تعليم بريس :
إنطلقت صبيحة اليوم غلى الساعة العاشرة صباحا في جو حماسي بهيج أطوار المسابقة الوطنية لأولمبياد تيفيناغ، بعد الإستقبال الحار لجمعية فيستيفال تيفاوين أمس الثلاثاء خصته للمشاركين والمشاركات من تلاميذ وتلميذات حجوا من جميع جهات المغرب للتباري حول الجوائز المخصصة للثلاثة الأوائل والتي سيعلن عن الفائزين بها خلال السهرة الفنية ليوم غد بمنصة مهرجان تيفاوين بأملن.
وبعد كلمة جمعية فيستيفال تيفاوين التي خص بها السيد الحسين الإحسيني الحاضرين بأن شكرهم على تحمل عبئ السفر إلى المغرب العميق وجوهرة الأطلس الصغير مدينة تافراوت وعلى اعتزاز الجمعية باحتضان التنافس حول اللغة الأم للمغاربة واللغة الرسمية للبلاد، كما ألقت السيدة فاطمة أكناو الباحثة ومنسقة مركز البحث الجيداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، كلمة أثارت فيها أهمية هذه المسابقة الوطنية وأثرها على تثمين تعلم وتعليم
الأمازيغية ودورها الفعال على تشجيع الناشئة من المتميزين فيها، وفي ذات السياق أكد المسؤول التربوي من داخل جمعية فيستيفال تيفاوين على تحقيق الجمعية لأهدافها منذ أنطلقت المسابقة محليا ثم جهويا لتبلغ الآن مشاركة جميع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وكذا مشاركين عن مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة للتربية والبيئة، و مشاركين ضيفي شرف من القبايل بالجزائر، حيث أكد السيد حسن أخواض بأن الجمعية تطمح إلى تدويل المسابقة والبداية بشمال إفريقيا حيث ستعمل الجمعية على إشراك مشاركين من تونس والجزائر في الدورة المقبلة.
وبعد ساعة من التباري بين المتنافسين من التلميذات والتلاميذ إلتحقوا بورشة الفن التشكيلي بتيفيناغ حيث أبدعت أناملهم بلوحات تشكيلية تضمنة كلمات ونقوش عبروا بلغتهم الأم الأمازيغية بما يريح نفوسهم البريئة.
عبد الرحمان شرقي
أستاذ بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو مديرية الصويرة
إنطلاق المسابقة الوطنية للإملاء بالأمازيغية بالمدرسة الجماعاتية أملن بتفراوت
إنطلقت صبيحة اليوم غلى الساعة العاشرة صباحا في جو حماسي بهيج أطوار المسابقة الوطنية لأولمبياد تيفيناغ، بعد الإستقبال الحار لجمعية فيستيفال تيفاوين أمس الثلاثاء خصته للمشاركين والمشاركات من تلاميذ وتلميذات حجوا من جميع جهات المغرب للتباري حول الجوائز المخصصة للثلاثة الأوائل والتي سيعلن عن الفائزين بها خلال السهرة الفنية ليوم غد بمنصة مهرجان تيفاوين بأملن.
وبعد كلمة جمعية فيستيفال تيفاوين التي خص بها السيد الحسين الإحسيني الحاضرين بأن شكرهم على تحمل عبئ السفر إلى المغرب العميق وجوهرة الأطلس الصغير مدينة تافراوت وعلى اعتزاز الجمعية باحتضان التنافس حول اللغة الأم للمغاربة واللغة الرسمية للبلاد، كما ألقت السيدة فاطمة أكناو الباحثة ومنسقة مركز البحث الجيداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، كلمة أثارت فيها أهمية هذه المسابقة الوطنية وأثرها على تثمين تعلم وتعليم
وبعد ساعة من التباري بين المتنافسين من التلميذات والتلاميذ إلتحقوا بورشة الفن التشكيلي بتيفيناغ حيث أبدعت أناملهم بلوحات تشكيلية تضمنة كلمات ونقوش عبروا بلغتهم الأم الأمازيغية بما يريح نفوسهم البريئة.
عبد الرحمان شرقي
أستاذ بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو مديرية الصويرة
إرسال تعليق