تعليم بريس :
كلميم:تحت شعار "تعزيز التفوق واستمرار العطاء" إحتفت المديرية الاقليمية للتعليم بالمتفوقين دراسيا وأطرها الادارية والتربوية
في إطار أنشطتها التربوية الهادفة،وتعزيزا لثقافة التميز،نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بكلميم بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين وو لاية جهة كلميم وادنون وبشراكة مع المجالس المنتخبة، حفل التميز للموسم الدراسي 2016/2017 مساء أمس الثلاثاء 4 يوليوز 2017 بقصر المؤتمرات والندوات تحت شعار "تعزيز التفوق واستمرار العطاء" .وقد حضر فعاليات هذا الحفل والي جهة كلميم وادنون السيد "محمد الناجم ابهي" في أول خروج له بعد تنصيبه صباح يوم 4 يوليوز ،وبعض رؤساء المصالح الخارجية وممثل مدير الاكاديمية رئيس قسم الشؤون التربوية والمجالس المنتخبة، والعديد من الفعاليات من أطر إدارية وتربوية،هيئة التدريس،الفرقاء الاجتماعيين،ممثلي المجتمع المدني،أمهات وآباء و أولياء التلاميذ وممثلي وسائل الإعلام المحلية.وكانت المناسبة فرصة لوضع حفل التميز هذا في سياقه الوطني، حيث يحتفل المغاربة بذكرى تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين،و مناسبة أيضًا لتنزيل الرؤية الاستراتيجية لوزارة التربية الوطنية التي ترمي إلى تثمين المبادرات الجادة وتحفيز أسباب النجاح والتفوق خدمة للأهداف النبيلة التي تروم المدرسة العمومية بلوغها.
إن هذا الحفل شكل مناسبة فريدة أبدع المشاركون فيه،حيث اتسمت فقراته المتنوعة بحضور وازن لأنشطة فنية وتربوية قدمها تلاميذة من جمعيتي فنون كلميم وتحدي الإعاقة،وتجدر الإشارة إلى أن برنامج هذا اليوم المميز بدأ بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و أداء النشيد الوطني،ليتوج بكلمة من السيد المدير الاقليمي نوه خلالها بالنتائج الإيجابية التي حققتها المديرية الإقليمية،معتبرا ان تجسيد التفوق هو رهان سعت إليه كل اﻷطراف المشاركة في الفعل التربوي،ومقرا في ذات اﻵن بضرورة تشجيع المقاربة التشاركية التي بنت عليها المديرية الإقليمية توجهاتها وغايتها،معبرا عن أسمى معاني الشكر والتقدير لكل اﻷطراف بما فيها اﻷطر التعليميه وكل المتدخلين،في تحقيق هذا المسعى النبيل،ليتم بعد ذلك توزيع الشواهد التقديرية وجوائز تذكارية على المتميزين والمتميزات (حواسب،طابليت،تذكار ...) مما سيكون له بالغ اﻷثر على إنجاح مسيرة هؤلاء وإعطاء دفعة نوعية لاستمراريتها.كما تمت الإشادة بالمجهودات القيمة لعموم الأطر الإدارية والتربوية بالاقليم. هذا وتجدر الإشارة إلى أهمية مساهمة المجلس الجماعي بكلميم والولاية خلال وضعها قصر المؤتمرات رهن إشارة المنظمين بهدف إنجاح هذا الحفل،وهي فرصة لشكر المساعي الحميدة لكل من حضر هذه الأمسية وأسهم من قريب أوبعيد في إنجاحها .
إن النتائج السارة التي تحققت خلال هذا الموسم الدراسي،والتي تعد نتاج رؤية متبصرة للقائمين على الشأن التعليمي إقليميا وجهويا، لتبعث على التفاؤل مستقبلا،في ظل استمرارية مسيرة عطاء يشارك فيها كل المتدخلين،ونخص بالذكر السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين والسيد المدير الاقليمي بكلميم وعموم أسرة التربية والتكوين.
0 تعليقات