تعليم بريس :
سيستفيد الأساتذة والموظفون العاملون بقطاع التربية الوطنية، من خدمات جديدة ستكفل لهم تأمين مصاريف علاجات جديدة، بموجب اتفاقية جديدة للتغطية الصحية التكميلية، وقعتها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بعد انقضاء مدة التغطية الصحية الموقعة سابقا، التي سبق أن خلصت دراسة بشأنها إلى ضرورة تفعيل اتفاقية جديدة أكثر شمولية.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، تم توسيع التغطية الصحية، التي ارتفعت نسبة التعويضات عنها من 90 إلى 100 % بعد اقتطاع الحصة التي يتحملها النظام الأساسي بسقف إجمالي يبلغ مليون درهم لكل شخص سنويا، لتشمل التكاليف الصحية الناجمة عن كل العمليات الجراحية والاستشفائية، بعدما كانت الاتفاقية القديمة تحصر الخدمات المضمونة، الاستشفاءات الطبية أو الجراحية المتعلقة بالأمراض طويلة الأمد أو المزمنة والمكلفة أو التي تهدد حياة المنخرط فضلا عن الحالات الخاصة في حدود السقف المحدد لكل خدمة، مع الاستمرار في عدم تغطية تكاليف الأمراض التي لا يتحملها «كنوبس» وحالات الأمراض الاعتيادية من قبيل الزكام والجروح البسيطة، كما تم تبني تعويض تكميلي بسقف 150 في المائة من التعرفة الوطنية المرجعية بالنسبة للاستشفاءات والعلاجات المنتقلة المتعلقة بالأمراض المزمنة، أو المكلفة وتكييف مهم لسقف التغطية لبعض الحالات الخاصة، كالسكانير، الذي تم رفع التعويض عنه إلى سقف ألف درهم بعدما كان منحصرا في 500 درهم سابقا.وفيما حددت الاتفاقية الجديدة، قائمة المستفيدين في المنخرطين وأزواجهم، فضلا عن أبنائهم حتى سن 21 سنة، و26 سنة بالنسبة إلى الطلبة منهم، علاوة على ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي حقوق المنخرط المتوفى، سواء الذين يتوفرون على نظام تعاضدي أساسي، أو على تأمين صحي خاص، الذين لا يتوفرون على نظام تعاضدي أساسي، بشرت مؤسسة محمد السادس منخرطيها أن التأمين الجديد سيغطي التكاليف الطبية المترتبة عن الأمراض طويلة الأمد أو المزمنة والمكلفة المحددة في قرار وزارة الصحة والمؤمن عليها من طرف التغطية الصحية الإجبارية، إذ تشمل التعويضات بهذا الخصوص “الاستشارات والعمليات الطبية والأدوية الموصوفة والتحاليل البيولوجية والفحوصات الإشعاعية، فضلا عن الاستشفاء الطبي أو الجراحي والترويض وعلاجات الحروق الخطيرة”.
وبخصوص حالات الاستشفاء الطبي والجراحي، يغطي التأمين الجديد التكاليف الناجمة عن الاستشفاء الطبي أو الجراحي كيفما كانت طبيعة المرض أو الحادث، سواء تم بمؤسسات استشفائية عمومية أو خاصة، علما أنه يشمل فضلا عن تكاليف الإقامة بالمستشفى في غرفة عادية أو العناية المركزة أو الإنعاش، تكلفة العلاجات التي يقدمها الطاقم الطبي فضلا عن تكاليف غرفة العمليات والتخدير والأجهزة والأدوات المرتبطة وتكاليف علاجات ما بعد العملية الجراحية بما فيها الترويض الوظيفي. وفي سياق متصل حددت الاتفاقية الجديدة لائحة التدخلات الجراحية التي يكفلها العقد، وهي تهم أساسا استئصال “المرارة” واللوزتين والزائدة الدودية، علاوة على تصفية عدسة العين أو “الجلالة”، وانزلاق الغضروف الفقري، بالإضافة إلى الورم الليفي وتفتيت الحصوات، إلى جانب جراحة الأعصاب، والاستشفاء في إطار الأمراض غير المزمنة أو المكلفة.
من جهة أخرى، سيستفيد موظفو القطاع، المنخرطون في مؤسسة محمد السادس من امتيازات جديدة تهم أساسا قروض المساعدة في السكن، بعدما تم رفع مدة سداد القرض من 20 سنة المعمول بها سابقا إلى 25 سنة حاليا، ليعرف سقف القرض بدوره ارتفاعا من 500 ألف درهم إلى 800 ألف، علما أنه تمت مضاعفة قيمة المبلغ التكميلي لتصل إلى 600 ألف درهم.
اتفاقية جديدة للتغطية الصحية التكميلية لفائدة موظفي قطاع التربية و التكوين بالمغرب
هجر المغلي – نشر في الصباح – بتاريخ 30 نونبر 2017سيستفيد الأساتذة والموظفون العاملون بقطاع التربية الوطنية، من خدمات جديدة ستكفل لهم تأمين مصاريف علاجات جديدة، بموجب اتفاقية جديدة للتغطية الصحية التكميلية، وقعتها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بعد انقضاء مدة التغطية الصحية الموقعة سابقا، التي سبق أن خلصت دراسة بشأنها إلى ضرورة تفعيل اتفاقية جديدة أكثر شمولية.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، تم توسيع التغطية الصحية، التي ارتفعت نسبة التعويضات عنها من 90 إلى 100 % بعد اقتطاع الحصة التي يتحملها النظام الأساسي بسقف إجمالي يبلغ مليون درهم لكل شخص سنويا، لتشمل التكاليف الصحية الناجمة عن كل العمليات الجراحية والاستشفائية، بعدما كانت الاتفاقية القديمة تحصر الخدمات المضمونة، الاستشفاءات الطبية أو الجراحية المتعلقة بالأمراض طويلة الأمد أو المزمنة والمكلفة أو التي تهدد حياة المنخرط فضلا عن الحالات الخاصة في حدود السقف المحدد لكل خدمة، مع الاستمرار في عدم تغطية تكاليف الأمراض التي لا يتحملها «كنوبس» وحالات الأمراض الاعتيادية من قبيل الزكام والجروح البسيطة، كما تم تبني تعويض تكميلي بسقف 150 في المائة من التعرفة الوطنية المرجعية بالنسبة للاستشفاءات والعلاجات المنتقلة المتعلقة بالأمراض المزمنة، أو المكلفة وتكييف مهم لسقف التغطية لبعض الحالات الخاصة، كالسكانير، الذي تم رفع التعويض عنه إلى سقف ألف درهم بعدما كان منحصرا في 500 درهم سابقا.وفيما حددت الاتفاقية الجديدة، قائمة المستفيدين في المنخرطين وأزواجهم، فضلا عن أبنائهم حتى سن 21 سنة، و26 سنة بالنسبة إلى الطلبة منهم، علاوة على ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي حقوق المنخرط المتوفى، سواء الذين يتوفرون على نظام تعاضدي أساسي، أو على تأمين صحي خاص، الذين لا يتوفرون على نظام تعاضدي أساسي، بشرت مؤسسة محمد السادس منخرطيها أن التأمين الجديد سيغطي التكاليف الطبية المترتبة عن الأمراض طويلة الأمد أو المزمنة والمكلفة المحددة في قرار وزارة الصحة والمؤمن عليها من طرف التغطية الصحية الإجبارية، إذ تشمل التعويضات بهذا الخصوص “الاستشارات والعمليات الطبية والأدوية الموصوفة والتحاليل البيولوجية والفحوصات الإشعاعية، فضلا عن الاستشفاء الطبي أو الجراحي والترويض وعلاجات الحروق الخطيرة”.
وبخصوص حالات الاستشفاء الطبي والجراحي، يغطي التأمين الجديد التكاليف الناجمة عن الاستشفاء الطبي أو الجراحي كيفما كانت طبيعة المرض أو الحادث، سواء تم بمؤسسات استشفائية عمومية أو خاصة، علما أنه يشمل فضلا عن تكاليف الإقامة بالمستشفى في غرفة عادية أو العناية المركزة أو الإنعاش، تكلفة العلاجات التي يقدمها الطاقم الطبي فضلا عن تكاليف غرفة العمليات والتخدير والأجهزة والأدوات المرتبطة وتكاليف علاجات ما بعد العملية الجراحية بما فيها الترويض الوظيفي. وفي سياق متصل حددت الاتفاقية الجديدة لائحة التدخلات الجراحية التي يكفلها العقد، وهي تهم أساسا استئصال “المرارة” واللوزتين والزائدة الدودية، علاوة على تصفية عدسة العين أو “الجلالة”، وانزلاق الغضروف الفقري، بالإضافة إلى الورم الليفي وتفتيت الحصوات، إلى جانب جراحة الأعصاب، والاستشفاء في إطار الأمراض غير المزمنة أو المكلفة.
من جهة أخرى، سيستفيد موظفو القطاع، المنخرطون في مؤسسة محمد السادس من امتيازات جديدة تهم أساسا قروض المساعدة في السكن، بعدما تم رفع مدة سداد القرض من 20 سنة المعمول بها سابقا إلى 25 سنة حاليا، ليعرف سقف القرض بدوره ارتفاعا من 500 ألف درهم إلى 800 ألف، علما أنه تمت مضاعفة قيمة المبلغ التكميلي لتصل إلى 600 ألف درهم.
0 تعليقات