إخبار وتحذير بخصوص صفحة مُزورة تُشبه موقع منطومة التدبير المدرسي "مسار" تم حذفها

تعليم بريس :

إخبار وتحذير بخصوص صفحة مُزورة تُشبه موقع منطومة التدبير المدرسي "مسار" تم حذفها

بعد أن عجز العابثون عن إيجاد ثغرة معلوماتية بموقع منطومة للتدبير المدرسي مسار لجؤوا إلى البحث عن الثغرات البشرية التي يمكن أن يقع فيها كل من لم يتنبه لذلك من المستعملين من أساتذة وإداريين عبر إنجاز أول أمس صفحة مزورة تُشبه إلى حد كبيرالصفحة الأولى بموقع مسار الرسمي مستعملين تقنية ال Phishing لإيهام المستعمل أنه أمام الموقع الرسمي وما أن يضع بريده الإلكتروني ورقمه السري قصد الولوج حتى يتم إعادة توجيهه للموقع الرسمي وبذلك يكون المقرصن قد حصل على معلومات ولوج موقع مسار الخاص بالضحية لإستعمالها فيما بعد..

وأمام تصّرف أرعن مَقيتِِ وخطير كهذا قُمت ببعض ما يجب القيام به غِيرة على قطاع التربية والتكوين ونسائه ورجاله وعلى حق تلاميذه في تكافؤ الفرص ومساهمة في زجر الغش وتخليق الويب المغربي.
إجراءات قمت بها :
-إبلاغ غوغل
https://safebrowsing.google.com/safebrowsing/report_phish/…
-إبلاغ الفايسبوك.
-مراقبة الرابط..
-تحذير زوار الرابط من خطورته ..

النتيجة:

-تم حذف الروابط من حسابه على الفايسبوك.
-تم حذف الصفحة المزورة ربما من طرف صاحبها..
http://www.mr-guner.org/service-massar

حلول وإجراءات حماية:
- تجنب النقر على روابط تحمل إغراءات تأتيكم عبر البريد.
- التأكد من عنوان المواقع الرسمية قبل الضغط عليها حيث تظهر بأسفل الصفحة.
- استعمال الروابط الموجودة في موقع وزارة التربية الوطنية والمواقع الموثوق بها.
-عدم استعمال بريد taalim.ma في التراسل مع الجميع.
-عدم إعطاء معلومات الولوج للغير قصد المساعدة أو ما شابه.
-تغيير الأرقام السرية للحسابات بشكل دوري..
-عدم ترك الحسابات مفتوحة بأجهزة عامة..
-طلب المساعدة من المديرية الإقليمية..

تجدون رفقته صور تشرح الفرق بين موقع مسار الرسمي والصفحة المزورة ومعلومات عن صاحب النطاق (اسم اسباني) المُستضيف للصفحة المُزورة والحساب الفايسبوكي المستعمل في الترويج للصفحة المزورة..
المرجو الإبلاغ عن هذا الحساب ليتم حذفه من الفايسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100013436536647

وعليه وجب على كل نساء ورجال التربية والتكوين توخي الحيطة والحذر في تعاملهم مع الروابط قبل امتلاك الحد الأدنى من الحماية المعلوماتية.

وبه وجب الإعلام

نقلا عن صفحة الأستاذ Abdelmajid Benainouss