تعليم بريس :
هذه أبرز تعليمات محمد حصاد لمدراء الاكاديميات الجهوية خلال لقائه بتقنية المناظرة المباشرة المرئية
استعدادا للدخول المدرسي 2017-2018، عقد السيد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء يوم الخميس 6 يوليوز 2017 لقاء عن بُعد عبر تقنية المناظرة المرئية(VISIOCONFERENCE)، مع مديرة ومديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، لتتبع الترتيبات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل 2017/2018.
أوصى السيد محمد حصاد وزير التربية الوطنية السادة مديري الاكاديميات الجهوية خلال لقاء بهم يوم الخميس 6 يوليوز 2017 عبر تقنية المناظرة المباشرة المرئية من مقر وزارة التربية الوطنية أوصى بالعمل على سد الخصاص الذي سيعالج بالدرجة الأولى الاكتظاظ بالأقسام بجميع السلاك التعليمية، مؤكدا على ضرورة تطبيق واحترام المعايير المحددة، والملتزم بها، في المذكرات التنظيمية الموجهة إلى الأكاديميات.
وارتباطا بالمستجدات التربوية، أبرز السيد الوزير أن تحسينات بيداغوجية سيتم اعتمادها في الموسم الدراسي المقبل، حيث ستدخل حيز التطبيق في مجال تدريس اللغة العربية، منهجية "الطريقة المقطعية" la méthode syllabique التي أعطت نتائج مرضية خلال مرحلة تجريبها. كما سيتم اعتماد تدريس اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائية بمنهجية التعلم الشفوي.
كما ألح السيد الوزير على جميع الفاعلين التربويين إلى وجوب إيلاء الاهتمام للتلاميذ المتعثرين، خاصة بالسنة الأولى ابتدائية، التي تعتبر أساس انطلاق التمدرس الجيد، حتى لا يكون أي تلميذ بهذا المستوى مضطرا إلى التكرار يقول السيد الوزير.
وأضاف السيد محمد حصاد، أن منهجية تدريس اللغة الفرنسية بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي والسلك الإعدادي، ستعرف تغييرا باعتماد المقاربة العملياتية Approche" actionnelle".
ونظرا للإقبال المتزايد على المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، دعا السيد الوزير مديرة ومديري الأكاديميات إلى توسيع العرض في هذا المجال، حيث ستشرع الوزارة تدريجيا خلال الموسم الدراسي المقبل في تهييئ التلاميذ لولوج هذه المسالك في السلك الثانوي التأهيلي دون صعوبات لغوية.
وترشيدا للموارد البشرية المتوفرة، أثار السيد محمد حصاد انتباه المسؤولين الجهويين والإقليميين للقطاع، إلى ضرورة استثمار جميع الإمكانات المتاحة لعقلنة تدبير ساعات عمل الأساتذة تحقيقا للإنصاف والمساواة بين جميع الأساتذة، وذلك بالحرص على توزيع حصص العمل القانونية على جميع الأساتذة.
وارتباطا بالمستجدات التربوية، أبرز السيد الوزير أن تحسينات بيداغوجية سيتم اعتمادها في الموسم الدراسي المقبل، حيث ستدخل حيز التطبيق في مجال تدريس اللغة العربية، منهجية "الطريقة المقطعية" la méthode syllabique التي أعطت نتائج مرضية خلال مرحلة تجريبها. كما سيتم اعتماد تدريس اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائية بمنهجية التعلم الشفوي.
كما ألح السيد الوزير على جميع الفاعلين التربويين إلى وجوب إيلاء الاهتمام للتلاميذ المتعثرين، خاصة بالسنة الأولى ابتدائية، التي تعتبر أساس انطلاق التمدرس الجيد، حتى لا يكون أي تلميذ بهذا المستوى مضطرا إلى التكرار يقول السيد الوزير.
وأضاف السيد محمد حصاد، أن منهجية تدريس اللغة الفرنسية بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي والسلك الإعدادي، ستعرف تغييرا باعتماد المقاربة العملياتية Approche" actionnelle".
ونظرا للإقبال المتزايد على المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، دعا السيد الوزير مديرة ومديري الأكاديميات إلى توسيع العرض في هذا المجال، حيث ستشرع الوزارة تدريجيا خلال الموسم الدراسي المقبل في تهييئ التلاميذ لولوج هذه المسالك في السلك الثانوي التأهيلي دون صعوبات لغوية.
في السياق ذاته، أدلت السيدة والسادة مديرة ومديري الأكاديميات خلال تدخلاتهم بمعطيات دقيقة حول مؤشرات الاستعدادات لضمان انطلاق الدخول المدرسي في التوقيت المحدد له في المقرر التنظيمي، وفي ظل شروط مادية ومعنوية إيجابية، على مستويات تدبير الحركة الانتقالية وتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير التجهيزات اللازمة، وتتبع إنجاز الاتفاقيات والمشاريع الموقعة أمام أنظار جلالة الملك.
إرسال تعليق