تعليم بريس :
1- المركز الأول: شعبة العلوم الرياضية: تلاميذ لا يلتفتون لا يمينا ولا شمالا يصطف جسدهم كالخط المستقيم، ولا يعرفون بعضهم البعض، لا يعرفون من يجلس وراءهم ولا من يجلس أمامهم، مقلمة كل واحد منهم بها كل الأدوات التي يحتاجها، هم يصومون أيضا عن الكلام ولا يطلبون أوراق التحرير والتسويد إلا بالإشارات.
2- المركز الثاني: شعبة العلوم الإقتصادية: هم تلاميذ منضبطون أيضا، أغلبهم الفتيات تعلو وجوههن بسمات خفيفة أحيانا تكون بريئة وأحيانا مجرد ابتسامات صفراء، يتأثرون قليلا بكثرة الأوراق المرهقة خاصة إن كانت مكتوبة بالفرنسية، يحبون استعمال كثرة الألوان وتنظيم الأوراق.
3- المركز الثالث: شعبة العلوم الفيزيائية: تلاميذ أثرت فيهم الجاذبية أكثر من الآخرين لذلك أغلبهم قصار القامة، هم أكثر حركية من الأنواع السابقة، يميزون بين من ينتمي لقسمهم وبين من لا ينتمي لقسمهم، يتقاسمون الآلات الحاسبة فيما بينهم، بين الفينة والأخرى يدرسون تمركز المكلفين بالحراسة ويدرسون أبعاده بكل إتقان، ثم يسلمون يمينا ويسارا في كل مرة كأنهم يؤدون صلاة التراويح.
4-المركز الرابع: شعبة علوم الحياة والأرض: هم مزيج من الأدبيين والعلميين، فهم لا إلى هذه ولا إلى تلك هم كالزنوج، قاعتهم وأنت تدخل إليها تحس باهتزازتها الخفيفة نتيجة ارتجاف وارتعاد تلاميذها من شدة الخوف، دمائهم مليئة بالأدرينالين وقلوبهم كعداد السرعة، يركزون على الأستاذ أكثر مما يركزون على الإمتحان، رؤوسهم كرؤوس البومة تدور حوالي 360 درجة.يتفقون على من يأتي بالآلة الحاسبة تقهرهم الرياضيات ووراثة الساكنة.
5- المركز الخامس: شعبة الأدبيين: يفتخرون بأدبيتهم ولكن لا يفقهون شيئا في اللغة، قوتهم الحفظ، وشعارهم (النقلة) جيوبهم مليئة بالأحجبة كأنهم سحرة فرعون، يدخلون القاعة وظهورهم إلى السبورة، حتى يوجههم الأستاذ لكيفية الجلوس، مهمتهم مراقبة المكلف بالحراسة، ورؤوسهم كصفارات الكوكوط تدور دون توقف، يتقاسمون القلم الأخضر بينهم وأغلبهم يكتب بالأسود
6- المركز السادس: الأحرار : لا يميزون بين فصل الشتاء وفصل الصيف، يعانون من اختلال في درجة الحرارة، إنه الإنفصام الحراري الإختباري، لباسهم في فصل الصيف أكثر مما يلبسون في فصل الشتاء، جيوب ملبسهم توازي أعتى الخزانات في العالم، يمكن لها أن تأوي كتبا ودفاترا بأكملها، ومع ذلك فهم لا ينتظرون إلا أن يجيب لهم المكلف بالحراسة في أوراق تحريرهم، كلهم في نفس الدرجة من العلم، لذلك لا يتوكلون على بعضهم البعض ويؤمنون فقط بجواب الحراس، أعمارهم تفوق أعمار حارسيهم بعقود عديدة.
ترتيب أنواع التلاميذ في الإمتحان حسب الشعب:
ذ هشام أجانا1- المركز الأول: شعبة العلوم الرياضية: تلاميذ لا يلتفتون لا يمينا ولا شمالا يصطف جسدهم كالخط المستقيم، ولا يعرفون بعضهم البعض، لا يعرفون من يجلس وراءهم ولا من يجلس أمامهم، مقلمة كل واحد منهم بها كل الأدوات التي يحتاجها، هم يصومون أيضا عن الكلام ولا يطلبون أوراق التحرير والتسويد إلا بالإشارات.
2- المركز الثاني: شعبة العلوم الإقتصادية: هم تلاميذ منضبطون أيضا، أغلبهم الفتيات تعلو وجوههن بسمات خفيفة أحيانا تكون بريئة وأحيانا مجرد ابتسامات صفراء، يتأثرون قليلا بكثرة الأوراق المرهقة خاصة إن كانت مكتوبة بالفرنسية، يحبون استعمال كثرة الألوان وتنظيم الأوراق.
3- المركز الثالث: شعبة العلوم الفيزيائية: تلاميذ أثرت فيهم الجاذبية أكثر من الآخرين لذلك أغلبهم قصار القامة، هم أكثر حركية من الأنواع السابقة، يميزون بين من ينتمي لقسمهم وبين من لا ينتمي لقسمهم، يتقاسمون الآلات الحاسبة فيما بينهم، بين الفينة والأخرى يدرسون تمركز المكلفين بالحراسة ويدرسون أبعاده بكل إتقان، ثم يسلمون يمينا ويسارا في كل مرة كأنهم يؤدون صلاة التراويح.
4-المركز الرابع: شعبة علوم الحياة والأرض: هم مزيج من الأدبيين والعلميين، فهم لا إلى هذه ولا إلى تلك هم كالزنوج، قاعتهم وأنت تدخل إليها تحس باهتزازتها الخفيفة نتيجة ارتجاف وارتعاد تلاميذها من شدة الخوف، دمائهم مليئة بالأدرينالين وقلوبهم كعداد السرعة، يركزون على الأستاذ أكثر مما يركزون على الإمتحان، رؤوسهم كرؤوس البومة تدور حوالي 360 درجة.يتفقون على من يأتي بالآلة الحاسبة تقهرهم الرياضيات ووراثة الساكنة.
5- المركز الخامس: شعبة الأدبيين: يفتخرون بأدبيتهم ولكن لا يفقهون شيئا في اللغة، قوتهم الحفظ، وشعارهم (النقلة) جيوبهم مليئة بالأحجبة كأنهم سحرة فرعون، يدخلون القاعة وظهورهم إلى السبورة، حتى يوجههم الأستاذ لكيفية الجلوس، مهمتهم مراقبة المكلف بالحراسة، ورؤوسهم كصفارات الكوكوط تدور دون توقف، يتقاسمون القلم الأخضر بينهم وأغلبهم يكتب بالأسود
6- المركز السادس: الأحرار : لا يميزون بين فصل الشتاء وفصل الصيف، يعانون من اختلال في درجة الحرارة، إنه الإنفصام الحراري الإختباري، لباسهم في فصل الصيف أكثر مما يلبسون في فصل الشتاء، جيوب ملبسهم توازي أعتى الخزانات في العالم، يمكن لها أن تأوي كتبا ودفاترا بأكملها، ومع ذلك فهم لا ينتظرون إلا أن يجيب لهم المكلف بالحراسة في أوراق تحريرهم، كلهم في نفس الدرجة من العلم، لذلك لا يتوكلون على بعضهم البعض ويؤمنون فقط بجواب الحراس، أعمارهم تفوق أعمار حارسيهم بعقود عديدة.
0 تعليقات