انطلاقا من كون المدرس (ة) منظما للأداء الصفي من ألفه إلى يائه؛ تكون التحاضير الوجه المعلن و الصريح عن ذلك التنظيم، لكونها تعبر عن قدرة التنظيم لديه في مستوى الفكر و الأداء، بل و انغماسه في الفعل التعليمي بكليته.
و الكفايات المفترض التمكن منها من قبل المدرس، يتموضع إعداد التحاضير فيها موضع الناظم لها جميعا، كالنهر الذي فيه روافده ليشكل خزانا للمياه لا ينضب بل يسع الروافد كلها و يكبر عنها في السعة و العمق و التدفق مما يعني أن الموضوع إعداد التحاضير لا يزال موضوعا حساسا و جديرا بالمقاربة للكشف عن خباياه العلمية و ملابساته التطبيقية .
مقتطف من مقال للأستاذ عبد العزيز قريش
%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9%20%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85%202023-2024%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D8%A9.webp)
إرسال تعليق
لكم موفور الشكر وجزيله على المجهودات القيمة التي تبذلونها في سبيل خدمة الاستاذ وتزويده كلما سنحت لكم الفرصة بمختلف الوثاىق التربوية والجدادات والمراجع وكل ما يتعلق بتطوير منهجيته من اجل الارتقاء بالمتعلم و بالمدرسة العمومية.
ردحذف