الصورة من غزة فلسطين |
أستاذ يتسائل هذا جهادنا من أجل أبناء الشعب فماذا فعل الشعب من أجل أبنائه؟؟
بقلم : حسن دسممن خلال قضية أستاذة مكناس اكتشفنا أن الدولة نجحت في تمريغ كرامة المعلم في التراب و نجحت في جعل شعب - أغلبيته يعيش بعقلية القطيع- يربط فشل التعليم باﻷستاذ.هؤلاء لم يشكرونا على تضحياتنا.لم يشكرونا على تشجيع أولادهم بجوائز من جيوبنا.لم يعترفوا لنا ب إصلاح أقسامنا المهترئة من أجرتنا الهزيلة.لم يعترفوا لنا أن المعلم هو الوحيد من يقتني أدوات عمله ووثائقه بنفسه..لا يعرفون أن المعلم هو الموظف الوحيد الذي لا يستفيد من تعويضات التنقل بل يقتطع من دريهمات أجره من أجل التنقل كيلومترات ﻷداء رسالته.لا يدركون كم من مرة أضحى المعلم نجارا يصلح أقفال القسم و كهربائيا يبحث عن حل للدارة الكهربائية بقسمه و صباغا يصبغ قسمه بيده وفنانا يكتشف مواهب تلامذته و أبا روحيا لﻷيتام في فصله..إنه المعلم الذي يقبل أي تعيين كيفما كان نوعه و ابن الشعب الذي يحمل مصاريف أسر أخرى غير أسرته ..يعاني في صمت ..إننا نفعل كل هذا رغم أن دورنا هو التعليم فقط.نفعل كل هذا من أجل أبنائكم الذين نعتبرهم أبناءنا.نفعل كل هذا استحضارا لضميرنا و تطلعا لمستقبل بجيل أفضل.نفعل كل هذا أملا في جزاء الله وحده..فهذا جهادنا من أجل أبناء الشعب فماذا فعل الشعب من أجل أبنائه؟؟
حمل تطبيق تعليم بريس على متجر التطبيقات:
اشترك في صفحتنا علي الفيس بوك للتوصل بالجديد:
انضم لمجموعة موارد الأستاذ والمدير والتلميذ علي الفيس بوك :
0 تعليقات