iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat":false}

المقاربة المقطعية في تعلم القراءة بالسنة الأولى

الكاتب: Adminتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: المقاربة المقطعية في تعلم القراءة بالسنة الأولى
المقاربة المقطعية في تعلم القراءة بالسنة الأولى
تعليم بريس :
المقاربة المقطعية في تعلم القراءة بالسنة الأولى
تدخل ضمن المنهاج المنقح الذي سيوسع في الموسم المقبل حسب المذكرة الوزارية 29 أبريل 2017 في إطار تنزيل برنامج ” القراءة من أجل النجاح” الذي انطلق في بداية السنة الدراسية مع عينة من المؤسسات النموذجية.وهو برنامج تجريبي لتحسين القراءة في المستويات الأولى من التعليم الابتدائي، الذي تشرف عليه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني - مديرية المناهج، ضمن التدابير ذات الأولوية لتنفيذ مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030: " من أجل الإنصاف والجودة والارتقاء". ويعتبر هذا المشروع بمثابة الركيزة الثانية للتدبير الأول المتعلق "بتحسين منهاج السنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي"
عقد المفتش التربوي محمد حطاش لقاء تربويا لفائدة أساتذة المستوى الأول من التعليم الابتدائي العاملين بالمؤسسات المشمولة بالبرنامج المذكور أعلاه بمركزية مجموعة مدارس كلاز صبيحة يوم الجمعة 12-05-2017.وذلك وفق البرمجة التالية :
1 – درس تجريبي في مادة القراءة حسب الطريقة المقطعية بالمستوى الاول من تقديم الاستاذ احمد بن احدش ب م / م كلاز.
2 – عرض نظري خاص بتجريب مشروع ” القراءة من اجل النجاح ” من تقديم المفتش التربوي محمد حطاش
3 – مناقشة حول الموضوع .
* انطلق اللقاء التربوي بدرستجريبي في القراءة وفق الطريقة المقطعية ( المستوى الاول ) تضمن محورين أساسين: “المحور الصوتي” و”محور تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية”،.
* مناقشة الدرس وتحليل مكوناته بتأطير السيد المفتش محمد حطاش، والتي انصبت حول جانبين أساسين هما:
– الجانب النظري : حيث تم التطرق للمفاهيم الأساسية الخاصة بالطريقة المقطعية مثل مهارات الوعي الصوتي (العزل، التقطيع، الدمج ..الخ)، ومثل مكونات القراءة (الطلاقة ..الخ)، كما تم التفصيل حول مفهوم المحور الصوتي ومفهوم محور تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية.
ولقد تم التطرق أيضا للمفاهيم النظرية الجديدة الخاصة بالطريقة المقطعية (الصامت، المصوت وشبه الصامت) مع اظهار الفرق بين الصامت والحرف.
ولم يكتف السيد المحاضر بعرض الجوانب النظرية بل تم التدريب أيضا على الإيماءات وبعض الحركات الجسدية، نذكر منها مثلا :- تحديد موقع الصامت (الحرف) أول، وسط وآخر الكلمة، وحركات جسدية لها علاقة بالمصوتات (الحركات)، اضافة إلى مهارات اخرى .
على المستوى المنهجي اطلع المشاركون على مراحل درس القراءة وفق الطريقة المقطعية المكون من محورين أساسين :
المحور الصوتي : يقدم صامت (حرف) واحد في الأسبوع في خمس حصص خلال الوحدات الثلاث الأولى في السنة الدراسية ، وصامتان (حرفان) في الأسبوع في الوحدتين الرابعة والخامسة ، في حين تخصص الوحدة السادسة لتصفية الصعوبات القرائية والانطلاق في الطلاقة .
إن الذي يلفت الانتباه في المحور الصوتي هو اعطاء حيز زمني وقيمي لمرحلة الدراسة الصوتية حيث يتم التركيز على مخرج الصوت ويعطي الأستاذ النموذج النطقي للصامت الجديد، ويردد المتعلمون بعده تثبيتا وترسيخا للمخرج الصحيح للصامت من جهة، ومن جهة أخرى تقدم الأنشطة بطريقة يحس فيها المتعلم بالمتعة والنشاط (اللعب الهادف)
- محور تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية: تعتبر الحكاية دعامة أساسية لبناء الأصوات (الحروف) من أجل الوصول إلى الطلاقة الجيدة، وقد تم تبني الحكاية في الطريقة المقطعية باعتبارها منطلقا للمتعة والتسلية، بحيث تقدم كل حكاية خلال أسبوعين في عشر حصص، وأهم مراحلها:
• وضعيات الانطلاق
• تسميع الحكاية
• أسئلة لاختبار السماع
• قراءة الحكاية قراءة جماعية ثم فردية
• استخراج عناصر الحكاية داخل خطاطة محددة
• استغلال المقاطع السردية للحكاية
• الأسئلة الصريحة والأسئلة الضمنية
• استخلاص القيم السامية والنبيلة
• انتاج حكاية جديدة على غرار الحكاية القديمة
• تشخيص الحكاية
ولقد ساهم السادة الأساتذة المشاركون في اغناء هذا اللقاء بمداخلاتهم واضافاتهم القيمة، وفي الأخير تم ختم اللقاء في جو من التآخي مشيدين بالمجهودات المبذولة في هذا المجال .
كما أكد السيد المفتش التربوي الى أن مشروع ” القراءة من اجل النجاح ” يهدف الى تحسين تعلم القراءة وتعليمها للمتعلمين والمتعلمات بالمستويات الأولى من التعليم الابتدائي، وذلك من منطلق أن مهارة القراءة هي البوابة الرئيس لكل العلوم والمعارف، وبأن الأطفال الذين لا يتعلمون القراءة تعلما جيدا، سيكون طريقهم محفوفا بالصعوبات عند تعلم المواد الدراسية الأخرى، أو التجاوب مع مجتمع المعرفة. وهذا يقتضي أن تتضافر جهودنا جميعا من باحثين وخبراء، ومفتشين وإدارة مدرسية ومدرسين ومدرسات، وآباء وأمهات وأولياء أمور لتحقيق الأهداف التي جاء لأجلها مشروع " القراءة من أجل النجاح".


شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

790431725383895591

البحث