تعليم بريس :
وعلى إثر الضجة الإعلامية والفايسبوكية التي أثارها فيديو" المضاربة " والتي أفضت الى توقيف الأستاذ " عبد اللطيف روان " بالثانوية التأهيلية محمد الخامس بتارودانت مع إحالته على المجلس التأديبي ، وتتبعا ﻣﻨﺎ ﻟﻤﻠﻒ الأستاذ عبد اللطيف روان الذي تعرض للضرب والاعتداء و هجوم أﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ أنه ﻏﻴﺮ أخلاقي و لا تربوي من طرف تلاميذه الذين قابلوا جديته في العمل باستفزازه واستدارجه لتصوير فيديو لم تعرض منه سوى 26 ثانية كانت كافية لإدانته من طرف ممثلي الوزارة دون فتح تحقيق ولا حتى محاولة تفحص الفيديو أو تحليله، وبعد تدارس حيثيات هذا الحدث وقفنا على أن الأستاذ المعني بالأمر قدوة حسنة وذو مردودية تربوية جد إيجابية وذو علاقات طيبة مع الادارة التربوية وتلامذته ومحيطه التعليمي والخارجي وأن ما حدث هو ردة فعل غير محسوبة لتلاميذ ضحايا منظومة تعليمية مختلة لم يستطيعوا مسايرة أستاذهم فتمردوا عليه ، لذا فإن المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان :
يعلن مساندته وتضامنه المطلق واللامشروط مع دكتورالرياضيات عبد اللطيف روان الأستاذ بالثانوية التأهيلية محمد الخامس بتارودانت .
يندد بتوقيف الأستاذ عبد اللطيف روان عن العمل وحرمانه من أجرته مما سيؤدي إلى تجويع أبنائه ، دون انتظار نتائج التحقيق وإعطائه الحق في الدفاع عن نفسه وهو ما نعتبره إجراءا طائشا من لدن الوزارة الوصية وشططا في استعمال السلطة مما يزكي ويعطي الضوء الأخضر لمزيد من الهجوم على نساء التعليم ورجاله.
يعتبر الهجوم الذي تعرض له الأستاذ عبد اللطيف روان تحاملا وكراهية لنساء ورجال التعليم ، ومحاولة لتحميل هيئة التدريس مسؤولية فشل المنظومة التعليمية.
يستنكر ويدق ناقوس الخطر على الحملة المسعورة ضد المدرسة العمومية ـ بتشويه صورتها وضرب مصداقيتها لفائدة لوبي الفساد المتحكم في القطاع الخاص ـ وكل ما يثار اليوم من اتهامات وهجومات واعتداءات وهضم مكتسبات وحقوق نساء و رجال التعليم، وجعلهم وسائل للإلهاء والتحوير بدل الوقوف على الاختلالات الحقيقية والواقعية للنهوض بالمنظومة التعليمية .
يحمل الوزارة الوصية على القطاع مسؤولية ما تشهده المؤسسات التعليمية من تدهور أمني فضيع نتيجة سياستها التفقيرية الممنهجة التي فرضت على المدرسة العمومية أن تعيش على واقع النقص المهول في الأطر التربوية والإدارية والتجهيزات والوسائل التعليمية ، الأمر الذي ساهم في تنامي مشاعر العداء تجاهها وتجاه العاملين بها.
وعليه فإن المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان يطالب:
بالتراجع الفوري عن قرار توقيف الاستاذ المعتدى عليه عبد اللطيف روان ، وفتح تحقيق شفاف ونزيه من أجل تحديد ملابسات الحادث مع معالجة أسبابه وتداعياته بشكل منطقي ، والانكباب على محاربة الاكتظاظ وتوفير الحجرات الدراسية، والقضاء على الخصاص المهول في الموارد البشرية مع توفير الوسائل الديداكتيكية ، والنهوض بالبنية التحتية للمؤسسات خاصة بالعالم القروي ومن بينها بناء المراحيض ، ومعالجة جميع ملفات الأسرة التعليمية مع إعطاء الأولية للمتضررين وإعطاء انطلاقة فورية لإصلاح بيداغوجي يتماشى ومستجدات العصر مع إشراك الفاعلين الحقيقيين " الاستاذات والاساتذة " .
إن المنتدى المغربي لحقوق الانسان وهو يتابع بقلق هذا الحادث المؤسف الذي يعكس بوضوح درجة التهميش والتراجع الذي تعيشه المؤسسة التعليمية في وسط تتنامى فيه مظاهر الجنوح والعنف وامام هذا الوضع الخطير يدعو الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤولية المرافعة القانونية لإنصاف ضحايا هذه الاعتداءات لا السكوت على استهدافهم والتردد في مناصرتهم ، ويحتفظ المنتدى المغربي لحقوق الانسان بحقه في اتخاذ كافة الاشكال النضالية والاحتجاجية دفاعا عن الكرامة اولا واخيرا والتصدي لمثل هكذا اعتداءات متكررة يتعرض لها نساء ورجال التعليم داخل المؤسسة وخارجها .
بيان تضامني مع دكتور الرياضيات عبد اللطيف روان الأستاذ بثانوية محمد الخامس بتارودانت
أضحى جليا أننا نعيش انتكاسة للقيم الأخلاقية و قلبا للمفاهيم الاجتماعية ووأدا للموروثات الثقافية بشكل واضح المعالم ، و ذلك بعد أن استبيحت كرامة الأستاذ و أصبحت عرضة لهجمة شرسة من طرف كل من يضمر سوءا لهذه الأمة، كيف لا و قد استباحت الحكومة حرمة موظفي القطاعات العمومية على مدى خمس سنوات عجاف من ﺍﻟﻘﻤﻊ و السلخ والسحل والاعتقال، و فرض سياسة الواقع الخاصة بالصفقة المهزلة " التقاعد و التعاقد " ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية ومجهزة على كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في وطن مكلوم ظل مسؤولوه يهللون و يطبلون لإصلاح ﻣﻨﻆﻮﻣﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ فاشلة ذيلت مراتب دول العالم الثالث في إحصائيات ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﻓﺤق لنا أن نقول بملء أفواهنا دون خجل أو وجل أن السكتة القلبية والدماغية لمنظومة التربية والتعليم فاقت ذروتها وبلغت أوجها . وعلى إثر الضجة الإعلامية والفايسبوكية التي أثارها فيديو" المضاربة " والتي أفضت الى توقيف الأستاذ " عبد اللطيف روان " بالثانوية التأهيلية محمد الخامس بتارودانت مع إحالته على المجلس التأديبي ، وتتبعا ﻣﻨﺎ ﻟﻤﻠﻒ الأستاذ عبد اللطيف روان الذي تعرض للضرب والاعتداء و هجوم أﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ أنه ﻏﻴﺮ أخلاقي و لا تربوي من طرف تلاميذه الذين قابلوا جديته في العمل باستفزازه واستدارجه لتصوير فيديو لم تعرض منه سوى 26 ثانية كانت كافية لإدانته من طرف ممثلي الوزارة دون فتح تحقيق ولا حتى محاولة تفحص الفيديو أو تحليله، وبعد تدارس حيثيات هذا الحدث وقفنا على أن الأستاذ المعني بالأمر قدوة حسنة وذو مردودية تربوية جد إيجابية وذو علاقات طيبة مع الادارة التربوية وتلامذته ومحيطه التعليمي والخارجي وأن ما حدث هو ردة فعل غير محسوبة لتلاميذ ضحايا منظومة تعليمية مختلة لم يستطيعوا مسايرة أستاذهم فتمردوا عليه ، لذا فإن المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان :
يعلن مساندته وتضامنه المطلق واللامشروط مع دكتورالرياضيات عبد اللطيف روان الأستاذ بالثانوية التأهيلية محمد الخامس بتارودانت .
يندد بتوقيف الأستاذ عبد اللطيف روان عن العمل وحرمانه من أجرته مما سيؤدي إلى تجويع أبنائه ، دون انتظار نتائج التحقيق وإعطائه الحق في الدفاع عن نفسه وهو ما نعتبره إجراءا طائشا من لدن الوزارة الوصية وشططا في استعمال السلطة مما يزكي ويعطي الضوء الأخضر لمزيد من الهجوم على نساء التعليم ورجاله.
يعتبر الهجوم الذي تعرض له الأستاذ عبد اللطيف روان تحاملا وكراهية لنساء ورجال التعليم ، ومحاولة لتحميل هيئة التدريس مسؤولية فشل المنظومة التعليمية.
يستنكر ويدق ناقوس الخطر على الحملة المسعورة ضد المدرسة العمومية ـ بتشويه صورتها وضرب مصداقيتها لفائدة لوبي الفساد المتحكم في القطاع الخاص ـ وكل ما يثار اليوم من اتهامات وهجومات واعتداءات وهضم مكتسبات وحقوق نساء و رجال التعليم، وجعلهم وسائل للإلهاء والتحوير بدل الوقوف على الاختلالات الحقيقية والواقعية للنهوض بالمنظومة التعليمية .
يحمل الوزارة الوصية على القطاع مسؤولية ما تشهده المؤسسات التعليمية من تدهور أمني فضيع نتيجة سياستها التفقيرية الممنهجة التي فرضت على المدرسة العمومية أن تعيش على واقع النقص المهول في الأطر التربوية والإدارية والتجهيزات والوسائل التعليمية ، الأمر الذي ساهم في تنامي مشاعر العداء تجاهها وتجاه العاملين بها.
وعليه فإن المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان يطالب:
بالتراجع الفوري عن قرار توقيف الاستاذ المعتدى عليه عبد اللطيف روان ، وفتح تحقيق شفاف ونزيه من أجل تحديد ملابسات الحادث مع معالجة أسبابه وتداعياته بشكل منطقي ، والانكباب على محاربة الاكتظاظ وتوفير الحجرات الدراسية، والقضاء على الخصاص المهول في الموارد البشرية مع توفير الوسائل الديداكتيكية ، والنهوض بالبنية التحتية للمؤسسات خاصة بالعالم القروي ومن بينها بناء المراحيض ، ومعالجة جميع ملفات الأسرة التعليمية مع إعطاء الأولية للمتضررين وإعطاء انطلاقة فورية لإصلاح بيداغوجي يتماشى ومستجدات العصر مع إشراك الفاعلين الحقيقيين " الاستاذات والاساتذة " .
إن المنتدى المغربي لحقوق الانسان وهو يتابع بقلق هذا الحادث المؤسف الذي يعكس بوضوح درجة التهميش والتراجع الذي تعيشه المؤسسة التعليمية في وسط تتنامى فيه مظاهر الجنوح والعنف وامام هذا الوضع الخطير يدعو الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤولية المرافعة القانونية لإنصاف ضحايا هذه الاعتداءات لا السكوت على استهدافهم والتردد في مناصرتهم ، ويحتفظ المنتدى المغربي لحقوق الانسان بحقه في اتخاذ كافة الاشكال النضالية والاحتجاجية دفاعا عن الكرامة اولا واخيرا والتصدي لمثل هكذا اعتداءات متكررة يتعرض لها نساء ورجال التعليم داخل المؤسسة وخارجها .
إرسال تعليق