إليكم أهم التغييرات التي جاء بها المشروع الجديد الصادر عن مديرية المناهج المتعلق بالتدبير الاول ( تحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي )
- تنتظم الدراسة عبر ست وحدات دراسية موزعة بالتساوي على أسدوسي السنة الدراسية؛ وتضم كل وحدة دراسية خمسة أسابيع، تخصص أربعة منها لتقديم وبناء تعلمات جديدة ويخصص خامسها لإجراءات التقويم والدعم،
- حصة العمل الأسبوعية الخاصة بالأستاذ(ة) هي 27 ساعة تتضمن الغلاف الزمني المخصص لتدريس الأمازيغية (3 ساعات) أو 3 ساعات المخصصة للدعم المؤسساتي أو للتكوين والتكوين الذاتي؛
- يسْنَد تدريس المستوى الأول والثاني، حصريا، لأستاذ)ة( واحد)ة( متمكن من اللغتين العربية والفرنسية؛
- مدة كل حصة ساعة واحدة ) 55 د لأنشطة التَّعَلُّم + 5 د لاستراحة داخل الفصل أو لنشاط ترفيهي بين حصتين
- اعتماد معدل حصص دراسية لا يقل عن 04 ساعات ولا يزيد عن 06 ساعات في اليوم؛
- سيتم الاعتماد على نفس المراجع السابقة (الكتب المدرسية) مع التجديد والتنقيح والتخفيف.
- إدراج اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائي، وذلك على شكل أنشطة لغوية شفهية وأنشطة خطية مدمجة، مع التركيز خلال هذه السنة على الاستئناس بالسمع والنطق،
- اللغة الامازيغية تدرس انطلاقا من المستوى الأول،
- برمجة مكون معالجة البيانات كمكون جديد في مادة الرياضيات
- اعتماد نهج التقصي في مادة العلوم
- للاستئناس: توزيع حصص الاسبوع الرابع :اللغة العربية ( 7 ساعات في المستوى الثالث و 5 ساعات في المستوى الرابع) + التربية الإسلامية والاجتماعيات ( 4 ساعات) +التربية الفنية والتربية البدنية ( 3 ساعات) أي 24 ( 2 x 12 ) ساعة لأستاذ معرّب أو مزدوج، تضاف إليها في الحصة الأسبوعية للأستاذ (ة) 3 ساعات المخصصة للدعم المؤسساتي أو للتكوين والتكوين الذاتي ؛
وفقا لما حصلت عليه هسبريس من المعطيات، فإن العملية تشمل أيضا مبدأ التلاؤم مع المواد المدرسة، عبر إحداث أقطاب، مثل قطب اللغات، الذي يضم العربية والفرنسية والإنجليزية والأمازيغية، وهذا يعني أن اللغة الفرنسية سيتم تدريسها لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي، فيما شددت الوزارة على أن إدراج مهارات وكفايات جديدة ستمكن من تحرير الأستاذ من اعتماد الكتاب المدرسي كمصدر وحيد للتعليم.
شكيري: خطوة في مسار الإصلاح رشيد شكيري، المفتش لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، يرى في تصريحه لهسبريس، أن إعادة النظر في البرامج التربوية أحد المداخل الرئيسة لإصلاح التعليم، لكونه مطلبا مجتمعيا، "بررته نتائج التقويمات الدولية والوطنية وألح عليه الفاعلون التربويون وكل شركاء المدرسة المغربية، معتبرا أن تحيين مختلف مكونات المنهاج الدراسي من شأنه الاستجابة لحاجات المتعلمين تحقيق انتظارات المغاربة.
ولم يخف شكيري تفاؤله بهذه الخطوات الأولية "لقد بدأنا نتلمس مسار الإصلاح، بحكم الإنصات للممارسين في الميدان الذين أبدوا تفاعلا إيجابيا في اللقاءات التواصلية، والاعتماد على الخبرات والكفاءات الوطنية في بلورة استراتيجيات إصلاح التعليم"، مشددا على أن الأمر بداية للتخلص من تضخم الخطاب التنظيري على حساب الخطاب الإجرائي الوظيفي.
وحول الاقتصار فقط على المستوى الرابع من التعليم الابتدائي في عملية التنقيح، وما إن كانت ستطال باقي المستويات حتى الباكالوريا، قال شكيري إن المجلس الأعلى للتربية والتكوين اعتمد مدخلا أساسيا في رؤيته الاستراتيجية للإصلاح، وتهم إعادة النظر في المناهج والبرامج والطرائق البيداغوجية، في اتجاه تخفيفها وتنويعها، وتوجيهها نحو البناء الفكري للمتعلم والمتعلمة، وتنمية مهارات الملاحظة والتحليل والتفكير لديهما".
وأشار الباحث المتخصص في الشؤون التربوية إلى أن الوزارة المعنية، وإلى حين تنزيل هذه الرؤية الاستراتيجية، سارعت إلى الانكباب على 9 إجراءات ذات الأولوية، "منها الإجراء الخاص بالتمكن من التعلمات الأساس، ومن أهم تدابيره تنقيح ومراجعة البرامج الحالية من أجل مسارات تعلم جديدة للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي"، موردا أن اختيارات وزارة التربية الوطنية على هذه المستويات يحكمها مبدأ التدرج والتجريب قبل التعميم.
لتحميل مشروع المنهاج الدراسي المنقح للسنوات الأربع الأولى للتعليم الابتدائي
الإطارالتوجيهي العام
مجال اللغات
مجال الرياضيات والعلوم
مجال التنشئة الاجتماعية والتفتح
الإطارالتوجيهي العام
مجال اللغات
مجال الرياضيات والعلوم
مجال التنشئة الاجتماعية والتفتح
إرسال تعليق