تعليم بريس :
تقديم:
إن تفعيل الحياة المدرسية مسؤولية مجتمعية متقاسمة تتولاها المنظومة التعليمية، إلى جانب الأسرة والمؤسسات ذات الوظائف التربوية والثقافية والتأطيرية، اعتبارا للدور المركزي للمدرسة، بالنظر لمكانتها في حياة كل فرد والفترة الزمنية التي يقضيها فيها، الشيء الذي يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين، من متعلمين ومدرسين وإداريين ومؤطرين تربويين ومختلف شركاء المؤسسة من أسر وجمعيات آباء وأمهات التلاميذ وجماعات وسلطات محلية وشركاء اقتصاديين واجتماعيين، وجميع فعاليات المجتمع المدني حتى يتسنى للمدرسة القيام بمهامها والنهوض بأدوارها الإشعاعية بالشكل المطلوب، وفي أحسن الظروف.
الفاعلون المتدخلون في الحياة المدرسية
تقديم:
إن تفعيل الحياة المدرسية مسؤولية مجتمعية متقاسمة تتولاها المنظومة التعليمية، إلى جانب الأسرة والمؤسسات ذات الوظائف التربوية والثقافية والتأطيرية، اعتبارا للدور المركزي للمدرسة، بالنظر لمكانتها في حياة كل فرد والفترة الزمنية التي يقضيها فيها، الشيء الذي يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين، من متعلمين ومدرسين وإداريين ومؤطرين تربويين ومختلف شركاء المؤسسة من أسر وجمعيات آباء وأمهات التلاميذ وجماعات وسلطات محلية وشركاء اقتصاديين واجتماعيين، وجميع فعاليات المجتمع المدني حتى يتسنى للمدرسة القيام بمهامها والنهوض بأدوارها الإشعاعية بالشكل المطلوب، وفي أحسن الظروف.
مفهوم الحياة المدرسية:
الحياة المدرسية: "هي صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن وأوقات مناسبة وتهتم بالتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم بواسطة أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيئة التدريس والإدارة ويسهم فيها مختلف الشركاء" .
يمكن تعريف الحياة المدرسية بأنها الحياة التي يعيشها المتعلمون والمتعلمات في جميع الأوقات والأماكن المدرسية (أوقات الدرس، الاستراحة، الإطعام ...) قصد تربيتهم من خلال أنشطة مختلفة تراعي الجوانب المعرفية والوجدانية والحس حركية من شخصياتهم.
بعض المرجعيات المؤطرة لمجال الحياة المدرسية:
من بين المرجعيات المؤطرة لمجال الحياة المدرسية نذكر:
الميثاق الوطني للتربية والتكوين: حيث تتسم المدرسة التي ينشدها الميثاق بالحياة والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا، كما أنها مدرسة المواطنة الصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان، يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة من خلال المشاركة الفعالة في أنشطتها مع باقي المتدخلين التربويين وشركاء المؤسسة: الداخليين والخارجيين.
المذكرة رقم 87 الصادرة بتاريخ 10 يوليوز 2003 حول موضوع "تفعيل أدوار الحياة المدرسية"
دليل الحياة المدرسية "غشت 2008"
المذكرة الوزارية رقم 155 الصادرة بتاريخ 17 نونبر 2011 حول موضوع " تفعيل أدوار الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية"
الحياة المدرسية: "هي صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن وأوقات مناسبة وتهتم بالتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم بواسطة أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيئة التدريس والإدارة ويسهم فيها مختلف الشركاء" .
يمكن تعريف الحياة المدرسية بأنها الحياة التي يعيشها المتعلمون والمتعلمات في جميع الأوقات والأماكن المدرسية (أوقات الدرس، الاستراحة، الإطعام ...) قصد تربيتهم من خلال أنشطة مختلفة تراعي الجوانب المعرفية والوجدانية والحس حركية من شخصياتهم.
بعض المرجعيات المؤطرة لمجال الحياة المدرسية:
من بين المرجعيات المؤطرة لمجال الحياة المدرسية نذكر:
الميثاق الوطني للتربية والتكوين: حيث تتسم المدرسة التي ينشدها الميثاق بالحياة والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا، كما أنها مدرسة المواطنة الصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان، يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة من خلال المشاركة الفعالة في أنشطتها مع باقي المتدخلين التربويين وشركاء المؤسسة: الداخليين والخارجيين.
المذكرة رقم 87 الصادرة بتاريخ 10 يوليوز 2003 حول موضوع "تفعيل أدوار الحياة المدرسية"
دليل الحياة المدرسية "غشت 2008"
المذكرة الوزارية رقم 155 الصادرة بتاريخ 17 نونبر 2011 حول موضوع " تفعيل أدوار الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية"
الفاعلون المتدخلون في الحياة المدرسية:
1. المتعلمون:
تتمحور مختلف الأنشطة التربوية حول المتعلم ليس باعتباره مستهدفا فقط بل طرفا في تحقيق كل الأهداف، مما ستوجب إشراكه وإقحامه في إعداد النظام الداخلي وبرنامج العمل السنوي ومشاريع القسم وانخراطه في مجالس المؤسسة وأنديتها حسب رغباته وميوله. إلى جانب حضوره المستمر والنشيط داخل المؤسسة مما يتطلب تحفيزه وتقوية حس الانتماء للمؤسسة لديه واستثمار قدراته وترسيخ ثقافة الحق والواجب وغرس حب العمل في نفسه.
2. هيئة التدريس:
يعتبر تدخل المدرسين في تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها فعلا رئيسيا وفق وظائف المدرسة الجديدة. ولهذا من واجب هيئة التدريس الانخراط في مشاريع المؤسسة وفي التنشيط المدرسي في جميع المجالات داخل الفصل أو خارجه، والتحلي بروح المسؤولية والالتزام والتفاني في العمل، مع ضرورة تبني الطرائق البيداغوجية والديداكتيكية المناسبة للمتعلمين. وتنظيم الأنشطة المندمجة والداعمة والعمل على تكوين الأندية التربوية.
3. الإدارة التربوية:
تكمن أهمية الإدارة التربوية في القيادة وتوفير الأجواء المناسبة لقيام المتدخلين بأدوارهم التربوية وكذا التأطير والتنظيم والتنشيط التربوي، والعمل على تقوية التواصل والتنسيق بين مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية واعتماد التدبير التشاركي والتدبير بالنتائج.
4. هيئة التأطير والمراقبة:
إن تحسين جودة التعليم لن يتأتى إلا بالمساهمة في تنشيط وتتبع الحياة المدرسية وتقويمها بكيفية دائمة ومستمرة وإنجاز تقارير خاصة بهذا المجال من طرف هذه الهيئة.
تتمحور مختلف الأنشطة التربوية حول المتعلم ليس باعتباره مستهدفا فقط بل طرفا في تحقيق كل الأهداف، مما ستوجب إشراكه وإقحامه في إعداد النظام الداخلي وبرنامج العمل السنوي ومشاريع القسم وانخراطه في مجالس المؤسسة وأنديتها حسب رغباته وميوله. إلى جانب حضوره المستمر والنشيط داخل المؤسسة مما يتطلب تحفيزه وتقوية حس الانتماء للمؤسسة لديه واستثمار قدراته وترسيخ ثقافة الحق والواجب وغرس حب العمل في نفسه.
2. هيئة التدريس:
يعتبر تدخل المدرسين في تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها فعلا رئيسيا وفق وظائف المدرسة الجديدة. ولهذا من واجب هيئة التدريس الانخراط في مشاريع المؤسسة وفي التنشيط المدرسي في جميع المجالات داخل الفصل أو خارجه، والتحلي بروح المسؤولية والالتزام والتفاني في العمل، مع ضرورة تبني الطرائق البيداغوجية والديداكتيكية المناسبة للمتعلمين. وتنظيم الأنشطة المندمجة والداعمة والعمل على تكوين الأندية التربوية.
3. الإدارة التربوية:
تكمن أهمية الإدارة التربوية في القيادة وتوفير الأجواء المناسبة لقيام المتدخلين بأدوارهم التربوية وكذا التأطير والتنظيم والتنشيط التربوي، والعمل على تقوية التواصل والتنسيق بين مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية واعتماد التدبير التشاركي والتدبير بالنتائج.
4. هيئة التأطير والمراقبة:
إن تحسين جودة التعليم لن يتأتى إلا بالمساهمة في تنشيط وتتبع الحياة المدرسية وتقويمها بكيفية دائمة ومستمرة وإنجاز تقارير خاصة بهذا المجال من طرف هذه الهيئة.
5. مجالس المؤسسة:
تلعب مجالس المؤسسة ( مجلس التدبير ومجالس الأقسام والمجلس التربوي والمجلس التعليمي ) أدوارا أساسية في تفعيل الحياة المدرسية وهو ما يستوجب:
انتقاء وانتخاب أعضاء هذه المجالس وفق مقتضيات النصوص التنظيمية
تفعيل أدوار هذه المجالس وألا تبقى حبرا على ورق
تحسيس جميع أعضاء هذه المجالس بأهمية انخراطهم الفعلي في الحياة المدرسية
6. المصالح الإقليمية والجهوية والمركزية:
تكمن مهمتها في:
وضع استراتيجيات والاشتغال بمخططات وبرامج عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
اعتماد العمل بمنهجية المشروع والتدبير بالنتائج.
ابتكار آليات جديدة للعمل والتنسيق والتكوين والتمويل تتماشى وحجم الرهانات.
تحفيز ودعم وتتبع القائمين على الأنشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية من إدارة ومدرسين وتلاميذ وغيرهم.
التعريف بالتجارب الناجحة من أجل تعميمها
توفير أليات حديثة للنشر والتواصل والعمل على ضمان استمراريتها.
7. شركاء المؤسسة:
الجمعيات والتعاونيات المدرسية:
تقوم الجمعيات التربوية والتعاونيات المرتبطة بالحياة المدرسية بدور أساسي في خلق روح التعاون والاندماج والمؤازرة بين المتعلمين بالمؤسسة عن طريق تحقيق أنشطة ومشاريع ثقافية واجتماعية بالمؤسسة.
و نذكر فيما يلي مختلف هذه الجمعيات:
جمعية الأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية:
تنشط هذه الجمعية في مجالات متعددة، تساعد التلاميذ المعوزين وتلبي حاجاتهم المادية وتقدم للمتعثرين دراسيا حصصا في الدعم والتقوية، وتنظم للمجتمع المدرسي محاضرات وعروضا، وتمنح للتلاميذ المتفوقين جوائز تشجيعية، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية.
الجمعية الرياضية:
تنشط هذه الجمعية في الميدان الرياضي، وتنظم المباريات والمسابقات بين الأقسام أو المؤسسات أو بين فرق الأحياء، ويمكن لها أن تقترح عدة أشكال من الشراكة مع الفعاليات الرياضية المحلية والجهوية، وحتى الوطنية في مجال تبادل الخبرات واكتشاف اللاعبين الموهوبين.
جمعية تنمية التعاون المدرسي:
يكمن دور هذه الجمعية في:
دعم العمل الاجتماعي لفائدة التلاميذ المحتاجين.
توطيد روابط التفاهم والتضامن بين المدرسة والأسرة.
دعم أنشطة البستنة المدرسية؛ إنشاء أندية للتربية البيئية.
تأطير وتنشيط التعاونيات المدرسية.
تنظيم مهرجانات إقليمية وجهوية ووطنية في المسرح المدرسي.
إنشاء مكتبات مدرسية تعاونية.
طبع ونشر مجلات تربوية لفائدة التلاميذ وكتيبات خاصة بالمسيرين والمنشطين.
الإشراف على تنظيم وتسيير المراكز الخاصة بصنع الوسائل التعليمية.
إحداث أندية للاستئناس بالإعلاميات. التأطير والتكوين التعاوني •
تنظيم لقاءات وطنية للتواصل.
تنظيم تداريب في مختلف الأنشطة؛ تنظيم تكوينات لاستكمال الخبرة.
جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ:
ينبغي أن تضطلع هذه الجمعية بأدوارها المتمثلة أساسا في:
مد جسور التواصل المستمر بين المؤسسات التعليمية والأسر.
نسج الروابط الاجتماعية والعلاقات بينها وبين مختلف أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية.
الرفع من مستوى وعي الآباء وتحسيسهم بدورهم الأساسي في النهوض بأوضاع المؤسسة التعليمية تربويا وإداريا.
المساهمة في تدبير شؤون المؤسسة من خلال تمثيليتها في مجالس المؤسسة.
الجماعات المحلية:
باعتبارها سلطة منتخبة تضمن التنمية الشاملة، يجب على الجماعات المحلية أن تولي أهمية للمؤسسات التعليمية الموجودة في نطاقها الترابي وتقوم أيضا بواجبات الشراكة مع المؤسسات التعليمية والإسهام في مجهود التربية والتكوين من خلال:
تعزيز الجوانب الصحية والأمنية بالمؤسسات التعليمية.
الارتقاء بالفضاءات المدرسية.
المساهمة الفعلية في تدبير مشاكل التربية والتكوين.
الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون والتربويون:
تعمل المدرسة الحديثة على إشراك جميع الشركاء من مقاولات وجمعيات المجتمع المدني من أجل تطوير آليات اشتغالها ودعم مشاريعها وأنشطتها المختلفة ماديا ومعنويا لجعلها مركز إشعاع ولكي يقوم هؤلاء الفاعلون بدورهم الأساسي في انفتاح المؤسسة على محيطها يتعين:
اجتهاد الإدارة ومجلس التدبير في البحث عن شركاء ومدعمين للمؤسسة.
إعداد دفاتر تحملات وبطاقات تقنية تبرز الإمكانيات التي يمكن أن توفرها المؤسسة وتساهم بها لفائدة الشركاء مقابل تلبية حاجاتها.
عقد شراكات تحدد الأهداف ومهام كل طرف وفق القوانين والتشريعات المعمول بها.
التنسيق على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي من أجل تنمية الشراكات التي تغطي أكثر من مؤسسة.
مــراكز التكوين:
يمكن أن تقوم بدور أساسي في إطار تعاقدي مع المؤسسات التعليمية، بمساهمة الأساتذة الباحثين والمؤطرين العاملين بها في مختلف الأنشطة التربوية للمؤسسة لتساعدها على تطوير الأداء ومعالجة بعض الظواهر التي يتم رصدها أثناء الممارسات التربوية داخل فضاءات المؤسسة وخارجها.
خاتمة
لم تعد المدرسة اليوم فضاء للتعليم والتلقين منعزلة عن المجتمع، بل صارت مدرسة الحياة وفضاء للسعادة والأمان، يشعر فيها المتعلم بالدفء والحميمية وشاعرية الانتماء، مما يتطلب تضافر جهود كل هذه الأطراف لخلق مدرسة مفعمة بالحياة، نشيطة ومتطورة، نحن في أمس الحاجة إليها اليوم أكثر من أي وقت مضى.
تلعب مجالس المؤسسة ( مجلس التدبير ومجالس الأقسام والمجلس التربوي والمجلس التعليمي ) أدوارا أساسية في تفعيل الحياة المدرسية وهو ما يستوجب:
انتقاء وانتخاب أعضاء هذه المجالس وفق مقتضيات النصوص التنظيمية
تفعيل أدوار هذه المجالس وألا تبقى حبرا على ورق
تحسيس جميع أعضاء هذه المجالس بأهمية انخراطهم الفعلي في الحياة المدرسية
6. المصالح الإقليمية والجهوية والمركزية:
تكمن مهمتها في:
وضع استراتيجيات والاشتغال بمخططات وبرامج عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
اعتماد العمل بمنهجية المشروع والتدبير بالنتائج.
ابتكار آليات جديدة للعمل والتنسيق والتكوين والتمويل تتماشى وحجم الرهانات.
تحفيز ودعم وتتبع القائمين على الأنشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية من إدارة ومدرسين وتلاميذ وغيرهم.
التعريف بالتجارب الناجحة من أجل تعميمها
توفير أليات حديثة للنشر والتواصل والعمل على ضمان استمراريتها.
7. شركاء المؤسسة:
الجمعيات والتعاونيات المدرسية:
تقوم الجمعيات التربوية والتعاونيات المرتبطة بالحياة المدرسية بدور أساسي في خلق روح التعاون والاندماج والمؤازرة بين المتعلمين بالمؤسسة عن طريق تحقيق أنشطة ومشاريع ثقافية واجتماعية بالمؤسسة.
و نذكر فيما يلي مختلف هذه الجمعيات:
جمعية الأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية:
تنشط هذه الجمعية في مجالات متعددة، تساعد التلاميذ المعوزين وتلبي حاجاتهم المادية وتقدم للمتعثرين دراسيا حصصا في الدعم والتقوية، وتنظم للمجتمع المدرسي محاضرات وعروضا، وتمنح للتلاميذ المتفوقين جوائز تشجيعية، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية.
الجمعية الرياضية:
تنشط هذه الجمعية في الميدان الرياضي، وتنظم المباريات والمسابقات بين الأقسام أو المؤسسات أو بين فرق الأحياء، ويمكن لها أن تقترح عدة أشكال من الشراكة مع الفعاليات الرياضية المحلية والجهوية، وحتى الوطنية في مجال تبادل الخبرات واكتشاف اللاعبين الموهوبين.
جمعية تنمية التعاون المدرسي:
يكمن دور هذه الجمعية في:
دعم العمل الاجتماعي لفائدة التلاميذ المحتاجين.
توطيد روابط التفاهم والتضامن بين المدرسة والأسرة.
دعم أنشطة البستنة المدرسية؛ إنشاء أندية للتربية البيئية.
تأطير وتنشيط التعاونيات المدرسية.
تنظيم مهرجانات إقليمية وجهوية ووطنية في المسرح المدرسي.
إنشاء مكتبات مدرسية تعاونية.
طبع ونشر مجلات تربوية لفائدة التلاميذ وكتيبات خاصة بالمسيرين والمنشطين.
الإشراف على تنظيم وتسيير المراكز الخاصة بصنع الوسائل التعليمية.
إحداث أندية للاستئناس بالإعلاميات. التأطير والتكوين التعاوني •
تنظيم لقاءات وطنية للتواصل.
تنظيم تداريب في مختلف الأنشطة؛ تنظيم تكوينات لاستكمال الخبرة.
جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ:
ينبغي أن تضطلع هذه الجمعية بأدوارها المتمثلة أساسا في:
مد جسور التواصل المستمر بين المؤسسات التعليمية والأسر.
نسج الروابط الاجتماعية والعلاقات بينها وبين مختلف أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية.
الرفع من مستوى وعي الآباء وتحسيسهم بدورهم الأساسي في النهوض بأوضاع المؤسسة التعليمية تربويا وإداريا.
المساهمة في تدبير شؤون المؤسسة من خلال تمثيليتها في مجالس المؤسسة.
الجماعات المحلية:
باعتبارها سلطة منتخبة تضمن التنمية الشاملة، يجب على الجماعات المحلية أن تولي أهمية للمؤسسات التعليمية الموجودة في نطاقها الترابي وتقوم أيضا بواجبات الشراكة مع المؤسسات التعليمية والإسهام في مجهود التربية والتكوين من خلال:
تعزيز الجوانب الصحية والأمنية بالمؤسسات التعليمية.
الارتقاء بالفضاءات المدرسية.
المساهمة الفعلية في تدبير مشاكل التربية والتكوين.
الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون والتربويون:
تعمل المدرسة الحديثة على إشراك جميع الشركاء من مقاولات وجمعيات المجتمع المدني من أجل تطوير آليات اشتغالها ودعم مشاريعها وأنشطتها المختلفة ماديا ومعنويا لجعلها مركز إشعاع ولكي يقوم هؤلاء الفاعلون بدورهم الأساسي في انفتاح المؤسسة على محيطها يتعين:
اجتهاد الإدارة ومجلس التدبير في البحث عن شركاء ومدعمين للمؤسسة.
إعداد دفاتر تحملات وبطاقات تقنية تبرز الإمكانيات التي يمكن أن توفرها المؤسسة وتساهم بها لفائدة الشركاء مقابل تلبية حاجاتها.
عقد شراكات تحدد الأهداف ومهام كل طرف وفق القوانين والتشريعات المعمول بها.
التنسيق على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي من أجل تنمية الشراكات التي تغطي أكثر من مؤسسة.
مــراكز التكوين:
يمكن أن تقوم بدور أساسي في إطار تعاقدي مع المؤسسات التعليمية، بمساهمة الأساتذة الباحثين والمؤطرين العاملين بها في مختلف الأنشطة التربوية للمؤسسة لتساعدها على تطوير الأداء ومعالجة بعض الظواهر التي يتم رصدها أثناء الممارسات التربوية داخل فضاءات المؤسسة وخارجها.
خاتمة
لم تعد المدرسة اليوم فضاء للتعليم والتلقين منعزلة عن المجتمع، بل صارت مدرسة الحياة وفضاء للسعادة والأمان، يشعر فيها المتعلم بالدفء والحميمية وشاعرية الانتماء، مما يتطلب تضافر جهود كل هذه الأطراف لخلق مدرسة مفعمة بالحياة، نشيطة ومتطورة، نحن في أمس الحاجة إليها اليوم أكثر من أي وقت مضى.
0 تعليقات