تعليم بريس :
تعد الأنشطة الموازية داخل المؤسسات التعليمية، نافذة تربوية هامة، يكتشف من خلالها المتعلمون قدراتهم، ومهاراتهم الخاصة، كما يبرزون طاقاتهم الإبداعية، واستعدادهم للمشاركة في الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، علاوة على الجانب التربوي: فبالإضافة للمهارات المعرفية، التي يكتسبها التلاميذ ،والتلميذات داخل الفصل الدراسي، تتجلى أهمية إعطاء المتعلم فرصة التعبير عن مهاراته الحس حركية، من تجويد للقرآن الكريم، ورسم، وإنشاد، ومسرح هادف، وغيرها من الأنشطة، مجالا رحبا للإبداع والاكتشاف، الشيء الذي لا يتيحه المجال الصفي بمحدداته المكانية وزمنه التعليمي.
ولعل خير مثال على ذلك ثانوية شوقي التأهيلية التابعة لمديرية سطات، التي أقامت أياما ربيعية بشعار: "جميعا من اجل تحصيل دراسي هادف" خلال الأيام: 24 ـ 25 ـ 27 أبريل 2017 حيث تمت برمجة مجموعة من الأنشطة الموازية، وعلى رأسها النشاط القرآني، الذي تم صبيحة يومه الخميس 27 أبريل 2017 حيث قدم مجموعة من التلاميذ، والتلميذات من مختلف المستويات التعليمية بالمؤسسة، تلاوات عطرة، أبهرت الجميع بما في ذلك السيد المدير والأطر التربوية العاملة بالمؤسسة.
وقد اختتم النشاط القرآني بتوزيع شواهد المشاركة، على جميع التلميذات والتلاميذ، المشاركين بتلاواتهم المباركة، تشجيعا لهم ومساهمة في ربط المتعلمين بالقرآن الكريم تلاوة وفهما وتدبرا وممارسة.
إن أهمية الأنشطة الموازية تكمن في تضمنها إضافة نوعية، وقيمة تربوية لتكوين التلميذ، ولحياته الاجتماعية و لقيمته كفرد, وتأهيله لاكتساب قيم كتحمل المسؤولية,المبادرة الذاتية, اتخاذ القرار, وتعزيز الثقة بالنفس, وتقبل الاختلاف, والعمل الجماعي..
الأيام الربيعية بالمؤسسات التعليمية ودروها التربوي "ثانوية شوقي التأهيلية" نموذجا
ذ.محمد البوبكريتعد الأنشطة الموازية داخل المؤسسات التعليمية، نافذة تربوية هامة، يكتشف من خلالها المتعلمون قدراتهم، ومهاراتهم الخاصة، كما يبرزون طاقاتهم الإبداعية، واستعدادهم للمشاركة في الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، علاوة على الجانب التربوي: فبالإضافة للمهارات المعرفية، التي يكتسبها التلاميذ ،والتلميذات داخل الفصل الدراسي، تتجلى أهمية إعطاء المتعلم فرصة التعبير عن مهاراته الحس حركية، من تجويد للقرآن الكريم، ورسم، وإنشاد، ومسرح هادف، وغيرها من الأنشطة، مجالا رحبا للإبداع والاكتشاف، الشيء الذي لا يتيحه المجال الصفي بمحدداته المكانية وزمنه التعليمي.
ولعل خير مثال على ذلك ثانوية شوقي التأهيلية التابعة لمديرية سطات، التي أقامت أياما ربيعية بشعار: "جميعا من اجل تحصيل دراسي هادف" خلال الأيام: 24 ـ 25 ـ 27 أبريل 2017 حيث تمت برمجة مجموعة من الأنشطة الموازية، وعلى رأسها النشاط القرآني، الذي تم صبيحة يومه الخميس 27 أبريل 2017 حيث قدم مجموعة من التلاميذ، والتلميذات من مختلف المستويات التعليمية بالمؤسسة، تلاوات عطرة، أبهرت الجميع بما في ذلك السيد المدير والأطر التربوية العاملة بالمؤسسة.
وقد اختتم النشاط القرآني بتوزيع شواهد المشاركة، على جميع التلميذات والتلاميذ، المشاركين بتلاواتهم المباركة، تشجيعا لهم ومساهمة في ربط المتعلمين بالقرآن الكريم تلاوة وفهما وتدبرا وممارسة.
إن أهمية الأنشطة الموازية تكمن في تضمنها إضافة نوعية، وقيمة تربوية لتكوين التلميذ، ولحياته الاجتماعية و لقيمته كفرد, وتأهيله لاكتساب قيم كتحمل المسؤولية,المبادرة الذاتية, اتخاذ القرار, وتعزيز الثقة بالنفس, وتقبل الاختلاف, والعمل الجماعي..
0 تعليقات