مديرية الرشيدية : لقاءات تواصلية –تعبوية لاعداد دخول مدرسي متميز من اجل سنة دراسية ناجحة

تعليم بريس :

مديرية الرشيدية : لقاءات تواصلية –تعبوية لاعداد دخول مدرسي متميز من اجل سنة دراسية ناجحة

خلال ايام 26-27-28 يوليوز 2017، بقاعة الاجتماعات بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالرشيدية عقدت لقاءات تواصلية –تعبوية حضرها مختلف المتدخلين في العملية التربوية: مديرات و مديري المؤسسات التعليمية للأسلاك الثلاث ، المفتشين التربويين و اطر الاعلام و التوجيه و السادة رؤساء المصالح بالمديرية الاقليمية ،كان هدفها تقييم الموسم الدراسي الحالي و الاستعدادا للدخول المدرسي 2017-2018.

ترأس هذه اللقاءات السيد المدير الإقليمي بالرشيدية، و سيرها السيد رئيس مصلحة التخطيط ، وكانت تستهل بكلمة افتتاحية يليها عرض يقدمه السيد المدير الاقليمي في شقين الاول و المندرج ضمن عمليات التقييم المؤسساتي للموسم الدراسي على مستوى المديرية ،يتناول من خلاله بالتحليل المفصل النتائج المحصل عليها على مستوى مختلف المستويات التعليمية ،ومركزا على نقط القوة و كيفية تعزيزها و نقط الضعف و طرق تجاوزها . فيما يلي بعض المؤشرات المميزة للموسم الدراسي 2016-2017 :
 77.2 %نسبة النجاح في المستوى الإشهادي للتعليم الابتدائي باعتماد عتبة النجاح 4.7/10 مع العلم ان اكثر من 68% من المترشحين حصلوا على معدل اكثر من 5/10.
 53 % نسبة النجاح المحققة في الامتحان الإشهادي للتعليم الثانوي الاعدادي مع انخفاض نسبة المفصولين الى اقل من 13 %.
 62.75%نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا عمومي في حين بلغت النسبة في التعليم الخصوصي 89.36%و سجلت نسبة 20.35%لدى المترشحين الاحرار، و الجدير بالذكر ان المسالك العلمية سجلت نسب تجاوزت 74 % و بلغت 100% في شعبة العلوم الرياضية كما سجل الفوج الاول من البكالوريا الدولية المغربية علوم رياضية خيار فرنسية نسبة تجاوزت 97%. و يجدر بالذكر ان المديرية الاقليمية اعلنت هذه السنة امتحانات اشهادية بدون غش محققة الريادة جهويا ووطنيا في محاربة هذه الافة.

و في مجال الحكامة توقف عن الاجراءات الادارية التي قامت بها المديرية من اجل تامين الزمن المدرسي و محاربة الغيابات غير القانونية .
و من جهة اخرى و حتى يتمكن التلاميذ من المكوث داخل اسوار المدرسة اكبر وقت ممكن لما لذلك من اثر ايجابي على المستوى التعليمي ستعمل المديرية على تقليص عدد المؤسسات المعتمدة التوقيت المستمر.
وفي الشق الثاني من العرض و المتعلق بالاستعدادات للدخول التربوي 2017-2018، تطرق السيد المدير الاقليمي في عرضه بالتفصيل عن المعطيات الاحصائية و الاجراءات المتخذة لضمان دخول مدرسي ناجح ومختلف القرارات الساعية لتجويد مخرجات المنظومة التربوية ،و العمل على تحقيق الاهداف المسطرة ضمن البرنامج الاصلاحي للقطاع التربوي عبر أجرأة المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتجية 2015-2030.
حيث من المنتظر أن يصل عدد التلاميذ بالسلك الابتدائي ما يقارب 54269 تلميذا(ة) بزيادة 2.9% وبالسلك الثانوي الاعدادي ما يناهز 23883 تلميذا (ة) وبالسلك الثانوي التأهيلي من المتوقع ان يبلغ 17548تلميذا (ة) ،في حين سيبلغ عدد الاساتذة 3814 أستاذا (ة) موزعين على 212 مؤسسة تعليمية.
وفي مجال الدعم الاجتماعي فسيستفيد ما يقارب 66348 تلميذا (ة) من المبادرة الملكية "مليون محفظة" .في حين يتوقع أن يصل عدد المستفيدين من برنامج "تيسير " 30558 تلميذا (ة) ،كما سيستفيد ما يزيد عن 3894 تلميذا(ة) من خدمات اسطول للنقل المدرسي يناهز 62 حافلة ، كما سيستفيد ما يقارب 3936 تلميذا(ة) من خدمات 18 داخلية بمختلف الاسلاك التعليمية في حين سيبلغ عدد المستفيدين من خدمات الاطعام المدرسي 32481تلميذا(ة) .

و استمرارا في الريادة الجهوية و الوطنية للمديرية الاقليمية في تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 خاصة المشروع السابع المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي حيث اعتمادا على المقاربة التشاركية مع كل المتدخلين في العملية التربوية من مجالس التدبير و جمعيات الاباء و تلاميذ المؤسسات المعنية تم اتخاذ قرار فتح:
 23 قسما للبكالوريا الدولية المغربية بزيادة 7 اقسام .مع امكانية تجريب تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في مجموعة من المؤسسات الثانوية الاعدادية.
 8 اقسام المسار المهني بالإعدادي بزيادة 5 اقسام.
 18 قسما للبكالوريا المهنية بزيادة 8 اقسام.
اما فيما يخص تأهيل المؤسسات التعليمية تنفيذا للمذكرات الوزارية و الاكاديمية المؤطرة للعملية و بعد كلمة شكر للسادة رؤساء المؤسسات التعليمية على المجهودات المبذولة لتعبئة موارد مالية وشركاء لتأهيل مؤسساتهم ،قدم السيد المدير الاقليمي معطيات عن الاشغال المنجزة و عرض صور لبعض المؤسسات التعليمية التي انتهت فيها الاشغال مما يضمن دخول مدرسي بمؤسسات تعليمية جذابة مؤهلة لاستقبال موسم دراسي متميز.
يشار أن اللقاءات عرفت نقاشات مستفيضة همت مجموعة من الاقتراحات و الحلول التي يمكن اعتبارها أرضية استباقية لكل ما من شأنه أن يعرقل الرفع من مؤشرات تجويد مخرجات المنظومة التربوية على مختلف المستويات.