أثار قرار مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، والقاضي بتوقيف الأستاذ بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط، لحسن اللحية، عن العمل مؤقتا، وتوقيف راتبه الشهري، غليانا وسخطا وسط عدد من زملائه والمتعاطفين معه.
وبحسب ما صرح به لـ"بديل"، حسن اللحية، " فقد تلقى هذا القرار باستغراب واعتبره متسرعا ولم يراعي الشروط القانونية"، مشيرا "إلى أنه ينتظر انعقاد المجلس التأديبي قبل أن يقوم بأية خطوة احتجاجية على هذا القرار".
وأضاف ذات المتحدث أنه توصل بقرار التوقيف صادر عن مديرية الموارد البشرية، بناء على تقرير لمدير المركز الذي يشتغل به والذي يؤاخذه حسب ما جاء في قرار التوقيف (يتوفر بديل على نسخة منه)، على "الإخلال والتقصير في أداء الواجب المهني" و"رفض القيام بالمهام المسندة إليه"، و"عدم احترام رئيسه المباشر" و"تحقير مقررات الإدارة"، وغيرها من التهم التي اعتبرها اللحية "ملفقة وغير صحيحة".
واحتجاجا على هذا القرار، أطلق عدد من الأساتذة والمتضامنين عريضة تضامنية مع اللحية، ومما جاء فيها: "نحن الموقعات والموقعين أسفله نعلن عن تضامننا مع الأستاذ والباحث التربوي لحسن اللحية المعروف بمؤلفاته المتميزة في مجال التربية وعلم النفس ".
وأضاف مطلقو العريضة المذكورة أنه "في الوقت الذي كانوا ينتظرون تكريما للرجل على أدائه المتميز وجدوه يتعرض لحيف وظلم ما بعدهما ظلم"، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لرفع ما سموه بـ"الحيف والظلم الذي لحقه من جراء توقيف أجرته من دون أن ينعقد أي مجلس تأديبي للنظر في حيثيات القضية ".
مصدر الخبر هنا
إرسال تعليق