءات التواصلية، وهو الانخراط الذي يعبر عن وعييهم بدورهم المحوري للارتقاء بالمدرسة باعتبارها شأن يهم الجميع، كما ألقى السيد نور الدين الوادي رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ كلمة ركز من خلالها على ظاهرة العنف ودور الأسرة للمساهمة في مناهضته باعتباره سلوك غير مقبول اجتماعيا لأنه يلحق الضرر بالآخرين وهو ما يتنافى والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة.

من جهتها أبرزت السيدة بشرى فردوس رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة والمنسقة الاقليمية لحملة مناهضة العنف بالمديرية، السياق العام للحملة التوعوية، منوهة بالدور الكبير الذي تضطلع به جمعيات الأمهات والآباء في توطيد جسور التواصل بين المدرسة والأسرة، كما دعت أولياء المتعلمات والمتعلمين الحاضرين إلى العمل جنبا إلى جنب مع إدارة المؤسسة من أجل تتبع سلوك أبنائهم طيلة مسارهم الدراسي.

بعد دلك تطرق السيد عبد الواحد الدبيلج المستشار القانوني، وكيل جلالة الملك سابقا، لظاهرة العنف بمقاربة قانونية مؤكدا تجريمها بغض النظر عن السن القانوني لها، كما اشارت السيدة نول رشدي رئيسة جمعية الشبيبة المدرسية لضرورة تضافر جهود المتدخلين المعنيين للحد من العنف.

وقد تخلل اللقاء تقديم مسرحية ساخرة لظاهرة العنف من تشخيص تلامذة المدرسة تمكنوا عبرها من توجيه رسائل قوية بشأن دور الأسرة في تربية وتوعية ومواكبة أبنائهم لتجنب كل الظواهر السلبية المشينة.

بعد ذلك فتح باب المداخلات أمام أولياء الأمور الحاضرين الذين عبروا عن ارائهم في جو تربوي ساده الحوار البناء، كما قدموا بعض الاقتراحات التي ستساعد على الحد من ظاهرة العنف مؤكدين على ضرورة العمل الجاد والالتحام بين أولياء الأمور والمؤسسة خدمة لمصلحة التلاميذ.

مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

790431725383895591

البحث