تعليم بريس :
انطلقت اليوم بأكادير أشغال اللقاء السابع للمنسقين الوطنيين للدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القراءاتية PIRLS 2016 ، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء المغاربة والأجانب الذين سيتداولون حول النتائج الأولية لهذه الدراسة الدولية. ويندرج هذا الاجتماع في إطار اللقاءات التي دأبت "الجمعية الدولية لتقويم الأداء التربوي " على تنظيمها منذ سنة 1995 ، والتي تخص المنسقين الوطنيين لمختلف التقويمات التي تشرف عليها هذه الجمعية ، وذلك من أجل تتبع إنجاز مختلف العمليات الخاصة بكل دراسة ،انطلاقا من وضع الإطار المرجعي والمصادقة عليه ، مرورا بمختلف العمليات الأخرى التي تفضي إلى بلورة تقرير دولي.
واستعرض وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ،السيد رشيد بلمختار، في كلمة افتتح بها أشغال هذا اللقاء الدولي عددا من المكتسبات التي حققتها المدرسة المغربية خلال العقود الاخيرة، والتي ترتبط بإرساء ترسانة من القوانين والنصوص الضرورية لتدبير قطاع التربية والتكوين ، من جملتها الميثاق الوطني للتربية والتكوين (1999)، وإعادة هيكلة مراكز تكوين المدرسين ، وإرساء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، وغيرها من المكتسبات الأخرى.
وأوضح أن الوزارة أولت خلال 25 سنة الأخيرة اهتماما مضطردا بمكون التقويم، حيث أحدثت بنية مركزية تعنى به ، وتوفر الآليات والمعايير والمعطيات والبنيات الكفيلة بالمساعدة على اتخاذ القرارات الاصلاحية الضرورية ،فضلا عن إحداث مراكز جهوية وإقليمية للتقويم والامتحانات بهدف التدبير الأمثل لإجراء التقويمات والامتحانات واستثمار نتائجها.
وأضاف السيد بلمختار أن عمل الوزارة اتجه في هذا الإطار نحو تكثيف المشاركة الوطنية في الدراسات التقويمية الدولية ذات الطابع التشخيصي ،مثل "الدراسة الدولية لتقويم التوجهات في تدريس الرياضيات والعلوم "،و"الدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القراءاتية"، و" البرنامج الدولي لتقويم التلاميذ ".
وفي ما يتعلق بتقويم التعلمات ، أشار الوزير إلى أن العمل الخاص بهذا المحور تميز بانطلاق "البرنامج الوطني لتقويم التعلمات " حيث قامت الوزارة ، بتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم ، بإجراء تشخيص شمولي لحالة التعلمات بالمدرسة المغربية، مما ساعد على رسم مشاريع البرنامج الاستعجالي (2009 – 2012).
وسجل أن التراكمات المستخلصة من الدراسات الوطنية والدولية مكنت من وضع صيغ علمية جديدة لمساعدة التلاميذ على تجاوز تعثرات التحصيل لديهم ، وذلك عبر إرساء برامج للتقويم التشخيصي باعتباره مدخلا للإصلاح ، مما اسفر عن مجموعة من البرامج من ضمنها " برنامج تقويم المستلزمات الدراسية"( منذ2009)، و "برنامج تحسين التربية المنصفة والجيدة" ، و"برنامج القراءة من أجل النجاح "، و"برنامج تجريب ومأسسة نظام التتبع الفردي للتعلمات ".
وخلص الوزير إلى القول بأن النتائج الأولية للدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القراءاتية التي يشتغل عليها الخبراء خلال هذا اللقاء الدولي تتقاطع والانشغالات الحالية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،وكذا مع المشاريع ذات الأولوية التي انبثقت من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015 – 2030).
للإشارة فإن أشغال هذا الدولي ، الذي حضر جلسته الافتتاحية السيدة زينب العدوي ، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، تستمر أشغاله إلى غاية التاسع من دجنبر الجاري ، ويعرف مشاركة 65 من المنسقات والمنسقين الوطنيين للدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القراءاتية ،إلى جانب ممثلين عن عدد من الهيئات والجامعات ومراكز البحث العلمي عبرالعالم.
انطلاق أشغال اللقاء السابع للمنسقين الوطنيين للدراسة الدولية لتقويم تطورالكفايات القراءاتية PIRLS 2016
واستعرض وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ،السيد رشيد بلمختار، في كلمة افتتح بها أشغال هذا اللقاء الدولي عددا من المكتسبات التي حققتها المدرسة المغربية خلال العقود الاخيرة، والتي ترتبط بإرساء ترسانة من القوانين والنصوص الضرورية لتدبير قطاع التربية والتكوين ، من جملتها الميثاق الوطني للتربية والتكوين (1999)، وإعادة هيكلة مراكز تكوين المدرسين ، وإرساء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، وغيرها من المكتسبات الأخرى.
وأوضح أن الوزارة أولت خلال 25 سنة الأخيرة اهتماما مضطردا بمكون التقويم، حيث أحدثت بنية مركزية تعنى به ، وتوفر الآليات والمعايير والمعطيات والبنيات الكفيلة بالمساعدة على اتخاذ القرارات الاصلاحية الضرورية ،فضلا عن إحداث مراكز جهوية وإقليمية للتقويم والامتحانات بهدف التدبير الأمثل لإجراء التقويمات والامتحانات واستثمار نتائجها.
وأضاف السيد بلمختار أن عمل الوزارة اتجه في هذا الإطار نحو تكثيف المشاركة الوطنية في الدراسات التقويمية الدولية ذات الطابع التشخيصي ،مثل "الدراسة الدولية لتقويم التوجهات في تدريس الرياضيات والعلوم "،و"الدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القراءاتية"، و" البرنامج الدولي لتقويم التلاميذ ".
وفي ما يتعلق بتقويم التعلمات ، أشار الوزير إلى أن العمل الخاص بهذا المحور تميز بانطلاق "البرنامج الوطني لتقويم التعلمات " حيث قامت الوزارة ، بتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم ، بإجراء تشخيص شمولي لحالة التعلمات بالمدرسة المغربية، مما ساعد على رسم مشاريع البرنامج الاستعجالي (2009 – 2012).
وسجل أن التراكمات المستخلصة من الدراسات الوطنية والدولية مكنت من وضع صيغ علمية جديدة لمساعدة التلاميذ على تجاوز تعثرات التحصيل لديهم ، وذلك عبر إرساء برامج للتقويم التشخيصي باعتباره مدخلا للإصلاح ، مما اسفر عن مجموعة من البرامج من ضمنها " برنامج تقويم المستلزمات الدراسية"( منذ2009)، و "برنامج تحسين التربية المنصفة والجيدة" ، و"برنامج القراءة من أجل النجاح "، و"برنامج تجريب ومأسسة نظام التتبع الفردي للتعلمات ".
وخلص الوزير إلى القول بأن النتائج الأولية للدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القراءاتية التي يشتغل عليها الخبراء خلال هذا اللقاء الدولي تتقاطع والانشغالات الحالية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،وكذا مع المشاريع ذات الأولوية التي انبثقت من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015 – 2030).
للإشارة فإن أشغال هذا الدولي ، الذي حضر جلسته الافتتاحية السيدة زينب العدوي ، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، تستمر أشغاله إلى غاية التاسع من دجنبر الجاري ، ويعرف مشاركة 65 من المنسقات والمنسقين الوطنيين للدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القراءاتية ،إلى جانب ممثلين عن عدد من الهيئات والجامعات ومراكز البحث العلمي عبرالعالم.
0 تعليقات