تعليم بريس :
فعلى إثر ما تداولته بعض المنابر الإعلامية لاسيما المقالين الصحفيين المنشورين تباعا بكل من جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد 11706 بتاريخ 15 غشت 2017 بالصفحة رقم 06 تحت عنوان "العثور على رؤوس الحمير وعظامها بمسكن وظيفي مهجور بالثانوية التأهيلية المصلى عين الشق بالدارالبيضاء" وبجريدة الصباح عدد 5387 بتاريخ 17 غشت 2017 بالصفحة الأولى تحت عنوان "اكتشاف بقايا الحمير بالبيضاء".
هذا، واعتبارا لما تضمنه المقالين السالفي الذكر من مغالطات، وحرصا منها على توضيح الحقيقة للرأي العام، ورفعا لكل الملابسات المثارة حول الموضوع، تتقدم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق، بالتوضيحات التالية :
إنه بناء على إخبار السيد المكلف بالمداومة بثانوية المصلى التأهيلية المؤرخ في 15 غشت 2017 تحت عدد 271/17 وتأسيسا على محضر الضابطة القضائية المختصة والمنجز في هذا السياق، تبين على أن بقايا الجماجم الحيوانية التي ثم العثور عليها داخل السكن الوظيفي المتواجد بهذه المؤسسة التعليمية، تم استقدامها من حاويات الأزبال المجاورة له على مستوى الشارع العام من طرف الكلاب الضالة بالحي، مع العلم أن العثور عليها تم من طرف حارس الأمن الخاص للمؤسسة.
كما أن تصريح اللجنة المختلطة الموفدة في هذا الإطار، والمكونة من ممثلين عن السلطة المحلية والشرطة القضائية والعلمية، وكذا عن مصلحة حفظ الصحة، أكد بالفعل على أن هذه البقايا هي من الذبيحة السرية يظهر أنها تمت في وقت سابق في مكان مجهول بعيدا عن مقر هذه الثانوية على عكس ما ادعى صاحب المقال بجريدة الصباح، وهي تخص 11 رأسا من فصيلة الجمال و رأسا لشاة واحدة وليس لمجموعة من الحمير كما ورد بالجريدتين المومأ إليهما أعلاه.
وفي ذات السياق تؤكد المديرية الإقليمية على أن الصورة المثبتة ضمن مقال جريدة الصباح لا علاقة لها بمكان ضبط الرؤوس الحيوانية، شأنها في ذلك شأن الرواية المنجزة في الموضوع، ولاسيما اكتشافها من طرف مجموعة من النساء حسب زعم المقال.
كما تجدر الإشارة إلى أن أشغال التأهيل المندمج الخاصة بهذه المؤسسة التعليمية والمندرجة في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي الجديد تتم فعليا تحت إشراف إدارة هذه المؤسسة وكذا المصالح المختصة للمديرية بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، وذلك تحديدا بالفضاءات التعليمية المتواجدة بها، وهذا كله من دون أن تطال سكنياتها المخزنية، ولأنه من شأن ثبوت أي تجاوز لذلك في هذا الصدد أن يشكل انتهاكا لحرمتها وبالتالي معاقب عليه وفق فصول القانون الجنائي حيث يظل الاختصاص هنا منعقدا للنيابة العامة من أجل مباشرة الدعوة العمومية ضد كل مرتكبي هذه الأفعال الجنحية، مع حفظ حق باقي الأطراف المتضررة من المطالبة بالتعويض جراء ذلك.
كما أنه، وتبعا للمنصوص عليه بالقوانين الجاري بها العمل، فإن الواجب المهني يقتضي لزوما، وعلى خلاف ما جاء في المقالين، من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ضرورة ربطها الاتصال ابتداء بكل من إدارة هذه الثانوية وكذا المديرية الإقليمية، وذلك في كل ما له علاقة بتدبير الشأن التعليمي بهذا الفضاء التربوي.
وعليه، وإذ تتقدم هذه المديرية الإقليمية بهذه التوضيحات، فإنها تهيب بكل الأطراف المعنية، ومنها كافة المنابر الإعلامية بضرورة توخي الدقة في استيفاء الخبر من مصادره مع نشره بكل موضوعية، حيث يبقى الهدف الأسمى هو خدمة الصالح العام الذي ينشده الجميع بكل إخلاص وتفان، مع الاستعداد التام لهذه المصلحة الإقليمية لتمكين كل من يهمه الأمر بالمزيد من المعطيات المطلوبة.
بلاغ توضيحي إلى الرأي العام صادر عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق
هذا، واعتبارا لما تضمنه المقالين السالفي الذكر من مغالطات، وحرصا منها على توضيح الحقيقة للرأي العام، ورفعا لكل الملابسات المثارة حول الموضوع، تتقدم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق، بالتوضيحات التالية :
إنه بناء على إخبار السيد المكلف بالمداومة بثانوية المصلى التأهيلية المؤرخ في 15 غشت 2017 تحت عدد 271/17 وتأسيسا على محضر الضابطة القضائية المختصة والمنجز في هذا السياق، تبين على أن بقايا الجماجم الحيوانية التي ثم العثور عليها داخل السكن الوظيفي المتواجد بهذه المؤسسة التعليمية، تم استقدامها من حاويات الأزبال المجاورة له على مستوى الشارع العام من طرف الكلاب الضالة بالحي، مع العلم أن العثور عليها تم من طرف حارس الأمن الخاص للمؤسسة.
كما أن تصريح اللجنة المختلطة الموفدة في هذا الإطار، والمكونة من ممثلين عن السلطة المحلية والشرطة القضائية والعلمية، وكذا عن مصلحة حفظ الصحة، أكد بالفعل على أن هذه البقايا هي من الذبيحة السرية يظهر أنها تمت في وقت سابق في مكان مجهول بعيدا عن مقر هذه الثانوية على عكس ما ادعى صاحب المقال بجريدة الصباح، وهي تخص 11 رأسا من فصيلة الجمال و رأسا لشاة واحدة وليس لمجموعة من الحمير كما ورد بالجريدتين المومأ إليهما أعلاه.
وفي ذات السياق تؤكد المديرية الإقليمية على أن الصورة المثبتة ضمن مقال جريدة الصباح لا علاقة لها بمكان ضبط الرؤوس الحيوانية، شأنها في ذلك شأن الرواية المنجزة في الموضوع، ولاسيما اكتشافها من طرف مجموعة من النساء حسب زعم المقال.
كما تجدر الإشارة إلى أن أشغال التأهيل المندمج الخاصة بهذه المؤسسة التعليمية والمندرجة في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي الجديد تتم فعليا تحت إشراف إدارة هذه المؤسسة وكذا المصالح المختصة للمديرية بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، وذلك تحديدا بالفضاءات التعليمية المتواجدة بها، وهذا كله من دون أن تطال سكنياتها المخزنية، ولأنه من شأن ثبوت أي تجاوز لذلك في هذا الصدد أن يشكل انتهاكا لحرمتها وبالتالي معاقب عليه وفق فصول القانون الجنائي حيث يظل الاختصاص هنا منعقدا للنيابة العامة من أجل مباشرة الدعوة العمومية ضد كل مرتكبي هذه الأفعال الجنحية، مع حفظ حق باقي الأطراف المتضررة من المطالبة بالتعويض جراء ذلك.
كما أنه، وتبعا للمنصوص عليه بالقوانين الجاري بها العمل، فإن الواجب المهني يقتضي لزوما، وعلى خلاف ما جاء في المقالين، من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ضرورة ربطها الاتصال ابتداء بكل من إدارة هذه الثانوية وكذا المديرية الإقليمية، وذلك في كل ما له علاقة بتدبير الشأن التعليمي بهذا الفضاء التربوي.
وعليه، وإذ تتقدم هذه المديرية الإقليمية بهذه التوضيحات، فإنها تهيب بكل الأطراف المعنية، ومنها كافة المنابر الإعلامية بضرورة توخي الدقة في استيفاء الخبر من مصادره مع نشره بكل موضوعية، حيث يبقى الهدف الأسمى هو خدمة الصالح العام الذي ينشده الجميع بكل إخلاص وتفان، مع الاستعداد التام لهذه المصلحة الإقليمية لتمكين كل من يهمه الأمر بالمزيد من المعطيات المطلوبة.
إرسال تعليق