تعليم بريس :
يومه الأربعاء 21 دجنبر 2016 تم تنظيم عملية التبرع بالدم بمركز التوجيه والتخطيط التربوي المعروف اختصارا ب COPE بتنسيق بين إدارة المركز وجمعية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي والمعروفة اختصارا ب ASCOPE بالإضافة إلى المركز الوطني لتحاقن الدم .
منذ الساعات الأولى من ذات اليوم وبعد تهيء مكان استخلاص الدم ، هب ثلة من المتدربين في المركز وبعض إدارييه وكذلك بعض الأساتذة في المركز لعملية التبرع ، حيث تجاوز عدد المتبرعين 70 متبرعا ، وتأسف البعض لعدم تمكنهم من المساهمة فيهذا العمل الإنساني لسبب ما .
وللتذكير فإن الدم مادة حيوية لا يمكن تصنيعها ومصدرها الوحيد هو الإنسان المتبرع . الأشخاص الذين يحتاجون لأحدى عناصر الدم يستفيدون من الدم المتبرع به من قبل شخص سليم يتم التأكد من سلامته من جميع الأمراض المعدية قبل عملية التحاقن ، ويستفيد هذا المتبرع من عدة تحليلات أساسية للتأكد من سلامة دمه . كما أن جسم الانسان يجدد الكمية المتبرع بها ( أقل من % 8 من حجم الدم عمد الانسان )في أقل من 48 ساعة ويمكن للفرد السليم أن يتبرع بدمه أربع مرات في السنة للذكور وثلاث مرات في السنة للإناث .
نظرا لازدياد أعداد المحتاجين للدم او إحدى أجزاءه يرجى من كل قادر أن يبادر لعملية التبرع والتي تتم في مراكز تحاقن على الصعيد الوطني من أجل المساهمة في إنقاذ حياة الأنفس ( ...ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .) سورة المائدة جزء من الاية 34 .
إن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل . نرجو ان تتكرر هذه الخطوة التي قام بها مركز التخطيط والتوجيه التربوي وأن تحذو حذوه المراكز الأخرى كمركز تكوين المفتشين ومراكز التربية والتكوين الجهوية ..
فلنغنم صحتنا قبل سقمنا ، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفه إلا المرضى .
الحسين بايزو
التبرع بالدم في مركز التوجيه والتخطيط التربوي
يومه الأربعاء 21 دجنبر 2016 تم تنظيم عملية التبرع بالدم بمركز التوجيه والتخطيط التربوي المعروف اختصارا ب COPE بتنسيق بين إدارة المركز وجمعية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي والمعروفة اختصارا ب ASCOPE بالإضافة إلى المركز الوطني لتحاقن الدم .
منذ الساعات الأولى من ذات اليوم وبعد تهيء مكان استخلاص الدم ، هب ثلة من المتدربين في المركز وبعض إدارييه وكذلك بعض الأساتذة في المركز لعملية التبرع ، حيث تجاوز عدد المتبرعين 70 متبرعا ، وتأسف البعض لعدم تمكنهم من المساهمة فيهذا العمل الإنساني لسبب ما .
وللتذكير فإن الدم مادة حيوية لا يمكن تصنيعها ومصدرها الوحيد هو الإنسان المتبرع . الأشخاص الذين يحتاجون لأحدى عناصر الدم يستفيدون من الدم المتبرع به من قبل شخص سليم يتم التأكد من سلامته من جميع الأمراض المعدية قبل عملية التحاقن ، ويستفيد هذا المتبرع من عدة تحليلات أساسية للتأكد من سلامة دمه . كما أن جسم الانسان يجدد الكمية المتبرع بها ( أقل من % 8 من حجم الدم عمد الانسان )في أقل من 48 ساعة ويمكن للفرد السليم أن يتبرع بدمه أربع مرات في السنة للذكور وثلاث مرات في السنة للإناث .
إن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل . نرجو ان تتكرر هذه الخطوة التي قام بها مركز التخطيط والتوجيه التربوي وأن تحذو حذوه المراكز الأخرى كمركز تكوين المفتشين ومراكز التربية والتكوين الجهوية ..
فلنغنم صحتنا قبل سقمنا ، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفه إلا المرضى .
الحسين بايزو
0 تعليقات