تعليم بريس :
عبد الرحيم الضاقية
في إطار أنشطتها السنوية أعطت جمعية أسرة التعليم للتنمية المستدامة ومحاربة الهدر المدرسي إشارة بدء السنة الدراسية الجديدة ضمن مشروعها الرائد " المدرسة في المستشفى" وبهذه المناسبة عقد مكتبها بمقر دار الشباب سيدي يوسف بن على يوم 18 شتنبر 2016 اجتماعا تأطيريا افتتح بكلمة توجيهية للسيد كمال احود رئيس الجمعية الذي وضع الحضور في صورة الأنشطة التي قامت بها الجمعية خلال الموسم السابق ، مع التنويه بالعمل التطوعي الذي انخرط فيها متطوعوها /تها والذي شهدت عليه المتابعة الاعلامية المكثفة . وقد برزت مجهودات الجمعية على مستوى تمدرس الأطفال المرضى بالمركز ألاستشفائي الجامعي ودار الحياة الذين نوهوا بعمل الجمعية عبر مراسلة رسمية . كما ذكر المتحدث الحاضرين/ات بمستجدات السنة الحالية وخاصة توسيع الأنشطة إلى مستشفى الأم والطفل ، وأخبرهم/ن كذلك بالأشواط المهمة التي قطعها مشروع تزويد الجمعية بالأدوات الخاصة بتمدرس الأطفال وتخصيص قاعة إضافية للتمدرس . ثم أعطيت الكلمة للسيد الوفائي الذي رسم أفق الجمعية عبر البرنامج السنوي الحافل المزمع الدخول فيه خلال هذه السنة مع التذكير بالشراكات مع جمعيات أخرى نشيطة في محاربة الهدر المدرسي والتضامن الاجتماعي . وكانت أولى المبادرات هي الاحتفال بيوم المدرس/ة الذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل سنة بالمركز ألاستشفائي كا يدان رمزي ببداية السنة التكوينية به وبدار الحياة ومستشفى الأم والطفل . وتطرق ذ. الشحيمي إلى تزامن أنشطة الجمعية في بداية الموسم مع استضافة مراكش لمؤتمر " كوب 22" الذي يتعين التفكير في بناء تصور بشأن المساهمة في أنشطته . باقي التدخلات والاقتراحات ركزت على ضرورة التفكير في إعادة النظر في حجم الدروس والمضامين المقدمة لتلاميذ/ات هذه الفئة مع إدخال حالتهم/ن الصحية والنفسية في إطار برنامج شامل ومندمج للرعاية . وقد فتح النقاش مع الحاضرين/ات الذين قدموا اقتراحات بشأن الاحتفاء المقبل وكانت مساهمات الأخوات الحاضرات متميزة في ضرورة اعتبار هذا اليوم احتفاء بالمدرس/ة وبالطفل المريض كذلك بواسطة فقرات مختزلة وهادفة. وعاد السيد كمال إلى تذكير الحاضرين بضرورة خوض حملة إعلامية لالتفاف الأساتذة/ات المتطوعين بالجمعية للتمكن من تنفيذ برنامجها التكويني مع الاتفاق على عقد لقاء تنسيقي قريب .
مراكش : انطلاق الموسم الجديد للمدرسة في المستشفى
عبد الرحيم الضاقية
في إطار أنشطتها السنوية أعطت جمعية أسرة التعليم للتنمية المستدامة ومحاربة الهدر المدرسي إشارة بدء السنة الدراسية الجديدة ضمن مشروعها الرائد " المدرسة في المستشفى" وبهذه المناسبة عقد مكتبها بمقر دار الشباب سيدي يوسف بن على يوم 18 شتنبر 2016 اجتماعا تأطيريا افتتح بكلمة توجيهية للسيد كمال احود رئيس الجمعية الذي وضع الحضور في صورة الأنشطة التي قامت بها الجمعية خلال الموسم السابق ، مع التنويه بالعمل التطوعي الذي انخرط فيها متطوعوها /تها والذي شهدت عليه المتابعة الاعلامية المكثفة . وقد برزت مجهودات الجمعية على مستوى تمدرس الأطفال المرضى بالمركز ألاستشفائي الجامعي ودار الحياة الذين نوهوا بعمل الجمعية عبر مراسلة رسمية . كما ذكر المتحدث الحاضرين/ات بمستجدات السنة الحالية وخاصة توسيع الأنشطة إلى مستشفى الأم والطفل ، وأخبرهم/ن كذلك بالأشواط المهمة التي قطعها مشروع تزويد الجمعية بالأدوات الخاصة بتمدرس الأطفال وتخصيص قاعة إضافية للتمدرس . ثم أعطيت الكلمة للسيد الوفائي الذي رسم أفق الجمعية عبر البرنامج السنوي الحافل المزمع الدخول فيه خلال هذه السنة مع التذكير بالشراكات مع جمعيات أخرى نشيطة في محاربة الهدر المدرسي والتضامن الاجتماعي . وكانت أولى المبادرات هي الاحتفال بيوم المدرس/ة الذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل سنة بالمركز ألاستشفائي كا يدان رمزي ببداية السنة التكوينية به وبدار الحياة ومستشفى الأم والطفل . وتطرق ذ. الشحيمي إلى تزامن أنشطة الجمعية في بداية الموسم مع استضافة مراكش لمؤتمر " كوب 22" الذي يتعين التفكير في بناء تصور بشأن المساهمة في أنشطته . باقي التدخلات والاقتراحات ركزت على ضرورة التفكير في إعادة النظر في حجم الدروس والمضامين المقدمة لتلاميذ/ات هذه الفئة مع إدخال حالتهم/ن الصحية والنفسية في إطار برنامج شامل ومندمج للرعاية . وقد فتح النقاش مع الحاضرين/ات الذين قدموا اقتراحات بشأن الاحتفاء المقبل وكانت مساهمات الأخوات الحاضرات متميزة في ضرورة اعتبار هذا اليوم احتفاء بالمدرس/ة وبالطفل المريض كذلك بواسطة فقرات مختزلة وهادفة. وعاد السيد كمال إلى تذكير الحاضرين بضرورة خوض حملة إعلامية لالتفاف الأساتذة/ات المتطوعين بالجمعية للتمكن من تنفيذ برنامجها التكويني مع الاتفاق على عقد لقاء تنسيقي قريب .
0 تعليقات